قاطرة المساعدات الكويتية تواصل مسيرتها الإغاثية

شملت اليمن والعراق وبلغاريا وموريتانيا ولاجئي الروهينغا

نشر في 04-11-2018
آخر تحديث 04-11-2018 | 00:00
جانب من حملة «الكويت بجانبكم» لمساعدة اليمنيين عقب إعصار ليان
جانب من حملة «الكويت بجانبكم» لمساعدة اليمنيين عقب إعصار ليان
واصلت قاطرة المساعدات الإنسانية الكويتية مسيرتها الرائدة في مجال العمل الإنساني لإغاثة المنكوبين في مختلف أصقاع العالم، لتأكيد رؤية الكويت في هذا المجال، إذ تركزت هذه المساعدات على اليمن والعراق ولاجئي الروهينغا موريتانيا وبلغاريا، لمساعدة المحتاجين والمعوزين في تلك الدول، ومعالجة ما خلفته الحروب أو الكوارث الطبيعية.

في اليمن دشنت الجمعية الكويتية للاغاثة حملتها الإغاثية الكبرى الثانية لنازحي (الحديدة) بإقليم عدن، بتكلفة مليون دولار أميركي، كما وزعت جمعية الهلال الأحمر الكويتي 300 سلة غذائية، ضمن حملة إغاثية للمتضررين من إعصار لبان بمحافظة المهرة في مديرية قشن باليمن.

وفي العراق، تفقد وفد كويتي يضم اختصاصيين في مجال التربية والتعليم، برفقة القنصل العام الكويتي في اربيل، عددا من مدارس النازحين العراقيين بشمالي العراق.

واستمرارا لحملتها الإغاثية للاجئين الروهينغا، أعلنت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية تسيير حملة طبية، بالتعاون مع الجمعية الطبية الكويتية وفريق تآخي التطوعي مدة ثلاثة أيام.

بدورها، أعلنت الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان) أن "فريقا كويتيا يضم مجموعة من الأطباء والإعلاميين والمتطوعين والدعاة بدء مهمة انسانية في موريتانيا ضمن فرق خليجية وعربية".

أما في بلغاريا، فقد افتتحت الكويت مركزا طبيا خاصا لإجراء العمليات الجراحية في مستشفى مختص بعلاج أمراض السرطان، إذ أعلنت سفارة الكويت في صوفيا، تبرع حكومة الكويت لشراء أجهزة طبية خاصة لإجراء العمليات الجراحية لمرضى البروستاتا والمسالك البولية لمصلحة المستشفى بقيمة 150 ألف يورو.

وفي موضوع متصل، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الدكتور هلال الساير، إن "الجمعية قدمت نموذجا مميزا للعمل الانساني في المجالات الطبية والصحية في عدد من الدول الشقيقة والصديقة"، موضحا انها دشنت عددا من المستشفيات والمراكز الطبية والعيادات المتنقلة، لتقديم الخدمات العلاجية والجراحية والوقائية للمحتاجين في الكثير من دول العالم مجانا.

ولم تقتصر مساعدات دولة الكويت على الجوانب المادية بل شملت أيضا الشق السياسي، إذ دعت الكويت في الكلمة المشتركة لحاملي القلم للملف الإنساني السوري في مجلس الأمن "الكويت والسويد"، التي ألقاها مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي، "جميع الأطراف إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية الى منطقة (الركبان) بشكل فوري، والاستجابة لمطالبات الأمم المتحدة، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية".

من جهته، قال المستشار طلال الفصام في كلمة وفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة امام اللجنة الثالثة للجمعية العامة للامم المتحدة، "حرصنا منذ عقود على استقرار اليمن بتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للاشقاء، وهناك استجابة للاوضاع الصعبة التي يمرون بها، وتعهدت الكويت بمنح 250 مليون دولار هذا العام، لتوفير الاحتياجات الانسانية للشعب اليمني الشقيق، والتي تم تسديدها بالكامل لمنظمات الامم المتحدة ووكالاتها المتخصصة".

back to top