زوجة ناقصة عقل ودين

نشر في 14-09-2018
آخر تحديث 14-09-2018 | 00:07
 محمد العويصي أمر الوالي بإعدام رجل وابنه وأخي زوجته بسبب كلامهم عنه بسوء، وبما أن ذات الوالي مصونة، قرر إعدامهم ليكونوا عبرة لغيرهم.

ذهبت الزوجة إلى الوالي وناشدته الله أن يسامحهم ويعفو عنهم، لكن الوالي رفض بشدة وبعد إلحاحها عليه، أمر الوالي أن تختار واحداً منهم فقط ليعفو عنه.

قالت الزوجة: الزوج موجود، والابن مولود، لكن الأخ مفقود، واختارت أخاها، فعفا عنه الوالي.

هذه القصة ذكرتني بموقف مؤلم حصل لأحد الأزواج مع زوجته عندما أمرته وأقسمت عليه ألا تدخل أخته بيته! وقالت له: إذا دخلت أختك البيت فسأذهب إلى المحكمة لأطلق منك». حار الزوج ماذا يفعل؟ فالموقف صعب عليه، فهو يحب أخته ويحب كذلك زوجته، ثم كيف يقول لأخته: لا تدخلي بيتي بعد اليوم؟! وإن سألته: لماذا؟ فبم سيجيبها؟ هل يصارحها بالحقيقة ويقول لها إن «زوجتي لا ترغب في زيارتك بيتي؟»، وهل هو «خروف نعيمي» يطيعها في كل شيء حتى في قطع رحمه؟!

يقول الزوج: حاولت الصلح مع زوجتي لكنها رفضت وأصرت على الخلع إن جاءت أخته، واستمرت في عنادها أكثر من ستة أشهر، اتصل الزوج بالفتوى التابعة لوزارة الأوقاف، وأخبرهم عن مشكلته مع زوجته، فأجابه فضيلة الشيخ مشكوراً: «الزوجة تعوض، لكن الأخت ما تتعوض».

وعندما استفحلت المشاكل في بيت الزوج قرر الزواج من امرأة ثانية، ومازال حتى الآن يبحث عن زوجة صالحة عوضاً عن تلك التي تريد خلعه، ولكنها حتى الآن لم تفعل، تدرون ليش؟ لأنه ستطلع «من المولد بلا حمص»، وترد إليه المهر، وتخرج من بيتها لتسكن بالإيجار على حسابها، لكنها أخذت بالمثل المصري القائل: «ظل راجل ولا ظل حيطة»!

آخر المقال:

قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنة قاطع». قال سفيان في روايته: يعني قاطع رحم. متفق عليه.

back to top