فريق «تقييم الوضع الإنشائي» تفقّد المساكن المتضررة

نشر في 22-11-2018
آخر تحديث 22-11-2018 | 00:06
No Image Caption
تفقد وكيل وزارة الكهرباء والماء، رئيس فريق دراسة وتقييم الوضع الإنشائي للمساكن المتضررة من موجة الأمطار الأخيرة، م. محمد بوشهري، عددا من المساكن في القطعة رقم 1 بمنطقة الفحيحيل لتقييم الأضرار التي لحقت بها، ورفع تقرير إلى اللجنة العليا لدراسة آلية التعويض.

وقال بوشهري، في تصريح لتلفزيون الكويت، إن الجولة الميدانية جاءت تنفيذا لقرار مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأسبوعي الأخير بتكليف فريق برئاسة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح لمتابعة ومعالجة تداعيات مشكلة الأمطار والسيول، واستقبال طلبات التعويض عن الأضرار التي ترتبت عليها.

وطمأن أصحاب المساكن المتضررة بأن "الحكومة مهتمة بهم"، معربا عن أمله في أن يعودوا إلى مساكنهم في أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى أن موجة الأمطار تسببت في أضرار متنوعة لحقت بعدد من البيوت؛ بعضها أصابته أضرار جسيمة.

ويضم الفريق وزارات الداخلية والأشغال والمالية والكهرباء والماء، وإدارة الفتوى والتشريع، وبلدية الكويت، والمؤسسة العامة للرعاية السكنية.

وكلف الفريق بعدة مهام، منها إعداد النماذج والإجراءات المتعلقة باستقبال طلبات التعويض عن الأضرار التي ترتبت على الأمطار الغزيرة والسيول خلال الأسبوع القادم وتخصيص مقر الهيئة العامة للتعويضات سابقا لهذا الغرض، ليتم اتخاذ اللازم في شأن سبل الدعم الممكنة للمتضررين.

ومن مهام الفريق أيضا إعطاء الأولوية لأصحاب المساكن التي تعرضت للأضرار الإنشائية الجسيمة التي لا تسمح بالسكن فيها، والتأكد من سلامتها وضمان صلاحيتها للاستخدام، لتمكين أصحابها من العودة للسكن فيها، وتأمين مقومات الاستقرار لها، وذلك مع توفير السكن الملائم لحين الانتهاء من ذلك.

وسيعمل الفريق على تحديد أوجه القصور والخلل والمسؤولين عنها، وسبل محاسبتهم سؤاء كانوا أفرادا أو شركات، وتقييم التجربة ولوائح التعامل مع مثل هذه الأحداث ودور كل جهة والإجراءات التي تمت في مواجهتها.

ومن مهام الفريق إجراء الدراسات الجيولوجية الخاصة بمسارات السيول من أجل تجنب آثارها السلبية، وتحقيق الاستفادة منها، وتخزين مياهها، علاوة على الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة، واستقدام الخبرات العالمية المتخصصة لتقييم كفاءة الإجراءات القائمة وتطوير الخطط الوقائية لتلافي التعرض لمثل هذه الحوادث مستقبلا.

back to top