مصر: الأمن يصطاد 9 إرهابيين في كهف بأسيوط

أعلنت وزارة الداخلية المصرية، أمس، مقتل 9 إرهابيين في تبادل لإطلاق النار خلال اقتحام كهف في أحد جبال أسيوط، التي يتخذها الإرهابيون للاختباء من مطاردات عناصر الشرطة.

وقالت الداخلية في بيانها: «كشفت معلومات قطاع الأمن الوطني عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية بكهف جبلي بإحدى المناطق الوعرة الكائنة بطريق أسيوط / سوهاج الصحراوي الغربي بدائرة مركز الغنايم بمحافظة أسيوط».

وأشار البيان إلى أن «العناصر الإرهابية كانت لديها أسلحة نارية وعبوات متفجرة، وتعتزم التحرك لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف المنشآت المهمة والحيوية في الفترة المقبلة»، وأن «قوات الشرطة فور مداهمة الكهف بادر الإرهابيون بإطلاق النار، فردت القوات بمثل ما أسفر عن مقتل 9 إرهابيين، وبحوزتهم 6 بنادق آلية وعبوتان متفجرتان».

السيسي بموسكو

الى ذلك، بدأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس زيارة رسمية لروسيا، تستغرق 3 أيام، يلتقي خلالها بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومواصلة التشاور والتنسيق المكثف حول القضايا الإقليمية والدولية. ومن المقرر أن يلتقي السيسي ببوتين في مدينة سوتشي الأربعاء، لتوقيع عدد من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون.

وقال مصدر مطلع إن القمة المصرية - الروسية ستركز على بحث عودة حركة الطيران الروسي المباشر إلى منتجعي شرم الشيخ والغردقة، وذلك بعد القرار الروسي بعودة الطيران الروسي إلى مطار القاهرة الدولي في أبريل الماضي.

وتابع المصدر: «تعزيز التعاون العسكري سيكون على طاولة المفاوضات»، لافتا إلى أن ملف التعاون الاقتصادي سيكون حاضرا بقوة إذ تعتزم روسيا بناء منطقة صناعية في إقليم قناة السويس، أحد أكبر المشروعات القومية في مصر، كما ستبني الخبرة الروسية محطة الضبعة النووية في مصر، بقرض من موسكو بقيمة 25 مليار دولار.

من جهته قال الخبير في العلاقات الدولية سعيد اللاوندي لـ «الجريدة» إن» ملفات التعاون بين البلدين كبيرة خاصة في ظل التوافق في التعاطي السياسي مع أزمات سورية وليبيا، لكن الجزء الأكبر من مشاورات السيسي يركز على تعزيز التعاون الثنائي».

في السياق، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة، تامر الرفاعي، أمس، عن فعاليات التدريب المشترك بين وحدات المظلات المصرية والروسية (حماة الصداقة 3)، والذي بدأ السبت الماضي، ويستمر حتى 26 أكتوبر الجاري.

«سفنكس»

في سياق آخر، استقبل مطار سفنكس الدولي، بمدينة 6 أكتوبر غربي القاهرة، أول رحلة مع بدء تشغيله تجريبيا أمس الاثنين، في حضور وزير الطيران المدني يونس المصري، ويهدف المطار الجديد إلى تخفيف الضغط على مطار القاهرة الدولي (شرقي العاصمة)، ويتخصص مطار «سفنكس» في استقبال رحلات الشارتر وخدمة سياحة اليوم الواحد، إذ يقع بالقرب من منطقة أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير، فضلا عن قربه من مدينة 6 أكتوبر المعروفة بتواجد كتلة عربية فيها، وعدد من محافظات الصعيد والوجه البحري.