«غايم أوف ثرونز» يحصد أبرز جوائز «إيمي»

نشر في 19-09-2018
آخر تحديث 19-09-2018 | 00:00
فريق عمل «غايم أوف ثرونز» يحتفي بالجوائز
فريق عمل «غايم أوف ثرونز» يحتفي بالجوائز
نال مسلسل "غايم أوف ثرونز" جائزة إيمي لأفضل مسلسل درامي، ضمن النسخة السبعين لأهم المكافآت التلفزيونية الأميركية، في حفل لم يخلُ من المفاجآت، بما فيها طلب زواج على الهواء أثار دهشة الحاضرين.

وتمثَّل الحدث البارز الآخر بهذا الحفل الكبير في هوليوود الذي يوازي في أهميته تلفزيونيا جوائز أوسكار سينمائيا، في النجاح الكبير لمسلسل "ذي مارفيلوس ميسز مايزل"، الذي تنتجه "أمازون"، وقد نال هذا العمل ثماني جوائز إيمي في المحصلة، بما فيها جائزة أفضل عمل كوميدي.

أما مسلسل "ذي هاندمايدز تايل"، الذي نال العام الماضي جائزة أفضل مسلسل درامي، وكان مرشحا بقوة لحصد جوائز في نسخة 2018، فقد عاد خالي الوفاض من هذه السهرة، التي أقيمت على مسرح "مايكروسوفت ثياتر" في لوس أنجلس، بعدما حصل على ثلاث جوائز متواضعة الأسبوع الماضي.

كذلك، شهد الحفل فوز عدد من الأسماء التي نالت استحسانا لدى النقاد بأول جوائز "إيمي" في مسيرتها.

فقد حصد الممثل المتحدر من ويلز، ماثيو ريس، جائزة أفضل ممثل درامي عن دوره في المسلسل التشويقي "ذي أميريكنز"، كما فازت كلير فوي بجائزة أفضل ممثلة درامية، لتجسيدها شخصية الملكة إليزابيث الثانية في مسلسل "ذي كراون"، كما حصل هنري وينكلر على جائزة أفضل ممثل في دور ثانوي في عمل كوميدي، لأدائه في مسلسل "باري".

غير أن جائزة أفضل عمل درامي، وهي الأبرز ضمن مكافآت "إيمي"، كانت من نصيب "غايم أوف ثرونز"، الذي لم يشارك في المنافسة العام الماضي، وحاز نجم المسلسل بيتر دينكليغ جائزة أفضل ممثل في دور ثانوي عن تجسيده شخصية تيرايون لانيستر.

وقال ديفيد بينيوف، أحد مؤلفي المسلسل، إن "الكتابة لهؤلاء الممثلين الواقفين وراءنا تمثل شرف العمر".

ونال "غايم أوف ثرونز" هذا العام تسع جوائز، قبل دخول المسلسل موسمه الثامن والأخير في 2019، ليصبح إجمالي عدد جوائزه 47.

وقد حطم المسلسل تاليا رقمه القياسي السابق، كأكثر عمل حاز جوائز من هذا القبيل منذ إطلاق أكاديمية التلفزيون هذه المكافآت عام 1949.

وفي فئة الأعمال الكوميدية، تخطى مسلسل "ميسز مايزل" كل منافسيه، حاصدا جائزتي أفضل تمثيل نسائي (النجمة رايتشل بروزنهان وشريكتها في البطولة أليكس بورستين)، إضافة إلى جائزة أفضل مسلسل.

وقالت بروزنهان: "من أكثر الأمور التي أحبها في هذا العمل، أنه عن امرأة تكتشف قيمة جديدة لصوتها".

وفاز مسلسل "باري" من إنتاج قناة "إتش بي أو" بجائزتين للممثلين هنري وينكلر وبيل هايدر.

وقد انطلق الحفل بأغنية راقصة جريئة تسخر من مواضيع جدلية كثيرة، بينها التنوع في الإنتاجات الهوليوودية.

وهتف المرشحان عن برنامج "ساترداي نايت لايف" الساخر؛ كايت ماكينون وكينان تومسون: "لقد وجدنا الحل لذلك"، وسط دعم من نجمي البوب جون ليجند وريكي مارتن.

بعدها أخلى هؤلاء المسرح لمقدمي الحفل؛ كولن جوست ومايكل تشي، اللذين أطلقا دعابات كثيرة يتعلق بعضها بحركة "أنا أيضا"، المناوئة للتحرش الجنسي.

وتقدَّم المخرج غلين وايس، الفائز بـ"إيمي" لتنظيم حفل الأوسكار، بعرض زواج على حبيبته جان سفيندسن، التي كانت وسط الحضور. وقال لها بعد أن شكرها على دعمها له: "هل تتساءلين لماذا لم أعد أرغب في أن أسميك حبيبتي؟ هذا لأنني أريد أن تكوني زوجتي".

وانضمت إليه جان على المسرح، وسط تصفيق حار من الحضور، وهو ركع ليقدِّم لها خاتم الزواج.

ومن بين الفائزين أيضا بجوائز "إيمي" هذا العام؛ مسلسل "ذي أساسينايشن أوف جاني فيرساتشي"، الذي نال جائزة أفضل مسلسل قصير وجائزة في فئة التمثيل لدارين كريس الذي لقي استحسانا كبيرا لدى النقاد، بفضل أدائه دور أندرو كونانان قاتل المصمم الإيطالي.

ونالت تاندي نيوتن جائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي عن دورها في مسلسل "وست وورلد" الاستشرافي.

وفاز "ساترداي نايت لايف" بجائزة عن أفضل برنامج للمقاطع الساخرة.

وانتهت المنافسة بين وسائل البث التقليدية والمنصات الجديدة بالتعادل بين عملاق البث التدفقي "نتفليكس" وقناة "اتش بي أو"، إذ نال كل منهما 23 جائزة "إيمي" عن أعمالهما.

back to top