الكويت تسلم السعودية رئاسة اللجنة التشغيلية لـ«عمليات الخفجي»

نشر في 10-10-2018 | 23:11
آخر تحديث 10-10-2018 | 23:11
No Image Caption
قام م. عازب بن محمد القحطاني الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة أرامكو لأعمال الخليج بتسلم رئاسة اللجنة التشغيلية المشتركة اعتبارا من الاثنين الأول من أكتوبر الجاري، من سلفه م. سعيد الشاهين نائب الرئيس التنفيذي لعميات الخفجي المشتركةفي الشركة الكويتية لنفط الخليج، رئيس اللجنة التشغيلية السابق، حيث تمت عملية الاستلام والتسليم بينهما في المبنى الرئيس لعمليات الخفجي المشتركة.

وبهذه المناسبة قدم القحطاني شكره وتقديره للشاهين على حسن إدارته والتي تم خلالها تحقيق العديد من الإنجازات، كما وجه الشكر لأعضاء اللجنة التشغيلية على جهودهم الواضحة، في تحقيق أهداف العمليات المشتركة.

جدير بالذكر أن مدة رئاسة اللجنة التشغيلية المشتركة ثلاث سنوات يتم التناوب عليها بين الجانبين (شركة أرامكو لأعمال الخليج والشركة الكويتية لنفط الخليج )، وتتكون اللجنة التشغيلية المشتركة من ستة أعضاء يمثل كل جانب ثلاثة أعضاء، ويتم التناوب على رئاسة اللجنة بين الجانبين في كل ثلاث سنوات.

وبمناسبة تسلم القحطاني مهام عمله، وجه كلمة للعاملين في عمليات الخفجي المشتركة تحت عنوان: "مرحلة جديدة"، قال فيها: "يسرني وأنا أبدأ عملي رئيسا للجنة التشغيلية المشتركة أن أتقدم بالشكر والتقدير لجميع العاملين في عمليات الخفجي المشتركة على ما يبذلونه من جهود لتحقيق الأهداف، وما يتميزون به من مهنية عالية، وما يتسمون به من قيم وظيفية راقية، وكلي يقين بأن العنصر البشري هو ركيزة النجاح الحقيقية في أعمالنا.

إننا في عمليات الخفجي المشتركة إذ نعزز الموارد البشرية بالتدريب والتطوير، ونمدها بالتجهيزات والوسائل والتقنية اللازمة التي تساعدها على اختصار الوقت وتقليل التكاليف فإننا ندرك تميز العاملين وقدرتهم على الاستفادة من كل هذه الإمكانات، ووعيهم بأهمية السلامة المهنية الفردية والجماعية ومناطق العمل، وحرصهم العالي في المحافظة على البيئة وفق المعايير المتبعة.

لقد تميزت المرحلة السابقة التي أدارها أخي م. سعيد الشاهين بكثير من الإنجازات، وتعاون معه خلالها المديرون التنفيذيون، ومديرو الدوائر والمساعدون والعاملون، فله عظيم الشكر والتقدير على كل ما بذل من جهود، والشكر موصول لكل من عمل في تلك المرحلة.

سنعمل بمهنية عالية للارتقاء بأعمالنا، ونحقق النجاح لهذه الشراكة المتميزة في منطقة العمليات المشتركة؛ لأن الأعمال الناجحة هي تلك التي يتواصل فيها البناء على النجاحات السابقة، وتعزيزها والارتقاء بها، والاستفادة من كل الجهود في تطويرها.

لقد ساهمت عمليات الخفجي المشتركة في خدمة المجتمع من منطلق القيم التي انتهجتها منذ بدايتها، وستلتزم بها في المرحلة القادمة، وستعمل على تحقيق مفهوم التنمية، وسيتواصل هذا النهج وفق معايير دقيقة؛ ليحقق أهدافه بأفضل صورة، وأسأل الله التوفيق والسداد".

back to top