«الوحدة الطلابية»: «التنفيذية» تحولت مجموعة حزبية

استنكرت قائمة الوحدة الطلابية التي تخوض انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت، فرع الولايات المتحدة الأميركية، سلوك الاتحاد الوطني لطلبة الكويت، ممثلا بالهيئة التنفيذية خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن الهيئة التنفيذية تحولت من ملاذ آمن ودستوري وحيادي للخلافات الطلابية إلى مجموعة حزبية متحيزة تخدم مصالح مجموعة وفئة معيّنة متجاهلة التاريخ الطويل لهذه المؤسسة، وضاربة بعرض الحائط الإرادة الديمقراطية الطلابية.

وذكرت "الوحدة"، في بيان صحافي أمس، بشأن انتخابات الاتحاد التي ستقام الشهر القادم وما يساورهم من شكوك حول حيادية الهيئة التنفيذية، "لقد شهدنا جميعا، بكل أسف، مسرحية انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية 2017، التي انتهت بشطب ومنع علني لإرادة طلبة الولايات المتحدة، حتى أمست الهيئة التنفيذية هي التي تمنح الشرعية للهيئة الإدارية، غير آبهة بالاختيار الديمقراطي عبر مشهد تراجيدي سخيف، سمي زورا بـ "لجنة الاستكمال لانتخابات 2017".

وتابعت القائمة: "لم ينته مسلسل الحزبية والصلف والاستكبار للهيئة التنفيذية بنهاية انتخابات 2017، ومع الأسف يبدو أنها فقط كانت البداية، حيث انتخبت قبل أسابيع قليلة هيئة تنفيذية جديدة في مؤتمر الهيئة التنفيذية الأخير من دون دعوة وفد مؤتمر الاتحاد الوطني لطلبة أميركا في تعدّ صارخ وواضح على إرادة طلبة وطالبات أميركا في انتخابات وفد المؤتمر 2016، والذي فاز فيها وفد المؤتمر بقيادة قائمة الوحدة الطلابية".

وأشارت إلى "استمرار هذه السلوكيات من قبل الهيئة التنفيذية والاتحاد يجعلنا نشك حتى في نيتها بإقامة انتخابات نزيهة في مؤتمر اتحاد أميركا القادم! لكونها نصّبت نفسها خصما وحكما، وصادرت الإرادة الطلابية الحرة لطلبة وطالبات أميركا، وأنه الى الآن لم يتم إبلاغنا بأي تعديلات على اللوائح الداخلية، على الرغم من محاولاتنا الكثيرة للتواصل معهم، إلا أن التهميش والمماطلة كانا الأسلوب المنتهج منهم".

ودعت الوحدة الطلبة ونواب البرلمان والنقابات وجمعيات النفع العام والاتحادات والقوائم الطلابية إلى اتخاذ موقف حازم تجاه هذه الإساءات التي تقوم بها الهيئة التنفيذية بالتعاون مع الاتحاد الوطني فرع الولايات المتحدة الأميركية بقيادة المستقبل الطلابي بحق طلبة الكويت في أميركا، والتي تعد اعتداء شاملا على طلبة وطالبات الكويت أجمعين، مما يضمن لهم ممارسة حقوقهم في اختيار ممثلهم الشرعي دون تدخلات أو تزوير من أي حزب أو جماعة كانت".