زفيريف يتخطى إيسنر في بطولة الماسترز

نشر في 18-11-2018
آخر تحديث 18-11-2018 | 00:03
بعد فوزه أمس الأول في لندن على الأميركي جون إيسنر 7-6 (7-5) و6-3، بلغ الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف خامسا عالميا، الدور نصف النهائي لبطولة الماسترز الختامية لموسم كرة المضرب.
بلغ الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف خامسا عالميا، الدور نصف النهائي لبطولة الماسترز الختامية لموسم كرة المضرب، ضاربا موعدا مع السويسري روجيه فيدرر، بعد فوزه أمس الأول في لندن على الأميركي جون إيسنر 7-6 (7-5) و6-3.

وبهذه النتيجة أكد الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف أولا عالميا، صدارة مجموعة غوغا كويرتن، بعد أن ضمن سابقا تأهله للمربع الأخير. ويلتقي ديوكوفيتش في نصف النهائي الجنوب أفريقي كيفن أندرسون.

وكان زفيريف يدرك أن الفوز بأي نتيجة على ايسنر في قاعة "أو 2 أرينا" في العاصمة البريطانية كان سيقوده إلى نصف النهائي.

وقال زفيريف لشبكة "سكاي سبورتس": "أنا في غاية السعادة لبلوغ نصف النهائي. جون خصم جيد جدا. آخر مباراتين له ضد (الكرواتي مارين) تشيليتش وضدي أنا كان يمكن أن تنقلب نتيجتهما. كانت المجموعة الأولى متقاربة جدا. سأجهز نفسي بأفضل طريقة لمباراة الغد".

وأنقذ الألماني (21 عاما) نقطة حاسمة على إرساله في الشوط الثاني عشر من المجموعة الأولى بإرسال ساحق، فارضا شوطا حاسما "تاي بريك" حسمه بصعوبة أمام الأميركي العملاق (2.08م).

وأحرز زفيريف، الذي ارتقى الى المركز الرابع عالميا، 3 ألقاب هذا العام، بينها الماسترز في مدريد، بيد أن اللاعب، الذي يصفه الخبراء بحامل لواء الجيل الجديد في الكرة الصفراء، لم يحقق بعد أي نتيجة لافتة في البطولات الأربع الكبرى (أفضل نتيجة له بلوغ ربع نهائي رولان غاروس في 2018). وأصبح زفيريف أصغر لاعب يبلغ نصف نهائي الدورة الختامية لموسم كرة المضرب منذ الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو في 2009.

ولا يزال النهائي المنتظر بين فيدرر، الباحث عن لقبه المئة، وديوكوفيتش محتملا، في حال تخطي النجمين الدور نصف النهائي، في إعادة لنهائي 2015 عندما تفوق الصربي بمجموعتين.

وفي آخر مباراة ضمن دور المجموعات، يلتقي ديوكوفيتش مع الكرواتي مارين تشيليتش المصنف سابعا، في مباراة هامشية، بعد تصدر الصربي مجموعته وتوديع الكرواتي باكرا.

وعرف ديوكوفيتش انتفاضة رائعة في النصف الثاني من الموسم بعد معاناته من جراحة في مرفقه، وتراجع في مستواه مطلع الموسم. خسر مباراتين فقط منذ مطلع يوليو، فتوج في ويمبلدون وفلاشينغ ميدوز، ليصبح الرجل الأقوى راهنا في بطولات المحترفين، ويحاول تقليص فارق الألقاب الستة في البطولات الكبرى التي تفصله عن فيدرر صاحب الرقم القياسي.

فيدرر يستعرض إيجابيات فرق التنس وسلبياتها

بعد أن أعلنت الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين إطلاق بطولة جديدة لفرق التنس تقام اعتبارا من موسم 2020، أثيرت حالة من الجدل، لكن النجم السويسري المخضرم روجيه فيدرر أشار إلى أنه من الممكن إيجاد الحلول لنقاط الجدل بهذا الشأن.

وقال فيدرر إنه يمكنه تفهم إيجابيات وسلبيات إضافة بطولات جديدة لفرق التنس إلى قائمة بطولات المحترفين، بعد إعلان الرابطة العالمية إطلاق بطولة تحت مسمى "كأس الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين"، وتقام النسخة الأولى منها في يناير 2020 بأستراليا.

وكانت الرابطة أعلنت أن البطولة ستقام بين 2 و12 يناير في ثلاث مدن أسترالية، لم يتم الكشف عنها بعد، وتمنح 750 نقطة في رصيد التصنيف العالمي، كما تبلغ جائزتها المالية 15 مليون دولار.

أما فيدرر، الذي كان صاحب فكرة إطلاق بطولة كأس ليفر الاستعراضية التي جذبت العديد من النجوم في نسختيها الأوليين، فقال إنه يمكن التوصل إلى حلول لنقاط الجدل.

وأوضح روجيه، الذي حسم تأهله إلى الدور قبل النهائي بالبطولة الختامية للموسم، المقامة في العاصمة البريطانية (لندن): "ربما يمكن التخلص من 20 بطولة"، لكنه أشار إلى أن ذلك يتوقف على منظمي البطولات الـ20 أو اللاعبين المشاركين، الذين يُقدر عددهم بالمئات.

وأضاف: "الخيار الثاني هو أن يقرر اللاعب أو الفريق أولوياته، ومدى تناسب قدراته الجسدية، وكذلك الفنية مع كثرة المشاركات، مدى القدرة على كثرة التنقلات".

وتابع: "الشيء الجيد هو أننا كلاعبين، لا نعمل لدى أندية. فأنا أستطيع الخروج وقضاء إجازة متى أشاء، ولا أحد سيوقفني. هذا لن يكون أمرا محببا (لمنظمي البطولات)، لكنني أستطيع، وأعتقد أن هذا بمثابة ميزة كبيرة لدى لاعب التنس".

back to top