إثيوبيا: زعماء المعارضة المسلحة يعودون والآلاف يرحبون بهم

نشر في 16-09-2018
آخر تحديث 16-09-2018 | 00:04
إثيوبيون يحتفلون بعودة جبهة تحرير أورومو بأديس أبابا أمس الأول (أ ف ب)
إثيوبيون يحتفلون بعودة جبهة تحرير أورومو بأديس أبابا أمس الأول (أ ف ب)
عاد إلى إثيوبيا أمس، زعماء مجموعة معارضة مسلحة كانت الحكومة الإثيوبية تصنفها في السابق بأنها إرهابية، وقد خرج الآلاف للترحيب بهم.

كما عاد حوالي 1500 من جنود «جبهة تحرير أوروميا» إلى البلاد، وقد عبروا الحدود من دولة اريتريا المجاورة، بعد أن رفع رئيس الوزراء الإصلاحي أبي أحمد اسم الجبهة من قائمة الإرهابيين.

وكان أبي أحمد رفع أسماء ثلاث جماعات للمعارضة خارج البلاد من القائمة، بعد أن كانت تصنف في الماضي بأنها منظمات إرهابية، ودعاها إلى العودة إلى وطنها، والمشاركة في الحياة السياسية على نحو سلمي.

وأقيم حفل موسيقي ضخم في ميدان «ميسكل» بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا أمس، للترحيب بزعيم الجبهة، داود إبسا، ومسؤولين آخرين لدى عودتهم من أسمرة، عاصمة اريتريا.

وتضمن المشهد انتشاراً أمنياً مكثفاً في أعقاب الاشتباكات، التي وقعت في وقت سابق الأسبوع الجاري بين شباب في إقليم أوروميا، والشرطة على خلفية رفع علم «الجبهة». وذكرت تقارير إعلامية محلية أن شخصين لقيا حتفهما في الاشتباكات.

وأنشئت «جبهة تحرير أوروميا» عام 1973 لتقود الصراع من أجل تحرير شعب الاورومو، وتؤكد أن هدفها الرئيسي هو ممارسة حق «تقرير المصير الذي لا ينازع» لشعب الاورومو و»إنهاء قرن من القمع والاستغلال.»

ويعد الاورمو من أكبر العرقيات الإثيوبية، وقد شعروا فترة طويلة بالتهميش على المستوى السياسي والاقتصادي. ورئيس الوزراء الحالي هو أول سياسي من الاورمو يتولى المنصب، وذلك في وقت سابق العام الحالي في أعقاب احتجاجات واسعة ضد الحكومة.

ومنذ ذلك الحين، يدعو أبي أحمد زعماء المعارضة إلى الدخول في حوار، كما أطلق سراح سجناء سياسيين ووضع نهاية للحرب مع الجارة اريتريا.

back to top