مصر: إحباط هجوم انتحاري على كمين للجيش في العريش

• زيادة عدد المصريين تبتلع معدلات النمو
• مختل يهاجم حراسة كنيسة بمدينة نصر

نشر في 13-11-2018
آخر تحديث 13-11-2018 | 00:04
No Image Caption
أحبطت قوات الأمن المركزي في وزارة الداخلية المصرية هجوما من أحد العناصر الانتحارية على «كمين 5»، في الطريق الدائري في العريش بسيناء.

وأوضحت قوات الأمن، في بيان أمس، أن الانتحاري كان يرتدي حزاما ناسفا، وقتل قبل تفجير نفسه في قوات الكمين، مضيفا أن الأجهزة الأمنية شنت حملات متلاحقة على القرى المجاورة، ومشطت المكان بعد العملية الناجحة للأمن.

وسط ارتفاع قياسي في مواليد المصريين الذين تجاوزوا 100 مليون نسمة، أكد مقرر المجلس القومي للسكان، عمرو حسن، أهمية دعم جهود الدولة للحد من الزيادة السكانية، باعتبارها قضية تمس المجتمع ومؤسساته مجتمعة، إذ يولد في مصر طفل كل 15 ثانية، بما يؤدي إلى زيادة سنوية بمليوني نسمة، أي أن معدل الزيادة يعادل عدد سكان دولة من الدول المجاورة.

وأضاف في بيان رسمي، أمس، أنه رغم ما تقوم به الدولة المصرية من طفرة في معدل النمو الاقتصادي، فإن المواطن البسيط لا يشعر بهذه الطفرة، لافتا إلى من يقارن وضع مصر بالصين سكانيا، مؤكدا أن المشكلة ليست في عدد السكان في حد ذاته، بل المشكلة تتمثل في وجود فجوة وعدم توازن بين معدل النمو السكاني ومعدل النمو الاقتصادي، والذي يجب أن يمثل ثلاثة أمثال معدل النمو السكاني.

ومع توالي تصريحات المسؤولين المصريين حول ضرورة زيادة أسعار الخدمات المقدمة من الحكومة، علمت «الجريدة»، أن حكومة مصطفى مدبولي، ستبدأ مع بداية عام 2019 حتى يونيو منه، رفع أسعار عدد من الخدمات في مقدمتها أسعار فواتير الكهرباء والغاز بنسب تدور حول 20 إلى 25 في المئة، فضلا عن رفع أسعار تذاكر مترو الأنفاق، مع العمل على تقليص جهاز الحكومة للتخلص من العمالة التي تراها الحكومة زائدة.

إلى ذلك، بدأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، زيارة إلى مدينة باليرمو الإيطالية، في زيارة رسمية تستغرق يومين، يشارك خلالها في أعمال القمة المصغرة للقادة المعنيين بالملف الليبي، بناء على دعوة رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، إذ تعد مصر من الدول الداعية لتبني الحل السلمي لإنهاء الأزمة الليبية التي تعصف بالدولة العربية الجارة من جهة الغرب لمصر منذ انهيار نظام القذافي في أكتوبر 2011.

وتكتسب زيارة السيسي إلى إيطاليا أهمية إضافية، إذ تعد الأولى له منذ أزمة مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة في مطلع فبراير 2016، مما أدى إلى أزمة سياسية بين القاهرة وروما، إذ اتهمت الأخيرة الأولى بعدم التعاون للكشف عن غموض الجريمة، ثم سحبت سفيرها في القاهرة، قبل أن تعود العلاقات إلى طبيعتها على خلفية التعاون الاقتصادي، والتي كللت بزيارة عدد من كبار المسؤولين الإيطاليين للقاهرة، وكان آخرهم وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، إينزو ميلانيزي، في أغسطس الماضي.

وأعلن السيسي في أغسطس الماضي، أن مصر مهتمة بالكشف عن ملابسات مقتل ريجيني، وحرصها على مواصلة التعاون الكامل مع الجانب الإيطالي وبشفافية تامة، من خلال السلطات القضائية المصرية ونظيرتها الإيطالية، وهي تصريحات رأت فيها روما مبررا كافيا لعودة العلاقات إلى طبيعتها وطي صفحة ريجيني، في ظل حقيقة أن إيطاليا أكبر شريك تجاري أوروبي لمصر.

أمنيا، تعدى مختل عقليا على فردين من أمن كنيسة مار جرجس في مدينة نصر، شرقي القاهرة، بآلة حادة مساء أمس الأول، وقال مصدر أمني إن المختل حاول اقتحام الكنيسة، إلا عناصر الأمن منعته، وتم إلقاء القبض عليه وتسليمه إلى قسم شرطة عين شمس. وجاء الحادث بعد هجوم إرهابي استهدف حافلة تقل أقباطا في المنيا الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل 7 مسيحيين.

back to top