تباين مؤشرات البورصة... والسيولة 11.2 مليون دينار بدعم «البتروكيماويات»

استمرار الفتور وحالة الاختلاف في أداء الأسهم القيادية

نشر في 10-10-2018
آخر تحديث 10-10-2018 | 00:00
No Image Caption
تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت مجدداً، في آخر إقفالاتها أمس، بعد جلسة شابها التذبذب، لتنتهى بخسارة المؤشر العام، ولكن بنسبة ضئيلة جدا، إذ لم يفقد سوى ربع نقطة فقط، ليبقى حول مستواه السابق عند 5103.45 نقاط، وبسيولة اعلى من مستوى امس الاول، حيث بلغت امس 11.2 مليون دينار بتداول نحو 67 مليون سهم نفذت عملياتها من خلال 3340 صفقة، واستقر مؤشر السوق الاول على خسارة محدودة بنسبة قريبة من عُشر نقطة مئوية تعادل 4.5 نقاط ليقفل على مستوى 5304.46 نقاط، وبسيولة بلغت 8 ملايين دينار تداولت 19.6 مليون سهم نفذت من خلال 1587 صفقة، وجاء الدعم من خلال مؤشر السوق الرئيسي الذي ربح عُشرى نقطة مئوية تعادل 9 نقاط، ليقفل على مستوى 4738.31 نقطة بسيولة قاربت 3.2 ملايين دينار تداولت 47.3 مليون سهم عن طريق 1753 صفقة.

فتور مستمر

عدا فترة النصف ساعة الأخير من الجلسة، شهدت بورصة الكويت استمرار الفتور خلال معظم فترات الجلسة الماضية أمسن والتي كان أبرز تغيراتها نشاط سهم القرين، والذي دعم سيولة سوقه الرئيسي ومؤشره، حيث تجاوزت سيولة السهم المليون دينار للمرة الاولى، ليتصدر الافضل من حيث السيولة، بعد تراجع مجموعة اسهم تشغيلية كانت تتناوب على دعم سيولة السوق الاجمالية مثل هيومن سوفت وسفن والافكو ومتحد والامتياز، ليحل القرين امس أولا، وبفارق كبير عن البقية، في حين عاد سهم بيتك للظهور مجددا في صدارة أسهم السوق الأول، وحقق نموا بسيولته قارب به مليوني دينار، تلاه سهم بوبيان بتروكيماويات ليضفي على السوق نمو أسهم البتروكيماويات، سواء في السوق الاول او الرئيسي، ولكن بتغيرات محدودة للأكبر ونمو جيد للقرين، ومتواصل منذ بداية الاسبوع، وانتهت الجلسة وكعادتها على تغيرات محدودة ومحدودة جدا، خصوصا على مؤشر السوق العام الذي انتهى متعادلا دون تغير يذكر.

خليجيا استمر التباين أيضا، وربحت مؤشرات اسواق المال في الامارات وقطر وعمان، في حين خسرت اسواق الكويت والسعودية والبحرين، وسط تحسن محدود لاسعار النفط، إذ قارب نفط برنت مستوى 85 دولارا للبرميل وتحرك نايمكس فوق مستوى 74 دولارا للبرميل، في ظل تغيرات حثيثة تشهدها اسواق الطاقة العالمية، وتصريحات في اتجاهات عدة لشخصيات مهمة في السياسة او الاقتصاد بما يؤثر في الاسعار بشكل سريع، ولكن يبقى اتجاهها العام صاعدا وسط تنامي الطلب وتراجع المعروض.

back to top