«الوطني» يختتم مشاركته في اجتماعات «النقد» و«البنك الدولي»

نشر في 15-10-2018
آخر تحديث 15-10-2018 | 00:04
ضمّت الاجتماعات السنوية لمجلسي محافظي صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي كلاً من محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، وممثلي منظمات المجتمع المدني والأكاديميين لمناقشة أهم القضايا العالمية، منها: الآفاق الاقتصادية العالمية، واستئصال الفقر.
اختتم الوفد الرسمي لبنك الكويت الوطني مشاركته في الفعاليات والاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة محافظي البنك الدولي التي عقدت في الفترة من 8 إلى 14 أكتوبر الجاري في جزيرة بالي- إندونيسيا.

وشارك الوفد، الذي ضم في عضويته الرئيس التنفيذي لـ» الوطني – الكويت» صلاح الفليج، ونائبه سليمان المرزوق، والرئيس التنفيذي للفروع الخارجية جورج ريشاني، في الاجتماعات السنوية التي ناقشت أبرز التحديات الاقتصادية والمالية التي تواجه الصناعة المصرفية، إلى جانب تسليط الضوء على عدد من القضايا الخاصة بإصلاحات القطاع المالي العالمي، لاسيما ما يؤثر منها على الأسواق الناشئة.

كما حضر مأدبة عشاء أقامها وزير المالية نايف الحجرف على شرف وفود دولة الكويت المشاركة في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، والتقى أيضاً على هامش الاجتماعات بوزير المالية السعودي محمد بن عبدالله الجدعان، ومحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) د. أحمد الخليفي.

وعلاوة على ذلك، حضر الوفد الرسمي لـ «الوطني» حفلات استقبال أقامتها البنوك القطرية والإماراتية والسعودية لجميع وفود البنوك المشاركة في الاجتماعات، إلى جانب حضور الاجتماعات السنوية لمجموعة الثلاثين العالمية التي ناقشت عدداً من الموضوعات أهمها التوقعات العالمية لمنظور السياسات الاقتصادية والنقدية وأفق التمويل من أجل تحقيق نمو شامل، إضافة إلى ضرورة وجود نظام عالمي مستقر ومنفتح.

وضمت مناقشات مجموعة الثلاثين محافظي البنوك المركزية لعدد من دول العالم منها إندونيسيا وإنكلترا واليابان والصين وماليزيا وفرنسا بالإضافة إلى بنك التسويات.

وكذلك أجرى وفد «الوطني» العديد من اللقاءات الثنائية الجانبية مع كبار المسؤولين الدوليين على هامش الاجتماعات، التي عقدت في ذات الفترة، وسلطت الضوء على أهم وأبرز التحديات التي تشهدها الصناعة المصرفية والمالية حول العالم في الفترة الأخيرة.

وخلال الاجتماعات السنوية استعرض صندوق النقد الدولي تقريره الدوري حول آفاق الاقتصاد العالمي خلال الاجتماعات السنوية، والذي سيتضمن رؤى خبراء الصندوق بشأن اتجاهات أداء الاقتصاد العالمي والمخاطر المرتقبة بالإضافة إلى آفاقه المستقبلية.

وضمت الاجتماعات السنوية لمجلسي محافظي صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي كلاً من محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، وممثلي منظمات المجتمع المدني، والأكاديميين لمناقشة أهم القضايا العالمية، منها الآفاق الاقتصادية العالمية، واستئصال الفقر والتنمية الاقتصادية.

وشملت الاجتماعات السنوية العديد من اللجان أهمها لجنة التنمية، واللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية، و(مجموعة العشرة)، و(مجموعة الأربعة والعشرين)، و(مجموعة الثلاثين)، ومن المقرر أن يتطرق اجتماع اللجنة النقدية والمالية إلى النظر في تطورات أداء الاقتصاد العالمي واستشراف اتجاهاته المستقبلية وأيضاً ما يرتبط بتطورات أداء الأسواق المالية الدولية وطبيعة المخاطر التي يمكن أن تؤثر في اتجاهات ذلك الأداء بالإضافة إلى مناقشة أهم السياسات التي ينبغي انتهاجها لتجنب تداعيات مثل تلك المخاطر.

وتجمع الاجتماعات السنوية عدداً كبيراً من المسؤولين من البلدان الأعضاء، وتتيح فرصاً للمشاورات الرسمية وغير الرسمية. وتُعقد ندوات عديدة بالتزامن مع الاجتماعات، وتُقدم كل عام أيضاً على هامش الاجتماعات محاضرة بير جاكوبسون عن التمويل الدولي، وهي مؤسسة أُنشئت تكريماً للمدير العام الثالث للصندوق.

يذكر أن بنك الكويت الوطني يحرص على حضور المحافل الدولية ومثل هذه اللقاءات للاطلاع على آخر التطورات العالمية والأنشطة والفعاليات التي تركز على الاقتصاد العالمي والتنمية الدولية والنظام المالي العالمي.

back to top