تأخُّر تنفيذ مجرور الأمطار الرئيسي أغرق مدينة صباح الأحمد

نشر في 14-11-2018
آخر تحديث 14-11-2018 | 00:12
No Image Caption
كشفت مراسلات بين وزارة الأشغال العامة والمؤسسة العامة للرعاية السكنية أن أزمة مجرور الأمطار الرئيسي وخزانات المياه في مدينة صباح الأحمد السكنية تعود إلى عام 2007.

وأشارت المراسلات إلى أن مسؤولية إنشاء الخزانات تاهت بين البيروقراطية الحكومية وتقاذف كل جهة مسؤولية التنفيذ، فبينما خاطبت «الأشغال» في كتب مؤرخة في مارس وأبريل 2013 المؤسسة بضرورة إنشائها، ردت «السكنية» في أغسطس 2013 بأنها سلمت المخططات المعتمدة للوزارة حتى تنفذها طبقاً لما نص عليه القانون رقم 7 لسنة 2005 من التزام الوزارات والمؤسسات العامة بتوفير الخدمات الرئيسية في مواعيد تتزامن مع المشاريع الإسكانية المطروحة.

وفي سبتمبر 2013 ، ردت «الأشغال» على «السكنية» بأن إنشاء الخزانات يقع تحت مسؤولية المؤسسة واختصاصاتها، وأخلت مسؤوليتها عن أي مشاكل مستقبلية قد تحدث نتيجة عدم التنفيذ.

وفي يونيو 2014 عُقد اجتماع بين الجهتين للتنسيق حول مدينة صباح الأحمد، وطلبت «السكنية» من «الأشغال» إيجاد حل مؤقت لمشكلة تصريف مياه الأمطار إلى حين انتهاء الوزارة من تنفيذ أعمال مجرور التصريف الرئيسي الذي سيتم ربط شبكة الصرف به.

وفي أغسطس 2014 ، وافقت «الأشغال» على تنفيذ أعمال تشغيل وصيانة مضخات وخطوط صرف مؤقتة لمياه الأمطار بالمدينة، وقامت المؤسسة في سبتمبر من العام نفسه بتزويد الوزارة بالمخططات التصميمية للخزانات للتأكد من منسوب المجرور الدائم، وطلبت من الأخيرة التاريخ المتوقع لطرح المجرور وتاريخ الانتهاء من تنفيذه، حتى يتسنى للمؤسسة وضع برنامج زمني لطرح وتنفيذ الخزانات بالتزامن مع خطة «الأشغال».

وردت الوزارة في سبتمبر 2014 على كتاب المؤسسة بطلب بعض التعديلات على الخزانات، وذكرت أن التاريخ المتوقع لطرح اتفاقية التصميم الخاصة بالمجرور المستقبلي لخدمة المناطق الجنوبية في البلاد هو نوفمبر 2014 والمباشرة بأعمال الاتفاقية في أغسطس 2015 .

ومنذ ذلك الحين لم يتم طرح المجرور الرئيسي لمياه الأمطار، إذ تعطل إنجازه في «الأشغال»، وأحيل إلى هيئة الشراكة بين القطاعين، الذي طرحته أخيراً ضمن أعمال مشروع إنشاء وتشغيل محطة تقنية أم الهيمان، ومن المتوقع الانتهاء منه في الربع الثاني من عام 2021.

back to top