أجزاء من «لفائف البحر الميت»... مزيفة

نشر في 24-10-2018
آخر تحديث 24-10-2018 | 00:05
No Image Caption
أعلن متحف أميركي أن نتائج فحوص أظهرت أن خمسة أجزاء، قيل إنها من لفائف البحر الميت، مزيفة ولن تعرض بعد الآن.

وأتى إعلان متحف الكتاب المقدس في واشنطن بعدما خلص مركز أبحاث ألماني إلى أن الأجزاء ليست قديمة. وكان هذا المتحف محور جدل العام الماضي لتمويله من عائلة ناشطين مسيحيين ثرية.

وقال أمين المتحف حيفري كلوها، في بيان الليلة قبل الماضية: "كنا نأمل أن تكون نتائج التحاليل مختلفة. لكن هذا الأمر يشكل مناسبة لتوعية الجمهور بضرورة التحقق من أن أجزاء الكتاب المقدس صحيحة، ولإطلاعه على التحاليل الكثيرة التي أجريت والتزامنا الشفافية".

ولفائف البحر الميت تعود لأكثر من ألفي سنة. وهذه اللفائف التسعمئة المكتوبة بخط اليد وعلى أوراق بردي عثر عليها بين عامي 1947 و1956 في كهوف وادي قمران في الضفة الغربية، وتعتبر من أهم الاكتشافات الأثرية في التاريخ. وهي تضم نصوصاً دينية بالعبرية والارامية واليونانية، فضلاً عن أقدم عهد قديم معروف حتى الآن.

وكانت الأجزاء الخمسة المزورة معروضة في هذا المتحف بواشنطن منذ افتتاحه في نوفمبر 2017، لكنها كانت مرفقة بملاحظة تشير إلى أن بحوثاً تجرى للتحقق من صحتها.

ويروي المتحف الذي كلف أكثر من نصف مليار دولار تاريخ الكتاب المقدس ومضمون العهدين القديم والجديد وانعكاساته على العالم. ويقع المبنى الضخم على مسافة قريبة من مقر البرلمان الأميركي.

back to top