الأوروبيون يرفضون خطة ماي لـ «بريكست»

نشر في 21-09-2018
آخر تحديث 21-09-2018 | 00:12
تيريزا ماي
تيريزا ماي
قبل ستة أشهر من الموعد المقرر لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، شهدت القمة الأوروبية غير الرسمية التي عقدت في مدينة سالزبورغ النمساوية ضغوطاً أوروبية على رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قد تضاعف الأزمة السياسية في لندن.

وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، في ختام القمة، إن خطة ماي للخروج من الاتحاد المعروفة بخطة تشيكرز «لن تصلح»، مضيفاً أن «إطار العلاقات الاقتصادية كما هو مقترح لن يعمل جيداً، لأنه سينسف أسس السوق الداخلي» للاتحاد الأوروبي.

بدوره، ذكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للصحافيين، أن الاقتراحات البريطانية حول «بريكست» في الشق الاقتصادي «ليست مقبولة بوضعها الحالي»، لأنها لا تحترم السوق الموحد، مضيفاً: «نحن اليوم أمام ساعة الحقيقة في شأن الخروج من الاتحاد».

وأوضح ماكرون أنه «يجب أن نستخدم الأسابيع المقبلة لكي نحرز تقدماً»، متوقعاً «اقتراحات بريطانية جديدة في أكتوبر».

وفي مطالبات تضع ضغوطاً إضافية على ماي التي ترفض إعادة الاستفتاء في بريطانيا بشأن «بريكست»، أكد رئيس وزراء مالطا جوزف موسكات أن قادة الاتحاد الأوروبي يؤيدون «بشبه إجماع» إجراء استفتاء ثانٍ بعد استفتاء يونيو 2016 الذي أفضى إلى قرار بخروج المملكة المتحدة من الاتحاد بأغلبية 52% من الأصوات.

بدوره، قال رئيس وزراء تشيكيا أندريه بابيش: «نأمل في نهاية المطاف التوصل إلى اتفاق، ولكن في شكل عام أنا مستاء جداً لخروج المملكة المتحدة. من هنا، قد يكون من الأفضل إجراء استفتاء آخر فربما يغير الناس رأيهم»، معتبراً أن ذلك سيتيح «حل المشكلة سريعاً».

back to top