الاجتماع الكويتي - الفلبيني الأول يبحث قضايا العمالة المنزلية وعقودها

نشر في 07-10-2018 | 15:36
آخر تحديث 07-10-2018 | 15:36
No Image Caption
اكد مساعد وزير الخارجية الكويتي للشؤون القنصلية السفير سامي الحمد اليوم الاحد ان سجل دولة الكويت الخاص بحقوق الانسان يحظى بإشادة دولية واسعة من قبل وكالات وهيئات حقوق الانسان العالمية.

واضاف الحمد في كلمة له خلال الاجتماع الكويتي - الفلبيني الفني الأول حول العمالة الفلبينية ان القيادة السياسية تولي هذا الملف اهتماما بالغا مؤكدا حرص الكويت على رعاية حقوق جميع المقيمين وحمايتهم ومن ضمنهم الجالية الفلبينية وذلك في اطار القوانين المعمول بها في البلاد.

وثمن الدور الايجابي الذي تقوم به هذه الجالية من اسهامات مهمة في مختلف القطاعات في الدولة مشيرا الى أن هذا الاجتماع يعزز علاقات الصداقة بين البلدين ورغبتهما في تجاوز الازمة التي طرأت مؤخرا في ملف العمالة المنزلية.

واكد الحمد الاستعداد الكامل للتعاون مع الفلبين لحل كافة القضايا العالقة والخاصة في العمالة الفلبينية بما لا يتعارض مع القوانين واللوائح والنظم المحلية.

واشار الى عمق العلاقات الكويتية الفلبينية التي كانت وماتزال "علاقات ودية تعتمد على الثقة والتعاون المشترك وفق المواثيق والقوانين الدولية".

ومن جانبه اشاد نائب وزير الخارجية لشؤون العمالة المنزلية الفلبيني ريناتو ايبارلي بالاهتمام الذي تبديه الكويت تجاه العمالة الفلبينية ورعايتها لأوضاع وشؤون هذه العمالة.

واكد ايبارلي في كلمة مماثلة خلال الاجتماع ان العلاقات الكويتية الفلبينية وصلت الى "مستويات رفيعة" لافتا الى ان الوفد الفلبيني يأمل ببحث عقود العمالة بشكل تفصيلي وبخاصة ما يتعلق بتأمين السكن والطعام والاحتفاظ بجوازات السفر والحق بامتلاك هاتف خاص وتسهيل فتح حسابات مصرفية للعمالة المنزلية.

واوضح ان الوفد يقدر الدعوة لهذا الاجتماع وينظر إليه بإيجابية وان يكون مكملا للاتفاقية التي وقعت في مايو الماضي حول تنظيم العمالة المنزلية الفلبينية في الكويت.

واشار الى حرص الجانب الفلبيني على الشق القانوني لاتمام الاتفاقية حتى يخرج الاجتماع بنتائج ايجابية معتبرا ان تنفيذ الاتفاقية ثمرة لعمل الحكومتين كما أنها تصب في مصلحة البلدين الصديقين.

واعرب ايبارلي عن تطلعه الى علاقات متينة مبنية على اساس تفهم الجانبين معربا عن شكره للحكومة الكويتية "لاهتمامها الخالص" في شؤون العمالة الفلبينية.

back to top