أغبى المجرمين في العالم!

نشر في 13-10-2018
آخر تحديث 13-10-2018 | 00:01
No Image Caption
الجريمة لا تُحقق هدفها مطلقاً، تحديداً إذا سبقها تخطيط فاشل! نعرض قصص لصوص محدودي الذكاء كانت أخطاؤهم التافهة، السبب في القبض عليهم سريعاً بعد ارتكاب جريمتهم. لا شك في أنكم ستضحكون عالياً!

تاجر مخدرات علني

يتصدّر هذا الشخص لائحة المجرمين الأغبياء! كان سوشيل كومار موساد من مدينة «بنغالور» الهندية يقول إن السجون مُصمَّمة للمغتصبين والسارقين والقتلة. صحيح! ولكن ظنّ هذا الخبير السابق في التكنولوجيا أن السجون ليست مُعدّة للأشخاص الذين يدخنون «نبتة تزيد سعادتهم» كما يقول.

لإثبات نظريته، كان يبيع حشيش القنب بالإضافة إلى مجموعة من المواد المُهلوِسة عبر صفحة فتحها باسم «حشيش بنغالور» على «فيسبوك». كان ينشر عليها صوراً له وهو يدخن الحشيش. لكن تُعتبر حيازة المخدرات والعقاقير ذات التأثير النفسي غير قانونية في الهند. كان موساد يثق بما يفعله لدرجة أنه كتب تفاصيل عن عنوانه وطريقة التواصل معه على صفحته. من ثم، قبض رجال الشرطة على هذا الشاب البالغ من العمر 16 عاماً بلمح البصر بعدما ادّعوا أنهم عملاء ونصبوا له فخاً. من الواضح أنه كان تحت تأثير مخدرات عالية الجودة!

عملية بيع شائبة

وجد طالبان جامعيان كلبة في صندوق مفتوح ضمن مجمّع سكني في بلدة «أمباتور» في مدينة «تشيناي» الهندية. تأثرا منذ اللحظة الأولى بالجروة مايا الظريفة التي كانت تبلغ أربعة أشهر أو ربما ظنّا أنهما حذقان ويستطيعان الاستفادة منها إلى أقصى حد، فقررا حمل الصندوق والرحيل. كانت مايا معتادة على البقاء ضمن المساحات الداخلية ولكنهما أخرجاها في ذلك اليوم. كشفت الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة عن هوية المذنبين واستندت إليها العائلة لتقديم شكوى في مركز الشرطة.

تخيّلوا صدمة أفراد العائلة حين شاهدوا الجروة معروضة للبيع في إعلانَين عبر الإنترنت وبنصف «قيمة السوق»! حين حضروا للمطالبة بمايا، اكتشفوا أن المذنبَين كانا كسولين (أو مفلسَين) لدرجة أنهما لم يغيّرا طوقها! اعتُقل الشابان المذهولان ثم أُطلِق سراحهما لاحقاً.

سارق وقناع مشبوه

لا أحد يعتبر السارق المتسلسل بول بارليت بارعاً في التركيز على التفاصيل! أقدم هذا الرجل البالغ من العمر 47 عاماً على سرقة ثلاثة متاجر في منطقة «برمنغهام» بإنكلترا، خلال ثلاثة أيام فيما كان يضع قناعاً منزلي الصنع على وجهه، فحمل معه ما وجده من السجائر والكحول والأموال النقدية.

في إحدى العمليات، أهدر الوقت وهو يغرف بعض الفكة من درج النقود، مؤكداً لأمين الصندوق بأنه مفلس لدرجة أنه يحتاج إلى أي عملات معدنية يستطيع إيجادها. في حادثة أخرى، نادى عن غير قصد شريكه في العملية آدم برين باسمه الحقيقي، ما ساعد الشرطة في القبض على الثنائي.

