«الوطني» يختتم برنامجه التدريبي لموظفي شركة نفط الكويت

نشر في 18-10-2018
آخر تحديث 18-10-2018 | 00:00
العبلاني في لقطة جماعية مع المتدربين
العبلاني في لقطة جماعية مع المتدربين
اختتم بنك الكويت الوطني، من خلال الموارد البشرية للمجموعة، بالتعاون مع مجموعة الشركات الأجنبية والنفط والتمويل التجاري، برنامجه التدريبي لموظفي شركة نفط الكويت، حيث قام البرنامج بتدريب الكوادر الفنية في الشركة في إدارات مختلفة من البنك.

واستمر البرنامج 4 أسابيع، ناقش فيها مواضيع عديدة، منها التعريف بالأعمال المصرفية التي يقدمها البنك لعملائه من الشركات الأجنبية، التمويل التجاري، الخزانة، العمليات، إدارة تمويل المشاريع بالقروض المشتركة، إدارة المخاطر، خطابات الضمان، الاعتماد المستندي بجميع أنواعه، إضافة إلى مكافحة غسيل الأموال.

من جانبه، قال المدير العام للموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني عماد العبلاني إن "بنك الكويت الوطني حريص على نشر الثقافة المصرفية بين الكوادر العاملة في المجال النفطي، من خلال التوعية بالعمل المصرفي، بما يساهم في توضيح المعلومات المصرفية المطلوبة في عملهم".

وأكد العبلاني أن أهمية البرنامج التدريبي تأتي من خلال المحاور التي تناولها، والتي ستسهم مستقبلا في توفير المعرفة لدى الموظفين الذين يتعاملون مع القطاع المصرفي، مبينا أن المحاور التي ناقشها البرنامج اشتملت على كل الجوانب الخاصة بالتدريب النظري والعملي، بهدف صقل وتنمية إمكانات وقدرات العنصر البشري في القطاع النفطي.

وأشار إلى أن بنك الكويت الوطني يعتبر تدريب الكوادر الوطنية العاملة جزءا مهما من مسؤوليته الاجتماعية، حيث يفخر البنك بأنه أحد أكبر الجهات في القطاع الخاص استثمارا في الكفاءات الوطنية.

من جهة أخرى، عبر المدير العام لمجموعة الخدمات المصرفية للشركات الأجنبية والنفط والتمويل التجاري براديب هاندا عن سعادته جراء إقامة البرنامج التدريبي لموظفي شركة البترول الكويتية والشركات التابعة لها.

وأشار هاندا إلى أن "الوطني" لديه التزام جاد وفعال بقطاع النفط والغاز، ويتطلع دائما إلى دعم هذا القطاع الاستراتيجي بشكل مستمر، لتمكينه من تحقيق رؤية 2040.

وتعكس مبادرات بنك الكويت الوطني التدريبية رؤيته العميقة تجاه الاستثمار في الموارد البشرية، حيث يوفر البنك لأجل ذلك نخبة من أفضل خبراء العمل المصرفي الذين يقدمون خبراتهم لتلك الكوادر الواعدة، حيث تتواصل هذه المبادرات سنويا، انسجاما مع سياسات البنك الراسخة للنهوض بمسؤولياته الاجتماعية، وإيمانا منه بالأثر الفعال لهذه البرامج الهادفة في خدمة المجتمع وأبنائه، كما انها تعكس الدور القيادي الذي يلعبه البنك الوطني في هذا المجال منذ عقود طويلة.

back to top