جيش إسرائيل انتقد «خنق عباس» وحذّر من انفجار

ليبرمان يحقق بتسريب «الكابينيت»... ومقتل 183 وإصابة 20 ألفاً بـ «المسيرات»

نشر في 22-09-2018
آخر تحديث 22-09-2018 | 00:00
فلسطينيون يشيعون جثمان صبي قتلته إسرائيل عند سياج غزة أمس الأول (أ ف ب)
فلسطينيون يشيعون جثمان صبي قتلته إسرائيل عند سياج غزة أمس الأول (أ ف ب)
في تصريحات تم تسريبها أمس، حذّر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، جادي ايزنكوت، مجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينيت) من أن هناك احتمالا باندلاع اضطرابات في الضفة الغربية، منتقدا قرار الولايات المتحدة خنق السلطة الفلسطينية مالياً.

وقال إن قطع إدارة الرئيس دونالد ترامب تمويل السلطة الفلسطينية سيأتي بنتائج عسكية بالنسبة لإسرائيل، ويمكن أن يسبب اضطرابات في المنطقة.

واعترض ايزنكوت على الإجراءات العديدة التي يتم اتخاذها، والتي قال إنها ستدفع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الزاوية، وربما تخلق زعيما متعنتا غير راغب في التعاون مع إسرائيل حول المسائل الأمنية.

وعبر ايزنكوت عن أسفه لفشل محاولات المصالحة بين السلطة الفلسطينية وحركة "حماس" في غزة. وأشار إلى أن الزعيم الفلسطيني المتقدم في السن، الذي يعاني سوء الحالة الصحية، قد يفقد السيطرة على المنطقة مع استمرار الاضطرابات في غزة ووصول الغضب إلى نقطة الغليان في الضفة الغربية.

ولم تمر ساعات على تسريبات تحذيرات ايزنكوت، حتى وجه وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان انتقادات حادة للصحيفة الإسرائيلية التي تناولت تحذيرات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي حول المخاوف من حدوث انفجار أمني في الضفة الغربية. واعتبر ليبرمان أن التسريبات تجاوزت الخطوط الحمر، وأضرت بالأمن القومي لإسرائيل، مطالبا بتفعيل جهاز الشاباك لوقف التسريبات وفتح تحقيق حولها.

يشار إلى أن الولايات المتحدة قطعت التمويل عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قائلة إن نموذج عملها وممارساتها المالية "عملية معيبة بشكل لا يمكن إصلاحه".

كما أوقفت الولايات المتحدة تمويل مسشفيات فلسطينية في القدس المحتلة.

إلى ذلك، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس، أن عدد القتلى الذين سقطوا منذ بدء مسيرات العودة وكسر الحصار وصل إلى 183 فلسطينيا، وأصيب أكثر من 20 ألفا آخرين برصاص الاحتلال الاسرائيلي على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

back to top