نصيحة «للشيّاب»: قاوموا البرد بالماء الدافئ

نشر في 21-11-2018
آخر تحديث 21-11-2018 | 00:05
No Image Caption
كبار السن أكثر حساسية للطقس البارد، ويرجع ذلك في جزء منه إلى قلة الأنسجة الدهنية والكتلة العضلية تحت الجلد، وبالتالي، فإن إحساسهم بالبرد لا يعد حالة مرضية، لذا يجب عليهم ارتداء ملابس توفر لهم الإحساس بالدفء، كما يتعين عليهم الحرص على الحركة، أو تجربة عدد من وسائل العلاج البدنية لتبعث الدفء، ومنها حمام دافئ في المنزل لمدة تتراوح بين 10 و20 دقيقة بدرجة حرارة بين 35 و38 درجة مئوية.

وتنصح الصيدلانية أورسولا سيلربرغ بفارق ساعة على الأقل بين آخر وجبة والحمام، كما أن التدليك بزيت دافئ يريح العضلات المجهدة ويخفف الألم، إلى جانب تحسين الدورة الدموية وخفض الإحساس بالبرد.

وكذلك الحمام الحراري يساهم في الشعور بالدفء، لأنه مسبح ممتلئ بالمياه الدافئة، وغالباً ما يكون للمياه خواص أخرى، وفي المسابح الأكبر، يتم تعريض الجسم لمزيد من الضغط من جميع الاتجاهات، بشكل أكثر من المياه في حوض الاستحمام.

وإلى جانب نشر الإحساس بالدفء، فإن هذا الضغط الهيدروستاتيكي مسؤول عن الآثار الأساسية للحمامات الحرارية، إذ يؤدي إلى "تجفيف أنسجة الجسم، وتحسين وظائف الأوردة، وتنشيط عملية التمثيل الغذائي (الأيض).

وأخيراً، فإن جلسات الساونا تساعد على تخفيف توتر الشرايين، وخفض ضغط الدم وتنشيط القلب وزيادة معدل ضربات القلب.

back to top