رونالدو يصرّ على أنه «مثال» في سلوكه داخل الملعب وخارجه

شدد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 5 مرات، على أنه "مثال" في سلوكه داخل الملعب وخارجه، وسط اتهامات بالاغتصاب وجهتها إليه عارضة أزياء أميركية سابقة، في قضية تعود إلى عام 2009.

وقال رونالدو، في مؤتمر صحافي أمس الأول عشية حلول فريقه الحالي يوفنتوس الإيطالي ضيفا على فريقه السابق مانشستر يونايتد في الجولة الثالثة من مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم: "أعرف أنني مثال، 100 في المئة، على أرضية الملعب وخارجه".

ووجد رونالدو (33 سنة) نفسه في الأسابيع الأخيرة أمام إعادة فتح تحقيق في لاس فيغاس في التهم التي رفعتها كاثرين مايورغا (34 عاما)، التي تدعي تعرضها للاغتصاب من جانبه في 13 يونيو 2009.

ونفى رونالدو سابقا بشدة التهم الموجهة إليه وحظي بدعم ناديه.

وفي المؤتمر الصحافي، قال اللاعب "أنا مبتسم دائما، أنا سعيد، وأنا ممتن باللعب في نادٍ رائع ولدي أسرة رائعة، ولدي أربعة أطفال، وأنا بصحة جيدة، لدي كل شيء، أما الباقي، فهو لا يعوقني"، مضيفا: "أنا في حالة جيدة جداً جداً".

ولم يؤثر هذا الاتهام حتى الآن على مستوى رونالدو في الملعب بالنسبة إلى ناديه الجديد الذي انضم إليه هذا الصيف من ريال مدريد الإسباني مقابل نحو 100 مليون يورو، وسجل رونالدو خمسة أهداف في مبارياته الست الأخيرة في الدوري الإيطالي، لكنه لم يفتتح حتى الآن غلته في دوري الأبطال، والذي خاض فيه 30 دقيقة فقط هذا الموسم في الجولة الأولى أمام فالنسيا الإسباني، قبل أن يطرد ويغيب عن الجولة الثانية.

وتابع رونالدو: "لن أكذب في هذا الموقف"، مضيفا أن "المحامين الذين وكلتهم للدفاع عني واثقون وبطبيعة الحال أنا أيضا"، موضحا أن "أهم شيء هو أنني أستمتع بكرة القدم، أستمتع بحياتي. الباقي، لدي أناس يعتنون بحياتي. بالطبع، الحقيقة تأتي دائماً في المركز الأول. لذلك، أنا جيد".

وتطرق رونالدو إلى عودته الى ملعب أولد ترافورد حيث برز على الساحة العالمية بين عامي 2003 و2009، قبل الانتقال الى ريال مدريد الإسباني. وأحرز رونالدو مع "الشياطين الحمر" ثلاثة ألقاب في الدوري الإنكليزي الممتاز، وأول لقب شخصي له في دوري الأبطال (2008).

وقال إن "العودة الى مانشستر تحمل معها عاطفة هائلة، عندما تابعت سحب القرعة، تذكرت التاريخ الذي صنعته هنا"، مضيفا: "أحرزت كل الألقاب هنا، تذكرت المشجعين، وتذكرت أحد الأشخاص الذين ساعدوني الى أقصى حد (المدرب السابق) السير أليكس فيرغوسون".

مشاكل ريال مدريد

من جانب آخر، رفض رونالدو الحديث عن الوضع الذي يمر به ناديه السابق، ريال مدريد الإسباني، في الوقت الحالي.

وتجنب اللاعب الحديث عن ريال مدريد الذي لم يعرف طعم الفوز في آخر خمس مباريات ويحتل المركز السابع في الليغا، وذلك بعد أن قال إيسكو ألاركون لاعب الميرينغي إنه "لا يُمكن البكاء على من لم يرغب في البقاء في النادي"، في إشارة إلى البرتغالي الذي رحل نحو يوفنتوس في الصيف.

وبخصوص رأيه في الكلمات التي قالها إيسكو كانت إجابة رونالدو في المؤتمر الصحافي قبل مواجهة مانشستر يونايتد في دوري الأبطال: "تبدو لي جيدة جدا". وتجنب كريستيانو المقارنة بين فريقه الحالي وريال مدريد، مكتفيا بقول إنهما فريقان رائعان.

وزاد "لا أرغب في الحديث عن أندية أخرى. الكل يعرف تاريخي مع ريال مدريد وهذه ليست لحظة الحديث عنه. لست منوطا بالحديث عن مشاكل يمر بها آخرون".