مصر: إحالة 3 مديرين إلى «الجنايات» بتهمة اختلاس مليار دولار

مقتل رجل وزوجته بقذيفة في سيناء

نشر في 19-10-2018
آخر تحديث 19-10-2018 | 00:00
بوتين والسيسي في سيارة أوروس الروسية الرئاسية في سوتشي مساء أمس الأول
بوتين والسيسي في سيارة أوروس الروسية الرئاسية في سوتشي مساء أمس الأول
بينما تتواصل فعاليات العملية الشاملة (سيناء 2018)، التي تقوم بها قوات الجيش والشرطة لتطهير شبه جزيرة سيناء من البؤر الإرهابية، قالت مصادر أهلية في سيناء أمس، إن رجلا وزوجته قتلا في مدينة الشيخ زويد إثر سقوط قذيفة مجهولة المصدر على منزلهما، ما أدى إلى وفاتهما على الفور، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق القذيفة في المنطقة التي تشهد عادة تحركات لجماعات إرهابية مسلحة.

في الأثناء، افتتح الجيش المصري أربع مدارس للتعليم الأساسي في منطقة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، وهي المنطقة ذاتها التي شهدت مذبحة مسجد الروضة نوفمبر 2017، والتي أسفرت عن مقتل 311 شخصا.

وقال بيان الجيش المصري إن إنشاء المدارس تم بمعاونة مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني، وافتتحت بالتزامن مع الاحتفالات بالذكرى 45 لانتصارات حرب أكتوبر.

إلى ذلك، أمر النائب العام المصري، المستشار نبيل صادق، أمس، بإحالة نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة "تراي أوشن"، للبترول، واثنين آخرين من المديرين إلى محكمة الجنايات، لاتهامهم باختلاس ما يقارب المليار دولار من أموال الشركة، وتهريبها إلى قطر ودول أخرى.

وألقى رجال الرقابة الإدارية القبض على المتهمين في وقت سابق من العام الحالي، بتهمة الاختلاس من أموال الشركة، التي يمتلك القطاع العام الحكومي جزءاً فيها.

ترحيب مصري

في غضون ذلك، عاد الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى القاهرة، مساء أمس الأول، قادما من مدينة سوتشي بعد انتهاء زيارته لروسيا التي استغرقت 6 أيام، عقد خلالها قمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، شهدت توقيع اتفاقية الشراكة الشاملة بين البلدين، فضلا عن عقد لقاءات مع كبار المسؤولين الروس في موسكو.

وقال أنطون سيلوانوف النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي، أمس، إن وزارة المالية الروسية قد تستخدم صندوق الثروة الوطني لإقراض المال من أجل أعمال إنشاء محطة كهرباء الضبعة النووية في مصر بدءاً من عام 2020 أو 2021.

وأضاف سيلوانوف، الذي يشغل أيضا منصب وزير المالية، أن روسيا ستقدم تمويلا سنويا للمشروع بين ثلاثة وأربعة مليارات دولار.

وقال إنه من المتوقع أن تبلغ أموال الصندوق 7 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية العام القادم، ارتفاعاً من 2.2 في المئة في نهاية 2018. وذكر ان ذلك النمو سيسمح باستثمارات في مشاريع مهمة.

من جهته، أكد وزير التنمية الاقتصادية الروسي، مكسيم أورشكين، أن محادثات اتفاقية منطقة التجارة الحرة المزمع إقامتها بين مصر والاتحاد الأوراسي ستبدأ قبل نهاية العام الحالي، حيث يتم التوقيع على الاتفاقية خلال العام المقبل، مؤكداً أن مصر ستكون بوابة الدخول إلى الأسواق الإفريقية، فضلا عن أنها تعد سوقا واعدا في حد ذاته، لافتا إلى اهتمام روسيا بتوقيع اتفاقية للتجارة الحرة مع مصر، في ظل مشروع المنطقة الصناعية الروسية في إقليم قناة السويس.

اتفاقية أميركية

في الأثناء، أصدر السيسي أمس، قرارا جمهوريا بالموافقة على اتفاقية منحة المساعدة بين مصر والولايات المتحدة الأميركية، والتي تنص على تقديم وكالة التنمية الأميركية دعما نقديا بقيمة 29 مليون دولار إلى وزارة الصحة المصرية، لتعزيز برنامج مصر لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية.

back to top