إنفانتينو يؤكد عدم مخالفته القوانين

نشر في 09-11-2018
آخر تحديث 09-11-2018 | 00:05
إنفانتينو
إنفانتينو
رد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جاني إنفانتينو على الاتهامات الموجهة إليه في تسريبات "فوتبول ليكس"، مؤكدا عدم مخالفته القوانين في منصبه الحالي أو السابق كأمين عام للاتحاد الأوروبي.

الى ذلك، قلل إنفانتينو في لقاء مع مجموعة من وسائل الإعلام بينها وكالة فرانس برس في مقر الاتحاد بمدينة زوريخ السويسرية، من فرص رفع عدد المنتخبات المشاركة في مونديال 2022 في قطر الى 48.

وأثارت التسريبات التي بدأت بنشرها منذ الجمعة مجموعة من وسائل الإعلام الأوروبية، علامات استفهام حول صداقة تربط إنفانتينو بمدعٍ عام في سويسرا، وقيامه خلال توليه منصبه القاري، بمساعدة ناديي باريس سان جرمان الفرنسي ومانشستر سيتي الإنكليزي للتحايل على قواعد اللعب المالي النظيف ودفع غرامة أقل من الواجبة.

وقال إنفانتينو: "قواعد اللعب المالي النظيف تفسح في المجال أمام المفاوضات والاتفاقات. ومن هو المسؤول عن المفاوضات والنقاشات على اتفاقات التسوية؟ الإدارة".

وبحسب التسريبات، قام إنفانتينو أثناء ولايته في الاتحاد الأوروبي، بالاتفاق بشكل مباشر مع سان جرمان وسيتي على دفع غرامة قدرها 20 مليون يورو، بدلا من الستين مليونا التي تحددها الأنظمة المرعية، متجاوزا بذلك الهيئة الاتحادية المكلفة شؤون الرقابة المالية على الأندية.

وكرر إنفانتينو موقفا مشابها لما أعلنه الفيفا بعد التسريبات، واعتبارها محاولة للنيل من رئيسه الذي انتخب مطلع عام 2016 بعد سلسلة فضائح هزت أركان كرة القدم العالمية، وأدت الى الإطاحة برؤوس كبيرة في مقدمها سلفه السويسري جوزيف بلاتر. وتأتي التسريبات مع سعي إنفانتينو لولاية جديدة في الانتخابات المقررة في يونيو 2019.

وقال إنفانتينو للصحافيين: "وصلنا الى هنا عام 2016 وحاولنا تغيير بعض الأمور. كنا نعرف منذ البداية أن محاولة القيام بالأمور في جو تتجذر فيه بعض الممارسات بشكل كبير، لن تكون سهلة".

وأضاف: "ربما وجود ابن مهاجرَين إيطاليين على رأس الفيفا لا يعجب كثيرين، وإضافة الى ذلك أحضَر سيدة من إفريقيا (السنغالية فاطمة سامورا)، مسلمة، لتولي الأمانة العامة".

وشدد على أنه "من كل هذه الانتقادات، لم يكن أي شيء مرتبط بأي شكل من الأشكال بأمر مخالف للقانون أو مناقض لبعض القواعد، وهذا ما يشكل اختلافا كبيرا اذا ما تمت مقارنته بالأوضاع السابقة في هذه الهيئة".

وتحدثت التسريبات عن علاقة وطيدة بين المسؤول والمدعي العام لمنطقة هو-فاليه السويسرية رينالدو أرنولد الذي قدم له إنفانتينو "بطاقات دعوة" لمباريات في مونديال روسيا 2018، والجمعية العمومية للفيفا في المكسيك عام 2016 ونهائي دوري أبطال أوروبا 2016 في ميلانو.

وفي تصريحاته التي تأتي غداة إعلان مكتب المدعي العام في كانتون فاليه قراره تعيين مدع عام خاص "لتقصي الحقائق بدقة" في هذه المسألة، سأل إنفانتينو عما "اذا كان ممنوعا في سويسرا نسج صداقات".

وتابع "أنا سعيد وفخور بأن أكون صديقا لرينالدو. هو يرأس أيضا ناديا من الدرجة السادسة في بريغ (مسقط رأس إنفانتينو). يعمل جاهدا من أجل كرة القدم"، مؤكدا أنه "مخولٌ دعوةَ صديق إلى مباراة، لا أرى أبدا أنه انتهاك للقواعد".

back to top