عندما فتّش رجال الشرطة منزل بارليت، وجدوا سروالاً بساق واحدة إلى جانب أغراض مشبوهة أخرى. كان بارليت استعمل الساق الأخرى لتصميم قناع الوجه الذي يضعه خلال عمليات السرقة. أُدين سابقاً بـ78 جنحة لكن حُكِم عليه هذه المرة بالسجن طوال 13 سنة. أما برين، فحُكِم عليه بالسجن لخمس سنوات وشهرين.

سرقة لا تستحق العناء

سحب رجلان المال من صراف آلي في محطة بنزين على طرف الطريق في مدينة «ستوكبورت» البريطانية، فضخّا غازاً متفجراً في الصراف الآلي وفجرّاه. نجح السارقان في أخذ نحو 25 ألف جنيه استرليني من الآلة ثم هربا. حين وصل رجال الشرطة إلى ساحة الجريمة، وجدوا الصراف الآلي المُحطّم جزئياً. لكن بدا وكأن السارقَين تركا وراءهما أثراً واضحاً يشير إلى وجهتهما. كان أثر الأوراق النقدية كفيلاً بقيادة الشرطة إلى مخبأ السارقين مباشرةً، تحت جسر واقع على طريق سريع. حاول الرجلان المرعوبان الهرب وتدلّيا فوق الطريق السريع فشعرا بالراحة حين أُلقي القبض عليهما قبل أن يقعا فوق السيارات.

اعترف الرجلان بجريمة السرقة وبالتسبب بانفجار قادر على تهديد حياة الناس وحُكِم عليهما بالسجن طوال 15 سنة ونصف السنة.

عالق بين القضبان

في يوليو 2016، اضطر رجال الشرطة والإطفاء إلى إنقاذ لص دخل إلى مغسلة آلية لمحاولة سرقتها. كسر الرجل زجاج الباب بحجرة وحاول أن يفتح القبضان كي يتمكن من التسلل إلى المنشأة. لكن فشلت محاولاته وعلق رأسه في النهاية بين قضيبَين.

نقود معدنية مشبوهة

قُبِض على رجل بعدما اقتحم مكتب بريد في «ويلز» وحاول شراء سيارة مستعملة بكومة من النقود المعدنية. صوّرت كاميرات المراقبة في مكتب البريد دانيال آلن توماس (29 عاماً) حين غادر المبنى وهو يحمل أموالاً نقدية وسجائر.

بعد فترة قصيرة، أعطى رجلاً أراد بيع سيارة «رينو كليو» مبلغ ألف جنيه استرليني على شكل فكّة وكانت النقود المعدنية تزن نحو 9 كيلوغرامات ونصف الكيلوغرام. لكن اشتبه البائع بوجود أمر مريب ورفض أخذ المال، فعاد إليه توماس مع أوراق نقدية.

قبضت الشرطة على الرجل المطلوب بعد حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. حين عُرِضت الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة والأدلة المرتبطة بعملية بيع السيارة إزاء توماس، أنكر الأخير فعلته في البداية وزعم أنه ليس الرجل الظاهر في الصور. لكنه عاد واعترف بالحقيقة وحُكِم عليه بالسجن لسنتين.

بطاقة اتصال مشؤومة

في السنة الماضية، اقتحم لصوص منزل رجل صناعي في بلدة «أريسيناكونتي» الهندية. لم يكن صاحب المنزل وأفراد عائلته موجودين في الداخل. سمّم اللصوص كلب الحراسة في البداية ثم نهبوا المال و400 غرام من الجواهر. حين عاد أصحاب المنزل وشاهدوا منزلهم المبعثر، اتصلوا بالشرطة فوراً. أدى تفتيش المكان إلى اكتشاف هاتف خلوي لا يعود إلى أي فرد من العائلة. تبيّن أن أحد اللصوص نسيه. يبدو أن بطاقة اتصال بسيطة كانت كفيلة بإفساد مسيرته المهنية الواعدة!

