«التربية» ترفع مشاركاتها في جائزة «آل مكتوم للأداء التعليمي» لـ30 ملفاً

نشر في 13-10-2018 | 18:13
آخر تحديث 13-10-2018 | 18:13
 منسق فريق مؤسسة الجائزة المدير العام لمنطقة مبارك الكبير التعليمية منصور الديحاني خلال الاجتماع مع رؤساء فرق الجائزة
منسق فريق مؤسسة الجائزة المدير العام لمنطقة مبارك الكبير التعليمية منصور الديحاني خلال الاجتماع مع رؤساء فرق الجائزة
أعلنت وزارة التربية الكويتية اليوم السبت ارتفاع عدد المشاركات المحلية في جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في دورتها ال21 لتبلغ 30 ملفا.

وقال منسق فريق مؤسسة الجائزة المدير العام لمنطقة مبارك الكبير التعليمية منصور الديحاني عقب ترؤسه اجتماع فريق الجائزة إن التربية الكويتية ستتسلم الأعمال المشاركة خلال الأسبوع الأول من شهر ديسمبر المقبل إلى الجهة المختصة في إمارة دبي.

وأوضح الديحاني أن (التربية) ستشارك ب11 ملفا في فئة الطالب (ثلاثة طلاب وثماني طالبات) كما سترفع مشاركات المعلمين إلى سبع مشاركات (خمس معلمات ومعلمين).

وأضاف أن (التربية) ستقدم ثلاثة ملفات في فئة (المعلم فائق التميز) كما ستشارك بتسع إدارات مدرسية في فئة (الإدارة المدرسية المتميزة) فضلا عن تقديم عدد من البحوث العلمية.

وأكد أهمية المشاركة في مسابقات الجائزة التي تسهم في اكتساب المزيد من الخبرات التربوية والتفاعل الميداني ومن ثم تحقيق أهداف الوزارة لافتا إلى الدعم المباشر الذي يوليه وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي والذي أعطى دفعة قوية للفريق لتحقيق المزيد من الانجازات ورفع اسم الكويت عاليا وتأكيد ريادتها التعليمية.

وفيما يتعلق باجتماع فريق الجائزة قال الديحاني إنه جاء استكمالا لجهود الاستعداد التي انطلقت منذ أشهر لتقييم المشاركات وتحديد الملفات التي ستتقدم للمنافسة في فئات الجائزة.

ورأى أن ارتفاع عدد المشاركات يعكس أهمية الجائزة داعيا أعضاء الفرق لمضاعفة جهودها وتكثيف اللقاءات والزيارات الميدانية والتأكيد على الالتزام بمواعيد تسليم الاعمال خلال الجدول الزمني المحدد.

وتستهدف جائزة (حمدان بن راشد آل مكتوم) والتي أعلن عنها للمرة الأولى في 1998 التميز التعليمي ورعاية الموهوبين والمبتكرين والارتقاء بالأداء التعليمي في كافة المراحل والقطاعات والفئات التابعة لإشراف وزارة التربية والتعليم في الإمارات وقد اقتصر نطاق الجائزة في عامها الأول على إمارة (دبي) ثم توسعت لتشمل كافة الإمارات ومن ثم دول الخليج العربي.

back to top