الفلبين: 29 قتيلا في انزلاق للتربة وحصيلة الاعصار ترتفع

نشر في 21-09-2018 | 19:14
آخر تحديث 21-09-2018 | 19:14
No Image Caption
واصل عمال الانقاذ الجمعة عمليات البحث عن ناجين في موقع شهد انزلاقات أرضية في وسط الفلبين أسفرت عن 29 قتيلا على الأقل، حسب حصيلة جديدة أعلنتها الشرطة.

ولا يزال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين بعد انهيار سفح تلة شديدة الانحدار فجر الخميس في قرية تينا-ان في جزيرة سيبو بسبب الأمطار الموسمية الغزيرة.

وقد نجم الانهيار على ما يبدو عن الامطار الموسمية الكثيفة جدا، لكن السلطات تجري ايضا تحقيقا حول الدور المحتمل لمقلع مجاور.

وقد وقعت هذه الكارثة الطبيعية الجديدة بعد أيام على مرور الاعصار مانغخوت الذي أودى بحياة 95 شخصا على الأقل في شمال البلاد، حسب حصيلة جديدة الخميس.

وفي سيبو، واصل حوالى 200 شرطي ورجل اطفاء مزودون بمعدات ثقيلة البحث عن حوالى خمسين شخصا، كما قال لوكالة فرانس برس يوليوس رينجر المتحدث باسم الدفاع المدني.

واضطر حوالى عشرين شخصا يقيمون على مقربة من وقوع الانهيار الى مغادرة منازلهم خوفا من انزلاقات جديدة.

وتطرح السلطات تساؤلات عما اذا كان وجود مقلع مجاور قد ساهم في حصول الانزلاق. وعلى سبيل الوقاية، أوقفت انشطة استثمار المقالع في البلاد طوال خمسة عشر يوما.

وستجري الحكومة تحقيقا وطنيا "لتحديد سلامة العمليات في مناطق المقالع وخصوصا في القرى المجاورة"، كما قال في مؤتمر صحافي وزير البيئة روي سيماتو.

ولا تزال مسألة تنظيم المناجم في البلاد موضوعا مرغوبا فيه، ودائما ما تحصل انهيارات للانفاق او انزلاقات مميتة للتربة.

ولم تتأثر سيبو مباشرة بالاعصار مانغخوت لكن تساقط الامطار الغزيرة طوال ايام خلخل التربة في المنطقة.

وفي المقابل، تواصلت عمليات البحث في المنطقة المنجمية حول مدينة إيتوغون (شمال)، التي اجتازها السبت الاعصار مانغخوت ودمر منازل واجتاح أراضي زراعية. ولقي عدد من الضحايا حتفه من جراء انزلاق كبير للتربة في هذه القرية الواقعة في جزيرة لوكون.

كذلك ادى تساقط الامطار الناجم عن الاعصار مانغخوت الى اتلاف المحاصيل الزراعية التي تقدر ب 250 مليون دولار على الاقل.

وتتعرض الفيليبين سنويأ لحوالى عشرين إعصارا تسفر عن مئات القتلى وتزيد من تفاقم الفقر.

وكان هايان، أحد أعنف الأعاصير على الاطلاق، دمر وسط الارخبيل في نوفمبر 2013، واوقع اكثر من 7350 قتيلا أو مفقودا وحرم اكثر من اربعة ملايين شخص من منازلهم.

back to top