كلب وهمي

هرب رجل راكضاً بعد مطاردة سريعة مع الشرطة وظن أنه نجا من العقاب. بدا وكأنه تفوّق على الشرطي الذي كان يلاحقه: إنه ضابط المرور ستيفن هوتون (44 عاماً) من بلدة «ويلتشير» البريطانية. سمع السارق الشاب عبارة «ضابط شرطة مع كلب، توقف!» تلاها نباح عنيف. كان ذلك الصوت كفيلاً بإيقاف الشاب المرعوب.

عمد الضابط الذي كان يلهث إلى تكبيل الشاب سريعاً قبل أن يعرف الحقيقة: لم يكن معه أي كلب، بل كان الضابط هوتون نفسه ينبح! في النهاية خضع الشاب للاستجواب ثم أُطلِق سراحه.

زلة لسان

ربما يكون كبار السن محقين حين يطلبون إلينا ألا نفتح فمنا إلا عند الضرورة! كان مانجوناث (30 عاماً) سارقاً متسلسلاً ومحكوماً بجرائم قتل واكتشف صحة تلك المقولة بأصعب طريقة، أثناء وجوده في السجن. كان بارعاً في الهرب من رجال الشرطة ونجح في جعلهم يطاردونه طوال ست سنوات إلى أن أُلقي القبض عليه وسُجِن أخيراً في سجن «بنغالور» المركزي في الهند.

لكن وجد رجال الشرطة صعوبة كبرى في إيجاد المقتنيات التي سرقها، ثم اتخذت الحوادث منحىً غير متوقع حين تشاجر مانجوناث مع سجين آخر كان شريكاً سابقاً له في جرائمه. تعرّف الأخير إلى مانجوناث وكان يحقد عليه أصلاً لأنه لم يعطه حصته من المسروقات. مع تصاعد حدّة الشجار، كُشِف أخيراً مخبأ المسروقات ضمن حديثهما المحتدم.

بحّارة مخمورون

في بلدة الصيد «لاروشيل»، على طول الساحل الفرنسي الأطلسي، عثر أربعة رجال في العشرينات من عمرهم على مركب مربوط برصيف بحري تابع لأحد أندية الإبحار وقرروا الذهاب في جولة ممتعة قبل بزوغ الفجر. فكوا رباط المركب وركبوا فيه وأبحروا في البحر الواسع من دون تردد. لكنهم لم يلحظوا بعض المسائل اللافتة: أولاً، كان المركب صغيراً ومصمَّماً لبحّارَين كحد أقصى. ثانياً، لم تكن المفاصل في هيكل المركب مشدودة. لذا غرق المركب قبل أن يتمكن الشبان من تحريكه بعيداً عن الرصيف البحري.

أُنقذ الشبان الأربعة ووُضعوا في زنزانة خاصة بالمخمورين إلى أن يجفّوا. في النهاية، دفعوا مبلغ ألفَي يورو لتصليح المركب.

تنبّه إلى وجهتك

حرص قاطع طريق ألماني على تسهيل عمل الشرطة بنفسه! بعدما انتزع اللص حقيبة امرأة عمرها 81 عاماً في وضح النهار في بلدة «هيلدسهايم» الألمانية، ركب دراجة هوائية وانطلق. كي يمنع الجميع من ملاحقته، قام بالتفافة سريعة ولم يشاهد عمود إنارة فاصطدم به. لذا اضطر إلى ترك الدراجة الهوائية وهرب راكضاً. لكن أوقع اللص غرضاً مهماً حين ارتطم بالرصيف: رسالة عليها عنوان منزله! هكذا وصلت الشرطة إلى منزل اللص قبله!

اقرأ التوجيهات قبل الاستعمال

في إحدى الأمسيات من شهر يوليو، قرر شاب عمره 24 عاماً مع شريكه البالغ من العمر 17 عاماً أن يسرقا صيدلية في مدينة «بيرث» الغربية في أستراليا. خطر لأحدهما أن يخدّر الموظف هناك برذاذ الفلفل، فلوّح بالعبوة ورشّ دفعة من الفلفل الحارق. لكن كان هذا اللص أخرقاً بما يكفي كي يوجّه فتحة العبوة بشكل عكسي، فرشّ الفلفل في وجهه! في الوقت نفسه، كان شريكه يحمل سكيناً وجرح نفسه بها! هرب اللصان قبل أن تتعقبهما الشرطة المحلية بعد فترة قصيرة وتلقي القبض عليهما. سرعان ما وقفا إزاء القاضي لسرد تلك الحادثة المؤسفة المزدوجة!

