رحلة سهلة لبرشلونة وصعبة لريال مدريد في الليغا

نشر في 26-09-2018
آخر تحديث 26-09-2018 | 00:00
يحل برشلونة ضيفاً على ليغانيس الأخير، بينما يحل ريال مدريد ضيفاً على إشبيلية، اليوم، في المرحلة السادسة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
تنتظر المتصدرين والغريمين التقليديين برشلونة حامل اللقب وريال مدريد رحلتان متباينتان اليوم في المرحلة السادسة من الدوري الإسباني لكرة القدم، إذ يحل الأول ضيفاً على ليغانيس الأخير، والثاني على إشبيلية السابع في قمة المرحلة.

ويملك برشلونة فرصة تعويض تعثره الأول هذا الموسم عندما سقط في فخ التعادل أمام ضيفه وجاره جيرونا 2-2 في الدربي الكاتالوني، الذي أكمله رفاق الأرجنتيني ليونيل ميسي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 35 إثر طرد المدافع الفرنسي كليمان لانغليه المنضم هذا الصيف قادماً من إشبيلية.

وكان الطرد نقطة التحول في المباراة كون جيرونا استغل النقص العددي والأخطاء الكارثية لخط الدفاع خصوصاً جيرار بيكيه ليقلب تخلفه بهدف لميسي إلى تقدم بثنائية للدولي الأوروغوياني كريستيان ستوياني، قبل أن ينجح بيكيه نفسه في إنقاذ برشلونة من الخسارة بإدراكه التعادل.

وعلق مدرب برشلونة إرنستو فالفيردي على التعادل قائلاً، "لقد ضغطنا، وجازفنا وكنا قريبين من الفوز، للأسف خسرنا نقطتين" مشيراً إلى أنه "تفاجأ" لطرد لانغليه. وأضاف "كنا مسيطرين على المباراة، لكن حصلت حادثة الطرد واللعب بعشرة أفراد ضد 11 لاعباً يكون له تأثير دائماً، وما زاد صعوبة المباراة هو أن جيرونا أدرك التعادل قبل نهاية الشوط الأول ثم تقدم مطلع الثاني".

واعترف فالفيردي بأنه ارتكب خطأ بعدم قيامه بإشراك الفرنسي صامويل أومتيتي مباشرة بعد طرد لانغليه لإعادة تنظيم خط الدفاع بعدما كان فريقه متقدماً 1-صفر، لأن جيرونا استغل الموقف وأدرك التعادل.

وقال فالفيردي "إنه خطأي"، مضيفاً "الليغا مستمرة، الطريق طويل وقد شاهدت أشياء جيدة في فريقي".

وأبقى فالفيردي على بعض العناصر الأساسية على مقاعد البدلاء مثل أومتيتي والكرواتي إيفان راكيتيتش والبرازيلي فيليبي كوتينيو مانحاً الفرصة للوافدين الجدد مثل لانغليه والتشيلي أرتورو فيدال والبرازيلي ارثر، بيد أن الأخيرين خيبا الآمال ما دفعه إلى إشراك راكيتيتش وكوتينيو دون أن ينجح في الظفر بالنقاط الثلاث واكتفى بالتعادل.

وسمح برشلونة لغريمه التقليدي ريال مدريد بمشاركته الصدارة بعدما تغلب الأخير على إسبانيول 1-صفر السبت، بيد أن الفريق الكاتالوني يملك فرصة الإنفراد بها مجدداً وزيادة الضغط على الفريق الملكي.

الريال يواجه إشبيليه

ولن تكون مهمة ريال مدريد سهلة في مواجهة إشبيلية العائد إلى نغمة الانتصارات محلياً بفوز كبير على مضيفه ليفانتي 6-2 الأحد، هو الثاني هذا الموسم والأول بعد تعادل وخسارتين متتاليتين.

ويمني ريال مدريد النفس بمواصلة صحوته بعد تعثر أمام مضيفه أتلتيك بلباو 1-1 في المرحلة الرابعة، وتحقيق فوز يبقيه في الصدارة قبل الدربي الساخن أمام جاره أتلتيكو مدريد السبت المقبل في المرحلة السابعة.

واتضح جلياً السبت أن المدرب جولن لوبيتيغي كان يفكر في مواجهة إشبيلية الأربعاء إذ غاب أكثر من عنصر أساسي عن التشكيلة خصوصاً داني كارفاخال والبرازيلي مارسيلو والألماني طوني كروس والويلزي غاريث بايل، بالتالي سيكون هؤلاء الأسلحة الفتاكة للإطاحة بإشبيلية في عقر داره للمرة الأولى منذ 2 مايو 2015.

ولم يفز النادي الملكي في زياراته الأربع الأخيرة إلى ملعب "رامون سانشيث بيثخوان" في الأندلس حيث خسر 3 مرات مقابل تعادل واحد.

ولا تخلو مباراة أتلتيك بلباو مع ضيفه فياريال من أهمية، خصوصاً انهما خيبا الآمال في المرحلة الخامسة بسقوطهما في فخ التعادل، الأول أمام ضيفه فالنسيا، الذي لعب بعشرة أفراد منذ الدقيقة 58 لطرد قائده دانيال باريخو، والثاني مع مضيفه بيتيس إشبيلية 2-2 بعد أن كان متقدماً بثنائية نظيفة.

ويلعب اليوم أيضاً فالنسيا الخامس عشر والباحث عن انتصاره الأول هذا الموسم، مع سلتا فيغو الرابع.

back to top