«تشيخ الأجيال» والإنفلونزا يرفعان الوفيات في فرنسا

نشر في 16-10-2018
آخر تحديث 16-10-2018 | 00:02
No Image Caption
توفي العام الماضي 606 آلاف شخص في فرنسا، أي أعلى بـ 12 ألفاً من ذاك المسجّل سنة 2016، نتيجة تقدّم مواليد ما بعد 1945 في السنّ وموسم إنفلونزا شديد الفتك، بحسب ما أظهر تقرير صادر عن المعهد الوطني للإحصاءات.

وليست هذه الظاهرة جديدة في البلد، ففي خلال 10 سنوات ارتفع إجمالي الوفيات بنسبة 14 في المئة، وفق ما أفاد به المعهد مذكراً بتسجيل 531 ألف حالة وفاة سنة 2007.

وبعد الارتفاع الشديد المسجّل سنة 2015 (أكثر من 34 ألفاً)، يعزّز مجموع عام 2017 هذا المنحى التصاعدي في الأعداد، الذي من شأنه أن يتواصل في ظلّ تشيّخ الأجيال المولودة بين 1946 و1974 وقت ما يعرف بطفرة المواليد.

وتفاقم الوضع بسبب وباء الإنفلونزا، الذي أدى إلى "نسبة قياسية من الوفيات في يناير 2017" مع مجموع شهري "تخطّى للمرة الأولى ذاك المسجّل في ديسمبر 1969" وبلغ 67 ألف حالة وفاة.

وكان معدّل عمر الأشخاص المتوفين العام الماضي 83 عاماً للنساء و76 للرجال.

back to top