التخطيط: المشاريع الانشائية أهم الاذرع الاساسية لكويت جديدة

في ظل بيئة جاذبة للإستثمار يكون القطاع الخاص قائداً للتنمية

نشر في 21-10-2018 | 10:59
آخر تحديث 21-10-2018 | 10:59
أرشيفية
أرشيفية
أكد الأمين العام المساعد للدعم الاستشاري التنموي في الامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية طلال الشمري ان المشاريع الانشائية تعد اهم الاذرع الاساسية ضمن خطة التنمية في دولة الكويت.

واضاف الشمري مشاركته ممثلا للامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية في مؤتمر كبرى الشركات الإنشائية ان المشاريع الانشائية ترتبط ارتباطا وثيقا برؤية صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد لجعل الكويت مركزا تجاريا وماليا عالميا في ظل بيئة جاذبة للاستثمار يكون القطاع الخاص قائدا للتنمية فيها ومن هنا يأتي دور القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع الانشائية الواردة في خطة التنمية.

واكد الشمري ان حرص دولة الكويت على تنفيذ ومتابعة مشاريع التنمية يأتي انطلاقا من ضرورة تفعيل مجموعة من البرامج والمشاريع حتى يتسنى لنا تحقيق الهدف الأسمى والمتمثل في ان تكون الكويت في مصاف الــ 35 دولة المتقدمة في العالم بحلول 2035 كما أن ركائز الخطة الإنمائية السبعة تم استنباطها من رؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ومبنية على أساس علمي ومنهجي فضلا عن أن وضع الخطة جاء بناءً على مؤشرات التنافسية العالمية.

وذكر ان دولة الكويت تشهد خلال الفترة الحالية حالة من الانتعاش الانشائي حيث تشير الارقام الواردة في تقرير متابعة الخطة السنوية 2018/2019، الربع الأول (1-4-30/6/2018) الذي تصدره الامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية ان اجمالي المشروعات التنموية لمشروعات خطة التنمية 2018/2019 بلغ 140 مشروعا بينها 25 مشروعا لم يبدأ و70 مشروعا في المرحلة التنفيذية و45 مشروعا في المرحلة التحضيرية كما ان اجمالي الاعتمادات المالية بلغ 4.4 مليار دينار انفق منها 160 مليون دينار مقارنة بالخطة السابقة 2017/2018 والتي بلغ اجمالي مشروعاتها 149 مشروعا بقيمة اعتمادات مالية بلغت 3 مليار دينار.

واشار الى ان المشروعات الاستراتيجية تبلغ 21 مشروعا باعتمادات سنوية تقدر بمبلغ 3 مليار و700 مليون دينار منها مشروع مدينة صباح السالم الجامعية ومشروع مصفاة الزور ومشروع الوقود البيئي ومشروع الأولفينات الثالث والعطريات الثاني المتكامل مع مصفاة الزور ومشروع جسر الشيخ جابر الاحمد ومشروع ميناء مبارك الكبير ومشروع مبنى الركاب رقم 2 في مطار الكويت ومشروع المباني الجديدة لمستشفى الفروانية ومشروع مستشفى الصباح الجديد ومشروع مستشفى العدان ومشروع تطوير المدرج الشرقي في المطار الدولي ومشروع مجمع الشقايا للطاقة المتجددة ومشروع جنوب المطلاع ومشروع السكك الحديد ومشروع مدينة الحرير والجزر ومشرع شركة المستودعات العامة والمنافذ الحدودية (العبدلي) ومشروع المركز الخدمي الترفيهي – العقيلة ومشروع المدن العمالية – مدينة جنوب الجهراء ومشروع معالجة النفايات البلدية الصلبة – موقع كبد ومشروع تنفيذ وتوسعة محطة أم الهيمان والأعمال المكملة لها وغيرها من المشاريع الاستراتيجية الاخرى.

ولفت أن أساس الفكر في (كويت جديدة) يرتبط بركيزة رأس مال بشري إبداعي فضلا عن ست ركائز اخرى من ركائز الخطة الإنمائية السبعة هي إدارة حكومية فاعلة واقتصاد متنوع مستدام وبنية تحتية متطورة وبيئة معيشية مستدامة ومكانة دولية متميزة بالإضافة إلى رعاية صحية عالية الجودة وتستهدف الخطة تحويل الكويت إلى مركز جاذب للاستثمار، يقوم فيه القطاع الخاص بقيادة النشاط الاقتصادي، وتشجيع روح المنافسة، ورفع كفاءة الإنتاج في ضوء جهاز مؤسسي داعم، وترسيخ للقيم والمحافظة على الهوية المجتمعية، وتحقيق التنمية البشرية المتوازنة، وتوفير بنية أساسية ملائمة، وتشريعات متطورة، وبيئة أعمال مشجعة.

وذكر ان خطة التنمية تعتبر التوجه الموحد نحو مستقبل مزدهر ومستدام حيث تحدد رؤية الكويت لعام 2035، الأولويات طويلة المدى للتنمية في الكويت، وترتكز على خمسة موضوعات، أو نتائج مرجوة، وسبع ركائز، وهي مجالات تركيز الخطة من أجل الاستثمار فيها وتطويرها، في حين تشتمل كل ركيزة على عدد من البرامج، والمشروعات الاستراتيجية المصممة، لتحقيق أكبر أثر تنموي ممكن نحو بلوغ رؤية الكويت الجديدة.

back to top