ظاهرة تطاير الحصى تعود إلى الشوارع

«الأشغال» و«الطرق» ترصدان المواقع لعلاجها

نشر في 13-11-2018
آخر تحديث 13-11-2018 | 00:04
تطاير الحصى على الطرقات
تطاير الحصى على الطرقات
تشهد البلاد حاليا، عقب الأمطار الغزيرة التي هطلت بداية الأسبوع الجاري، موجة من انسلاخ الأسفلت وتطاير الحصى في عدد من الشوارع الداخلية والسريعة.

وأشارت الهيئة العامة للطرق والنقل البري إلى أنها رصدت خلال الأيام الماضية 5 مواقع لتطاير الأسفلت، وجار التعامل معها، وتتمثل في طريق الفحيحيل، والدائري الخامس، وطريق الملك فيصل، والدائري السادس قرب استاد جابر"، مشيرة إلى أنه تم استدعاء المقاولين المسؤولين عن فترة الضمان لهذه المواقع لإصلاحها.

وأشارت مصادر مطلعة في "الأشغال" لـ "الجريدة" إلى أن الطرق الداخلية والسريعة التي شهدت تطاير الحصى تقع ضمن عقود منتهية، مبينة أن بتلك الطرق طبقة يطلق عليها طبقة الـ "BMS" منفذة للمياه، وتم الاستغناء عنها في المشاريع الجديدة، لأنها المسببة لتطاير الحصى، لكونها ضعيفة.

ولفتت إلى أن تلك الطبقة عند نزول المياه عليها تؤدي إلى مشكلة تطاير الحصى التي تشهدها بعض الطرق حاليا، مشيرة إلى أن مشكلة التطاير الحالية التي تشهدها بعض المواقع على الطرقات تعود إلى المشكلة القديمة نفسها.

وأوضحت أن الشوارع الداخلية في المناطق إذا كانت لا تزال تحت الضمان سيتم استدعاء المقاولين لإعادة سفلتة الطريق وإزالة التطاير الموجود على الطرقات، مبينة أن هناك بعض عقود الضمان عليها يظل مدة 10 سنوات، وهناك طرق أخرى الضمان عليها 5 سنوات، وذلك يعود إلى العقد الموقّع لكل مشروع.

وكان وزير الأشغال الأسبق، المهندس عبدالعزيز الإبراهيم، قد أحال ملف تطاير الحصى إلى النيابة العامة، بعد أن شهدت البلاد تطايرا غير طبيعي للحصى بسبب هطول الأمطار، في حين استعانت الوزارة بمختصين عالميين لدراسة المشكلة وأسبابها، ووضع الحلول المناسبة لها، إضافة إلى اختبار بعض الخلطات على الطرقات السريعة، ومدى قدرتها على تحمّل الأجواء المناخية في البلاد.

back to top