لعبة أطفال

اقتحم بهافيش سودارشان ليخاك بنكاً في مومباي في الساعة العاشرة إلا ثلث صباحاً وكان ينوي نهبه. كان الرجل البالغ من العمر 35 عاماً يحمل مسدساً، فأمسك بالحارس هناك وأمر جميع الحاضرين بالجلوس على الأرض، ثم سارع نحو أمينة الصندوق وأمرها بتسليمه الأموال النقدية الموجودة في ماكينة الصراف الآلي فيما كان يصرخ في وجه زائر ويطلب إليه إغلاق نوافذ البنك. لكن كان مدير الفرع هناك أبلغ الشرطة بما يحصل فسارعت باقتحام المكان بعد فترة قصيرة وألقت القبض على الرجل المسلّح.

تبيّن لاحقاً أن هذا العرض الدرامي كله لم يكن ضرورياً لأن ليخاك، مهندس كهربائي عاطل عن العمل، كان يلوّح بمسدس لعبة. كانت خطته تقضي أصلاً بنهب البنك بمسدس لعبة! يمكن أن نقول إذاً إنه جنى على نفسه!

استأنَفَ السطو بلمح البصر

حضر رجال الشرطة إلى مقهى في منطقة «فلاندرز» في بلجيكا بعد انطلاق صافرة إنذار في ساعات الصباح الأولى، لكنهم وصلوا إلى المكان بعد هرب اللص الذي سرق نحو ألفَي يورو. كشفت الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة في المقهى أن اللص كان يضع جبيرة على ساقه اليمنى.

وحين كان يهرب بطريقة غريبة على دراجته الهوائية، تعقب رجال الشرطة مساره عبر كاميرات المراقبة في البلدة إلى أن وصل إلى منزل مجاور. سرعان ما تبيّن أن اللص كان سرق تلك الدراجة الهوائية من مدينة «ميشيلين» في الأسبوع السابق، وأُلقي القبض عليه حينها ولكنه هرب ووقع من أحد السطوح وكسر كاحله. اصطحبه رجال الشرطة إلى المستشفى حيث وضعوا له جبيرة. بعد إطلاق سراحه، بدأ مرحلة إعادة تأهيله بسرقة مقهى فأُلقي القبض عليه مجدداً!

الأجراس كشفت أمره

في الساعة الثانية بعد منتصف الليل، اقتحم لص كنيسة في بلدة «مولهاوزن» الألمانية. وسط الظلام المدقع، بدأ يفتش عن قابس الضوء، فجرّب قوابس متعددة. فجأةً، بدأت أجراس الكنيسة تدقّ. فأمسك الرجل البالغ من العمر 32 عاماً تمثالاً خشبياً بسرعة وهرب. لكن سرعان ما قبض عليه رجال شرطة كانوا يؤدون مهامهم الروتينية ضمن دورية مرور.

سروال داخلي غير قانوني

في وقت مبكر من صباح أحد الأيام، ضبطت امرأة في مقاطعة «بريدغيند» في ولاية «ويلز» لصاً يفتش في خزائن الطابق السفلي. فوجئ اللص وهرب ولكنه لم يرحل قبل أن تلمح صاحبة المنزل سرواله الداخلي اللافت حين كان ينحني إلى الأمام. كان ذلك السروال الغريب ليصبح دليلاً على جريمة اللص!

