تراجع سيولة البورصة إلى 6.7 ملايين دينار والمؤشرات تنخفض

اللون الأحمر يسيطر على إقفالات أسواق الخليج باستثناء مسقط

نشر في 22-10-2018
آخر تحديث 22-10-2018 | 00:05
No Image Caption
وسط أجواء جيوسياسية مشحونة واقتصادية تميل إلى الضبابية، كانت التقديرات تشير الى أن القلق سيتسرب ويزيد الى أجواء بورصة الكويت أمس.
أقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة على خسائر في أولى تعاملات هذا الأسبوع أمس، حيث تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.13 في المئة تعادل 6.31 نقاط، ليقفل على مستوى 4997.69 نقطة، وسط سيولة بلغت 6.7 ملايين دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 35.9 مليون سهم نفذت من خلال 2287 صفقة، وكذلك انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 0.08 في المئة هي 4.28 نقاط، مقفلا على مستوى 5168.71 نقطة، بسيولة بلغت 5.1 ملايين دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 10.9 ملايين دينار، ونفذت عبر 1246 صفقة، وخسر مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.21 في المئة تساوي 10.05 نقاط، ليستقر عند مستوى 4687.68 نقطة، بسيولة بلغت 1.5 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 24.9 مليون سهم نفذت عبر 1041 صفقة.

قلق

وسط أجواء جيوسياسية مشحونة واقتصادية تميل إلى الضبابية، كانت التقديرات تشير الى أن القلق سيتسرب ويزيد الى أجواء بورصة الكويت أمس، حيث كانت بداية تداولات هذا الأسبوع في هدوء وفتور كبيرين على مستوى نشاط الأسهم القيادية وتغيراتها التي مالت في معظمها الى اللون الأحمر، ورغم أن النهايات كانت بإقفالات تجميلية، فقد كان الشعور بالقلق والسلبية هما الأكبر، وكان الانتظار بشكل أكبر الى افتتاح مؤشر السوق السعودي الذي بدأ بخسارة بلغت 2 في المئة، ثم تذبذب بأقل من ذلك، إلا أن معظم الأسواق الخليجية أقفلت وهو يخسر ما يقارب 2 في المئة، وجاء أداء الأسهم القيادية على اللون الأحمر، لكن بخسائر محدودة، بدءا من قطاع المصارف وكذلك الأسهم الرئيسية في السوق الأول، ومالت معظم الأسهم ذات السيولة في السوق الرئيسي إلى عمليات البيع، عدا سهم سفن الذي تألق أمس وربح أكثر من 1.5 في المئة، ليخفف كثيرا من تراجعات السوق الرئيسي، لتقفل المؤشرات الثلاثة على خسائر محدودة، وبسيولة هي الأدنى خلال هذا العام تقريبا ومن أدنى مستويات السيولة خلال الأعوام الخمسة الماضية.

خليجيا، وبعد عدة معطيات اقتصادية وتراجع الأسواق العالمية في آخر جلستين لم يترافق عملهما جلسات أسواق دول مجلس التعاون الخليجية، هما مساء الخميس والجمعة الماضيين، وتراجعت بهما الأسواق بشكل أو بآخر وبنسب متفاوتة، وكذلك بضغط من الأجواء الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة، تراجعت جميع مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي عدا سوق مسقط، وكان التراجع الأكبر في مؤشر السوق السعودي الذي تراقص حول خسارة بنسبة 2 في المئة، لتنتهي بقية المؤشرات على تراجعات، ولكن بنسب أقل كان أكبرها على أبوظبي بنسبة 1 في المئة، وكانت بالرغم من تماسك أسعار النفط وإقفال برنت على مستوى 87 دولارا خلال آخر جلسة له الاسبوع الماضي.

أداء القطاعات

مالت القطاعات الى الأداء السلبي، حيث انخفضت مؤشرات 6 قطاعات هي خدمات مالية بـ 8.6 نقاط والنفط والغاز بـ 7.9 نقاط، واتصالات بـ 2.8 نقطة وبنوك بنقطة واحدة، وصناعة بـ 0.35 نقطة، وسلع استهلاكية بـ 0.32 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات هي تأمين بـ 11.9 نقطة، ومواد أساسية بـ 7 نقاط وخدمات استهلاكية بـ 2.8 نقطة، وعقار بـ 0.58 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي تكنولوجيا ومنافع ورعاية صحية، وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم "بيتك" قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 851 ألف دينار وبانخفاض بنسبة 0.17 في المئة، تلاه سهم زين بتداول 787 ألف دينار، وبتراجع بنسبة 0.23 في المئة، ثم سهم أجيليتي بتداول 743 ألف دينار، ومنخفضا بنسبة 0.12 في المئة، ورابعا سهم وطني بتداول 701 ألف دينار، وخاسرا بنسبة 0.25 في المئة، وأخيرا سهم المتكاملة بتداول 530 الف دينار، وبانخفاض بنسبة 0.68 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولا سهم أبيار، حيث تداول بكمية بلغت 5.1 ملايين سهم، وبخسارة بنسبة 3 في المئة، وجاء ثانيا سهم المستثمرون بتداول 4.2 ملايين سهم، وبتراجع بنسبة 2.4 في المئة، وجاء ثالثا سهم زين بتداول 1.7 مليون سهم، بانخفاض بنسبة 0.23 في المئة، وجاء رابعا سهم المال، بتداول 1.7 مليون سهم، وبارتفاع بنسبة 1.4 في المئة، وجاء خامسا سهم بيتك بتداول 1.4 مليون سهم، منخفضا بنسبة 0.17 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم سنام، حيث انخفض بنسبة 51.5 في المئة، تلاه سهم المساكن بنسبة 15.4 في المئة، ثم سهم ريم بنسبة 9 في المئة، ورابعا سهم كويت ت بنسبة 6.4 في المئة، وأخيرا هم أسمنت أبيض بنسبة 6 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضا سهم آسيا، حيث انخفض بنسبة 9.7 في المئة، تلاه سهم تجارة بنسبة 8.1 في المئة، ثم سهم أصول بنسبة 7.8 في المئة، ورابعا سهم بيان بنسبة 6.2 في المئة، وأخيرا سهم دانة بنسبة 6.1 في المئة.

مالت القطاعات إلى الأداء السلبي حيث انخفضت مؤشرات 6 قطاعات
back to top