ليبرمان: «عقوبات إيران» ستضر وكلاءها في المنطقة

نشر في 23-10-2018
آخر تحديث 23-10-2018 | 00:04
الصورة التي نشرها «جيش العدل» للمخطوفين الإيرانيين
الصورة التي نشرها «جيش العدل» للمخطوفين الإيرانيين
قبل 10 أيام من دخول حزمة العقوبات الأميركية المتدحرجة على إيران حيز التنفيذ، قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إن الحزمة الثانية من العقوبات التي من المقرر تطبيقها في الرابع من نوفمبر المقبل لن تمنع طهران من الحصول على قنبلة نووية، لكنها ستضغط على النظام وتقلل بشكل كبير من قدرته على تمويل الإرهاب الإقليمي، مشيرا إلى أن نظام الجمهورية الإسلامية سيسقط في نهاية المطاف.

وفي كلمة بمعهد القدس للدراسات الاستراتيجية، أوضح ليبرمان أن «الحزمة الأولى من العقوبات كان لها تأثير كبير مما تسبب في التضخم وخفض الاستثمارات الأجنبية».

وأضاف «لذا، سيكون للحزمة الثانية من العقوبات تأثير أكبر. حقيقة أن إيران لن تكون قادرة على تمويل الإرهاب أمر حاسم وسيؤثر سلباً على حزب الله اللبناني وحماس الفلسطينية والوكلاء في اليمن والوكلاء في العراق».

ومع ذلك، أعرب ليبرمان عن اعتقاده أن إيران اتخذت قراراً سياسياً بالحصول في نهاية المطاف على سلاح نووي، لافتا الى أن العقوبات وحدها لا يمكنها إجبارها على تغيير رأيها.

ويرى أن النظام الإيراني الحالي سيسقط مثل العديد من الأنظمة الشيوعية السابقة المرتبطة بالاتحاد السوفياتي، لكنه قد يستغرق بعض الوقت. وفي ضوء ذلك، قال: «نحن بحاجة إلى ردع إيران عن محاولة الحصول على قنبلة نووية، وأن نكون مستعدين لجميع السيناريوهات».

في موازاة هذا، رجح وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد اردان، أن إيران قد تستخدم العراق كقاعدة عسكرية لها لمهاجمة إسرائيل، داعياً الى الاستعداد لـ«معركة متعددة الجبهات».

وحث اردان على توسيع قائمة الاهداف في سورية، لافتاً الى أن «قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني يريد أن يبني حزب الله إضافيا في سورية».

ورأى أن «إيران تحاول محاصرة إسرائيل بأقصى حد ممكن حتى ترهبها من أن تنشط ضد الاتفاق النووي».

إلى ذلك، نشرت جماعة «جيش العدل» البلوشية المسلحة المعارضة للنظام الإيراني، صوراً لـ12 عسكرياً إيرانياً، كانت الجماعة قد قامت باختطافهم أثناء هجوم مباغت لها على نقطة لحرس الحدود الإيراني مع باكستان، فجر الثلاثاء الماضي.

وأكدت وكالات ووسائل إعلام إيرانية رسمية صحة الصور المنشورة وذكرت أن الحكومة تتابع مع باكستان طريقة الإفراج عن العسكريين المختطفين، حيث تتخذ الجماعة من الجبال الوعرة بين إيران وباكستان قواعد لنشاطاتها.

back to top