الناهض: «بيتك» يتمتع بمصادر قوة متنوعة في سوق تنافسي

صافي أرباحه ارتفع 34.3% خلال سنتين ويركز على الاستثمار في «Fintech» والتحول الرقمي

نشر في 24-10-2018
آخر تحديث 24-10-2018 | 00:00
قال الناهض، خلال مشاركته في الملتقى العاشر للشركات المدرجة والمحللين الماليين، إن "بيتك" قطع أشواطاً كبيرة في تحقيق أعلى مستويات الابتكار والتميز في خدمة العملاء، مع الحرص على حماية وتنمية المصلحة المشتركة لجميع الأطراف المعنية بالمؤسسة.
قال الرئيس التنفيذي للمجموعة في بيت التمويل الكويتي (بيتك)، مازن الناهض إن «بيتك» ماض في قيادة التطور العالمي للخدمات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، والارتقاء إلى مرتبة البنك الإسلامي الأكثر ربحية مستدامة، والأعلى ثقة في العالم.

وأضاف الناهض، خلال مشاركته في الملتقى العاشر للشركات المدرجة والمحللين الماليين، الذي عقد في فندق الفورسيزونز بتنظيم من شركة «بيتك كابيتال» التابعة لمجموعة «بيتك»، أن البنك قطع أشواطا كبيرة في تحقيق أعلى مستويات الابتكار والتميز في خدمة العملاء، مع الحرص الكبير على حماية وتنمية المصلحة المشتركة لجميع الأطراف المعنية بالمؤسسة، مشيرا الى ان ذلك ينسجم مع مكانة البنك الرائدة عالميا كأول بنك إسلامي في الكويت، وثاني أكبر بنك إسلامي في العالم.

وقال أن «بيتك» يدير عملياته في جغرافيات متنوعة من خلال أكثر 480 فرعاً وأكثر من 1100 جهاز صرف آلي، ونحو 15300 موظف، في تركيا وماليزيا والبحرين وألمانيا والسعودية. وتتوزع الفروع بـ402 فرع في تركيا و60 فرعاً في الكويت و14 فرعاً في ماليزيا و10 فروع في البحرين، و5 فروع في ألمانيا، وفرع واحد في السعودية.

ولفت الناهض إلى أن «بيتك» شارك في العديد من عمليات التمويل، للمشاريع الضخمة في الكويت والدول الأخرى التي يعمل بها، مبينا أن البنك يتمتع بمركز قيادي في سوق الصكوك والخدمات المالية الإسلامية بشكل عام، وهو يتمتع بثقة كبيرة من الحكومات والمؤسسات العالمية، حيث يتمتع بأعلى التصنيفات الائتمانية من أكبر وكالات التصنيف في العالم، مما يعكس النجاح الكبير لعملياته.

وتابع: «حصل «بيتك» على تصنيف A+ من وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، مع نظرة مستقبلية مستقرة، كما صنفت وكالة موديز العالمية للتصنيف الائتماني، الودائع طويلة الأجل لـ «بيتك» عند (A1) مع نظرة مسستقبلية مستقرة، وهو ما يؤكد تنوع مصادر القوة التي يتمتع بها «بيتك» في سوق منافسة قوية، ومنها متانة وضعه المالي مع جودة أصوله وحصته السوقية الكبيرة وريادته وتنوع إيراداته من أنشطة قطاعية وجغرافية، إضافة الى عوامل مهمة أخرى منها الكفاءة في إدارة ونظم المخاطر وتوحيدها على مستوى أعمال المجموعة والتحكم فيها، والجودة الائتمانية العالية وإدارة السيولة، والإدارة الحصيفة، والقدرة العالية على الملاءمة مع تطورات الأسواق والمرونة في التعامل مع المتغيرات الاقتصادية في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية».

وأشار الناهض الى نجاح جهود «بيتك» في التخارج من الأصول غير الاستراتيجية، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تحسين جودة الأصول وتحقيق أرباح مستدامة.

وذكر أن صافي أرباح «بيتك» ارتفع بنسبة 34.3 في المئة على مدى سنتين، بدءا من النصف الأول من 2016 حتى النصف الأول من 2018، في حين ارتفعت ربحية السهم بنسبة نحو 22 في المئة لنفس الفترات.

وارتفع إجمالي إيرادات التمويل بنسبة 3.7 في المئة لنفس الفترات. كما تمكّن «بيتك» من تخفيض نسبة التكلفة إلى الدخل بنسبة 8.3 في المئة، حيث كانت 47.8 في المئة بالنصف الأول من 2016، وانخفضت الى 41.6 في المئة و39.5 في المئة للنصف الأول من 2017 والنصف الأول من 2018 على التوالي.

وأكد الناهض التركيز بشكل كبير على الاستثمار في التكنولوجيا المالية Fintech والتحول الرقمي للبنك، معربا عن تطلعه إلى تعزيز المزيد من اهتمامات العملاء بالتكنولوجيا المالية التي يقدمها، مبينا أن «بيتك» ركز جهوده بشكل كبير على الاستثمار في هذا المجال، سواء داخليا أو من خلال صناديق رأس المال، وذلك لتوفير أحدث التكنولوجيا التي يمكن للعملاء الاستفادة منها.