كان دارين ماشون (39 عاماً) مطلوباً من الشرطة أصلاً واعتقل خلال مطاردة سيارات في وسط البلدة في وقت لاحق من ذلك اليوم. عندما كان المشتبه به يغيّر ملابسه في الزنزانة، لاحظ أحد الضباط سرواله الداخلي المزخرف برسوم كرتونية على شكل برغر وكعك مُحلّى وبطاطا مقلية: إنه خليط المأكولات السريعة الذي ذكرته الضحية حين وصفت ما كان اللص يرتديه. استُعمِل سروال ماشون الداخلي الغريب كدليل ضده في محكمة «كارديف كراون»، فحُكِم عليه بالسجن طوال سنتين و10 أشهر بتهمة السرقة والقيادة الخطيرة.

غبي أم ملعون؟

سرق أمريتبال ميهات مبلغ 400 ألف جنيه استرليني من مكتب بريد في «مانشستر». كان هذا الرجل من أصل هندي وذكر عند إلقاء القبض عليه أنه يعاني مشاكل نفسية متعددة، وزعم في النهاية أنه أصيب بلعنة الغباء بسبب تجاوزاته ولم يتفوه بكلمة طوال سنة.

سرعان ما انتهت هذه التمثيلية عند إحالته إلى مستشفى للأمراض النفسية حيث اضطر إلى الخضوع للعلاج طوال شهر. خلال إحدى الجلسات، تخبّط وكُشِف أمره! احتال عليه طبيب نفسي بارع حين تمنى له حظاً موفقاً باللغة البنجابية التي كانت لغته الأم. فما كان منه إلا أن شكره تلقائياً!

بعدما كشف ميهات أمره، أجمعت هيئة المحلفين على اعتباره مذنباً وأكدت أنه صامت خدمةً لمصلحته الشخصية ولا علاقة لوضعه بأية «لعنة» كما قال. حتى القاضي برنارد ليفر وبّخه بصرامة قائلاً: «كانت خدعة سيئة! كنت تتحايل على قسم التحقيقات الجنائية طوال سنتين!».

ذكاء محدود

أضاف رجل بريطاني صفة «العجز عن إصدار أحكام صائبة» إلى لائحة طويلة من التجاوزات التي يرتكبها حين سرق الهاتف الخلوي الخاص بمحاميته. كانت المحامية تشارلوت جونسون تدافع عن بوبي هيث (26 عاماً) من بلدة «سترود» في مدينة «كانت» على خلفية اتهامه بتعاطي المخدرات وارتكاب تجاوزات في القيادة، فلاحظت فجأةً أن هاتفها مفقود. كشفت صور التقطتها كاميرات المحكمة أن هيث وضعه في جيبه خلسةً.

حوكم وثبتت عليه تهمة السرقة وسُجن لأسبوعين. قال ضابط الشرطة ديفيد باين: «تثبت هذه الجريمة أن هيث لا يهتم بهوية ضحاياه ولا بالمأساة التي يُسببها».

نصب لنفسه فخاً

حين خرج سائق من سيارته لدفع كلفة تذكرة ركن السيارات، استغل لص في برشلونة بإسبانيا، الفرصة وركب في السيارة. لكن عمد السائق في تلك اللحظة إلى إقفال أبواب الـ«أودي» التي ركنها عن بُعد حين كان يبتعد عنها، فعَلِق اللص في داخلها.

بعد مرور أربع ساعات تقريباً على وجود اللص داخل السيارة الساخنة، حضرت الشرطة أخيراً لإنقاذه وكان حينها يتصبب عرقاً وبدا مشوش الذهن بعدما جفّ جسمه بسبب نقص الأوكسجين. عرفت الشرطة بمكانه بفضل بعض المارة الذين لاحظوا نوافذ السيارة المغطاة بالضباب. قال له ضابط بعد اعتقاله: «كنتَ محظوظاً لأن الطقس غائم اليوم. لو كان الطقس مشمساً، لكنت ميتاً الآن!».

كتب عنوانه وطريقة التواصل معه لشراء الممنوعات على صفحته الفيسبوكية

نسي هاتفه الخلوي في مكان الجريمة
back to top