«التربية» تحسم موقفها من فصل الاختبارات الأسبوع الجاري

بينما تترقب الأوساط التربوية اتخاذ قرار نهائي في موضوع فصل اختبارات الصف الثاني عشر (الثانوية العامة) عن بقية الصفوف، وتقديم اختبارات صفوف النقل بنحو 10 أيام، كشفت مصادر تربوية لـ"الجريدة" أن وكيل التعليم العام بالتكليف فهد الغيص سيعقد اجتماعات عدة هذا الاسبوع مع مديري المناطق التعليمية، ومديري الشؤون التعليمية، ومدير التنسيق، لحسم هذا الأمر، واتخاذ قرار تفصيلي لمواعيد الاختبارات للفترة الدراسية الأولى يرفع إلى وكيل الوزارة، ومن ثم إلى وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي لاتخاذ القرار النهائي.

وأشارت المصادر إلى أن مراقبي المراحل الدراسية في مختلف المناطق التعليمية عقدوا، خلال الأسبوع الماضي، اجتماعات مع مديري المدارس ورؤساء الاقسام، لرصد آرائهم حول عملية تقديم اختبارات صفوف النقل حتى الحادي عشر، وفصل اختبارات الثاني عشر الثانوي عن اختباراتهم.

وأوضحت أن أغلبية الآراء تصب في اتجاه فصل الاختبارات، وتقديم صفوف النقل بنحو 10 أيام عن اختبارات الثاني عشر، إلا أنه لايزال هناك فريق يرى ضرورة الإبقاء على المواعيد كما هي في القرار الخاص بالمواعيد، على اعتبار أن تعديلها سيسبب ربكة للمدارس في مسألة الانتهاء من المناهج والدروس المقررة قبل موعد الاختبارات بفترة كافية تعطي المتعلمين الفرصة للمراجعة والمذاكرة.

وذكرت المصادر أن بعض تواجيه المواد الدراسية لا يزالون يبدون تحفظهم على خطوة تقديم الاختبارات، مشيرة إلى أن القرار له ايجابياته من حيث توفير رقابة أكثر على طلبة الصف الثاني عشر، لاسيما أن الأمر نجح في اختبارات نهاية العام الدراسي الماضي، لافتة إلى أن من سلبياته ضغط المناهج وتمريرها بسرعة لضمان الانتهاء منها بالنسبة لصفوف النقل قبل الموعد المقرر في القرارات الخاصة بالمواعيد، التي وضعت المناهج ووزعت الدروس على أساسها.

تعديل مواعيد

إلى ذلك، توقعت المصادر أن يتم الأخذ بالرأي القائل بفصل وتقديم اختبارات صفوف النقل وإصدار قرار بتعديل مواعيد الاختبارات خلال الأسبوع الجاري، لافتة إلى أن اجتماعات وكيل التعليم العام مع التواجيه العامة للمواد الدراسية ومديري المناطق التعليمية الأسبوع الجاري ستحسم هذا الأمر بشكل نهائي.