وأشار إلى أن الركيزة الثانية لاستراتيجية «بيتك» هي الأنشطة التشغيلية، معربا عن تطلعه لزيادة الناحية التكنولوجية المتعلقة بهذا الأمر.

وأوضح أنه تم بالفعل استخدام الأدوات التكنولوجية، مثل أنظمة الروبوت، وتقنيات تحليل البيانات وأجهزة الذكاء الاصطناعي، وذلك لتحسين قدرات البنك على تقديم أفضل المنتجات مع الالتزام بالضوابط والمعايير الرقابية.

شركة المزايا القابضة

قال المدير الأول لعلاقات المستثمرين وإدارة المخاطر في شركة المزايا القابضة، أسامة دياب، إن الشركة تعتزم التوسع في أسواق جديدة بعد الانتهاء من الدراسة الحالية التي تجريها إحدى الشركات المتخصصة في الاستشارات الاقتصادية لاستحداث نموذج عمل جديد للشركة، وإعادة الهيكلة، مشيرا الى أن الشركة تعمل حاليا في 3 أسواق رئيسة هي الكويت والإمارات وتركيا، وتركز منذ عام 2009 على الأصول التشغيلية المدرة للدخل ذات القيمة المتزايدة، حيث تمتلك الشركة الآن أصولا مدرة للدخل وأخرى متاحة للبيع، إضافة الى مشاركات ومشاريع في طور الإنشاء بالكويت العاصمة من خلال مشروع يعد الأكبر من حيث المساحة، ويضم مجمعا طبيا ومولا وفندقا، إضافة الى مشروعين يعملان بالفعل، هما مزايا كلينك في الجابرية، ومزايا كلينك في «صباح السالم»، ولدى الشركة مجمع ضخم في إسطنبول بتركيا، وعقارات أخرى في دبي وسلطنة عمان والبحرين والسعودية، وهي مجمعات سكنية وتجارية، معظمها تم تأجيره بالكامل لفترات زمنية طويلة، إضافة الى عدة قسائم في دبي ولبنان.

واستبعد دياب أن يكون هناك تأثير مباشر على استثمارات الشركة في تركيا من جراء هبوط الليرة، حيث تحوطت الشركة بعدة إجراءات، منها رفع القيمة الإيجارية وزيادة أسعار بيع العقارات أو بيعها كتلة واحدة.

بنك الكويت الدولي

أشار المدير العام – إدارة الرقابة المالية والتخطيط في بنك الكويت الدولي أجاي تومس، الى أن البنك حقق نموا في معظم مؤشراته خاصة في مجال صافي الأرباح والأصول وربحية السهم وإجمالي الإيرادات، مضيفا أن استراتيجية البنك أتاحت التوسع في مشاريع التمويل من خلال المنتجات الشرعية، وأبرزها المرابحة، وتمويلات أخرى بمشاركة بنوك محلية ودولية، كما استحوذ البنك على تصنيفات إيجابية من وكالات التقييم العالمية، ويتطلع بنك الكويت الدولي خلال الفترة المقبلة الى استمرار الربحية والتركيز على جودة الأصول، مع تبني سياسات جديدة نحو الحوكمة وإدارة المخاطر وتوسيع الحصة السوقية.

القرين للصناعات الكيماوية

أكد رئيس إدارة المشاريع بشركة القرين للصناعات الكيماوية والبترولية، فؤاد أكبر، أن الشركة اعتمدت سياسة تنويع الاستثمار من خلال المشاركة في عدة شركات تعمل في مجالات مختلفة، بغرض تقليص المخاطر وتنويع العوائد وزيادة الايرادات، مثل شركة سدافكو العاملة في مجال الألبان والأغذية في المملكة العربية السعودية، إضافة الى المشاركة في مجموعة إيكويت التي تتكون من 3 شركات رئيسة، وتعتبر ثاني أكبر منتج للاثيلين في العالم، كما تشارك الشركة في مصنع العطريات البالغ رأسماله 250 مليون دينار، إضافة الى شركة نابيسكو، وهي شركة خدمات نفطية برأسمال 10 ملايين دينار، وتمتلك فيها القرين 51 في المئة.

وأضاف أن الشركة تحقق مؤشرات أداء جيدة، واستطاعت خلال الفترة الماضية أن تعيد للمساهمين ما قيمته 90 فلسا، ونحو 35 في المئة من رأس المال، في حين حققت نموا في الأرباح بنسبة 6 في المئة، و17 في المئة بالأصول، و6 في المئة بحقوق المساهمين، مشيرا الى أن الشركة تركز على الاستثمار في صناعات الطاقة، مع المساهمة في مشاريع مدرة للدخل ومتزايدة القيمة، مما يعزز متانة المركز المالي ويوسع مجال الاستثمار طويل الأمد، حيث لم تتخارج الشركة من أي مشروع أو شركة ساهمت فيها.

قدرة عالية على الملاءمة مع تطورات الأسواق والمرونة في التعامل مع المتغيرات الاقتصادية

وفّرنا لعملائنا أنظمة الروبوت وتقنيات تحليل البيانات وأجهزة الذكاء الاصطناعي
back to top