اليوحة افتتح معرض «إيكاروس» في «الحمراء»

نشر في 19-09-2018
آخر تحديث 19-09-2018 | 00:03
المشاركون في المعرض
المشاركون في المعرض
شهد معرض إيكاروس، الذي افتتحه الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة في "غاليري الحمراء" بمجمع الحمراء، مشاركة مجموعة من الفنانين التشكيليين، هم: علي نعمان، جاسم بوحمد، جاسم العمر، فاضل أشكناني، محمد الفارسي، عبدالله الجيران، نورا العبدالهادي، محمد السمحان، حبيب حسين، نواف الأرملي، فوزية حياة، مريم الغيث، فهد الهاجري، بدر المنصور، وفاضل الرئيس.

وتعددت مشاركات الفنانين بين مدارس وأساليب وتقنيات مختلفة، وتم طرح تجارب تشكيلية، وفتح نافذة للآفاق الإبداعية.

وأطلق على المعرض اسم "إيكاروس"، وهو اسم جزيرة فيلكا، وفق اللغة اللاتينية القديمة، والتي كانت، وما زالت، قلب الكويت النابض في مياه الخليج العربي.

"الجريدة" جالت في المعرض، والتقت بعض الفنانين المشاركين، وكانت البداية مع الفنان التشكيلي محمد الفارسي، الذي قال إن الفكرة كانت عبارة عن تجمُّع للفنانين الذين كانوا على استعداد لعرض أعمالهم، من فناني المرسم الحُر.

وأضاف: "الفكرة كانت جميلة"، مشيرا إلى أنه شارك بلوحتين تتضمنان "تيلغرفي"، لافتا إلى أنه في بعض الأحيان يكون على الحوائط بالبيوت استخدامات للحرف، ووجد أنه من المناسب أن يضع هاتين اللوحتين في المعرض.

من جانبه، أكد جاسم بوحمد أنها فكرة جميلة من رسامي المرسم الحُر في تنظيم المعرض، لافتا إلى أن المعرض جيد، كونه يشمل جميع فئات الفنانين، سواء الرواد أو الشباب.

وأوضح أنه شارك بلوحتين؛ الأولى أطلق عليها البوم، وتحكي عن حياة البحر. أما الثانية، فبعنوان "البحارة"، وتأتي في سياق نفس الفكرة أيضا، لافتا إلى أنه مختص في النحت بالدرجة الأولى، لكنه شارك في هذا المعرض بأعمال تشكيلية.

بدوره، قال الفنان التشكيلي محمد السمحان، إن المعرض ثري بلوحاته، حيث اشتملت على المناظر الطبيعية، والمهن الموجودة بجزيرة فيلكا في ذلك الوقت، كذلك البيئة المحيطة بالجزيرة.

وأشار إلى أنه مستقبلا سينظم معرضا في مكتبة الكويت الوطنية، حاملا نفس الفكرة في فبراير المقبل.

وعن أهمية توثيق التراث، أوضح السمحان: "حقيقة، الجزيرة تم نسيانها منذ عام 1990، حيث تم تهجير سكانها، وأيضا تعاقبت ثلاثة أجيال ليس لديهم فكرة كافية عنها وتاريخها"، مؤكدا أن الهدف الأساسي من المعرض، هو تعريف الأجيال الجديدة بأهمية الجزيرة.

من جهته، بيَّن التشكيلي عبدالله الجيران، أن المعرض أُقيم للمرة الأولى في متحف الفن الحديث، لافتا إلى أنه يُقام للمرة الثانية باسم جديد له، وهو "إيكاروس"، متابعا: "المتميز في هذا المعرض، أن هناك أعمالا جديدة"، مشيرا إلى أنه شارك بعمل واحد.

من جانبها، قالت الفنانة التشكيلية نورا العبدالهادي: "أحببنا، نحن الفنانين المشاركين، أن نوثق أهم معالم جزيرة فيلكا، ونبيِّن أهميتها الكبيرة للجمهور في هذا المعرض"، لافتة إلى أن مساهمتها في هذا المعرض تجسَّدت بمشاركتها أربعة أعمال فنية، تراوحت بين التأثرية والبيئة.

back to top