الصبيح: ارتفاع الإنفاق على المشروعات التنموية إلى 82%

نطمح إلى بلوغ 100%... ومشروعات استراتيجية عدة على وشك الانتهاء

نشر في 08-11-2018
آخر تحديث 08-11-2018 | 00:00
الصبيح والزياني والخراز خلال السلام الوطني
الصبيح والزياني والخراز خلال السلام الوطني
قالت الصبيح إن «تجربة المرأة الكويتية زاخرة بالعطاء واجتياز التحديات منذ انطلاقة مسيرتها التعليمية عام 1937، لتخوض معترك العمل الوظيفي».
كشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية، هند الصبيح، عن «ارتفاع مستوى الإنفاق على المشروعات التنموية إلى 82 في المئة، ونطمح إلى بلوغه 100 في المئة»، مشيرة إلى أن «هناك مشروعات استراتيجية عدة على وشك الانتهاء والتسليم، إضافة إلى تطور وضع الخطط التنموية ومتابعة تنفيذها».

وأكدت الصبيح، خلال مشاركتها في ورشة عمل «المرأة الخليجية في عيون العالم... إبداع وتميز» التي تستضيفها الكويت بمشاركة وفود خليجية، وبحضور الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، أن «المسؤول الإصلاحي بحاجة إلى الدعم خلال مسيرته، الذي يجعله يبذل مجهودا مضاعفا». وأضافت أن «الدعم السياسي دفعني إلى الإصلاح، من ثم تلاه الدعم الشعبي الذي نلته عقب تطبيق القرارات التنظيمية التي عادت على المواطن من أصحاب الشركات، وذوي الإعاقة ومتلقي المساعدات بالفائدة الكبيرة»، مؤكدة أن «دعم القيادة السياسية في بداية مشوارها الوزاري جعلها تتجرأ على اتخاذ القرارات الحازمة».

قضايا المرأة

وأكدت الصبيح أن «الاهتمام بقضايا المرأة وإسهاماتها ينطلق من الإيمان بأن اكتمال نضوج رأس المال البشري يكمن في تمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وأن الثروة البشرية هي الثروة الحقيقية الدائمة لجميع الدول، كما أن تمكين المرأة هو جزء من منظومة التنمية البشرية الشاملة في المجتمعات كافة».

وقالت إن «تجربة المرأة الكويتية زاخرة بالعطاء واجتياز التحديات منذ انطلاقة مسيرتها التعليمية عام 1937، لتخوض معترك العمل الوظيفي، لتدشن أول محطة من محطات العطاء الوطني والمشاركة الفاعلة في التنمية المجتمعية والاقتصادية، فاكتسبت دورا رياديا خليجيا ودوليا، وتبوأت مناصب وظيفية وقيادية. ولم يقف اهتمام الكويت بالمرأة عند نقطة الحقوق السياسية، بل تعداها الى كل ما يتعلق بالمرأة اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا».

وعن عملها في وزارات الدولة قالت الوزيرة الصبيح عملت في 6 وزارات بدأت بالتخطيط، حيث تعلمت فيها خلال 5 سنوات الكثير، خصوصا أنها كانت الوزارة المسؤولة عن مناقصات الدولة، مما ساهم في صقلها بمجال المناقصات والرقابة، ثم انتقلت للعمل في وزارة المالية، وواجهت الكثير من التحديات، وحرصت على مواجهتها، رغم أنها من عائلة محافظة لا تسمح بالتأخير، فكانت تنجز بقية أعمالها في المنزل، حتى لا تخالف قوانين العائلة، فاكتسبت خبرات غير طبيعية نتيجة تكثيف العمل والاعتماد على النفس وتحدي الصعاب.

دعم القيادة السياسية جرأني على اتخاذ القرارات الحازمة
back to top