بيع جائزة غولدن غلوب لمارلين مونرو بـ 250 ألف دولار في مزاد

إلى جانب 12 قطعة من متعلقات أخرى كانت تملكها النجمة الأميركية

نشر في 19-11-2018
آخر تحديث 19-11-2018 | 00:00
مارلين مونرو
مارلين مونرو
قال مسؤولون في دار مزادات جوليانز إن جائزة غولدن غلوب (الكرة الذهبية)، التي حصلت عليها مارلين مونرو، بيعت بمبلغ قياسي قدره 250 ألف دولار، في مزاد أقامته الدار في بيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا الأميركية.

وسطرت جائزة "ممثلة العالم المفضلة"، التي حصلت عليها النجمة العالمية عام 1961 من رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية، اسم مونرو مجددا في صفحات التاريخ، بعد أن حققت أعلى رقم تباع به جائزة غولدن غلوب في مزاد.

كما شهد مزاد "إيكونز آند أيدولز: هوليوود"، الذي أقامته دار جوليانز يومي الجمعة والسبت، بيع سيارة سوداء مكشوفة ذات مقعدين كانت تملكها مونرو من طراز "فورد ثاندربيرد"، وتعود إلى عام 1956، وحصدت السيارة 490 ألف دولار، وهي المرة الأولى التي تعرض فيها تلك السيارة في مزاد.

والتقطت صور لمونرو وهي تقود السيارة مع زوجها الكاتب المسرحي آرثر ميلر، بعد وقت قصير من زفافهما في يونيو 1956، وظلت السيارة ملكا لمونرو لمدة 6 سنوات حتى فترة وجيزة قبل وفاتها عام 1962.

وقال دارين جوليان، رئيس دار مزادات جوليانز، إن السيارة "ليست جزءا من تاريخ السيارات فحسب بل محاطة بهالة من سحر ورومانسية ومأساة واحدة من أساطير هوليوود". وأهدت مونرو السيارة في عام 1962 لنجل لي ستراسبرغ الذي دربها على التمثيل.

وتعقب المالك الحالي، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، تاريخ السيارة عبر أوراق التسجيل ووثائق أخرى، وخضعت السيارة لعمليات إصلاح وتجديد احتفظت خلالها بالكثير من أجزائها الأصلية.

ومن بين أكثر من 12 قطعة من متعلقات أخرى كانت تملكها مونرو، حققت نسخة من الإصدار الأول لمجلة بلاي بوي، الذي حمل صورتها على الغلاف، ووقعه الناشر هيو هفنر، 32 ألف دولار في المزاد.

وشمل المزاد أيضا عرض متعلقات لمشاهير آخرين، مثل تينا تيرنر وشير.

وسبب موت مارلين مونرو صدمة كبرى لمعجبيها من كل أنحاء العالم، حيث كانت بمنزلة "فتاة أحلام" كل رجل ومراهق، خاصة أنها رحلت وهي شابة في عمر 36 عاما.

وطاردت مارلين مونرو الكثير من الألغاز والأسرار، وأبرزها علاقتها المزعومة بالرئيس الأميركي الوسيم جون كينيدي، وحملها طفلا منه في أحشائها، واضطرارها تحت ضغوط منه إلى إجهاضه، خوفا على مستقبله السياسي.

وقبل 3 أشهر فقط من وفاتها، قدمت مارلين مونرو واحدا من أشهر عروضها "الكاريزمية" على خشبة المسرح، عندما غنت لجون كينيدي، بمناسبة عيد مولده الـ45، في حديقة ماديسون سكوير في 19 مايو 1962، ونتج عن ذلك الحدث صورة فوتوغرافية وحيدة، هي التي جمعت بين مارلين مونرو وجون كينيدي، والتي التقطها المصور الرسمي للبيت الأبيض، سيسيل ستوتون.

back to top