بوتين: لندن اتهمت مدنيين بريئين بتسميم سكريبال

نشر في 13-09-2018
آخر تحديث 13-09-2018 | 00:04
No Image Caption
عرفت روسيا عن الرجلين اللذين وجهت لندن إليهما تهمة تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته في إنكلترا، على أنهما "مدنيان"، وفق ما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين، مؤكداً أنهما لم يرتكبا أي جرم.

وقال بوتين، خلال منتدى اقتصادي في أقصى الشرق الروسي، "نعلم من هما ولقد عثرنا عليهما. لكننا نأمل أن يخرجا بنفسهما ويؤكدا على الملأ من يكونان. إنهما بالطبع مدنيان. أؤكد لكم أن الأمر ليس فيه أي جرم"، مشيراً إلى أن الرجلين ليس لهما أي علاقة بتسميم سكريبال وابنته يوليا في سالزبري في مارس الماضي.

وأعلنت لندن أن الهجوم نفذه "ضابطان" في جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي وعرفت عنهما على أنهما ألكسندر بتروف ورسلان بوتشيروف، وهما إسمان قالت شرطة بريطانيا، إنهما مستعاران. وصدرت بحقهما مذكرتا توقيف.

ويتهمان بأنهما "لوثا باب" منزل سكريبال في 4 مارس في سالزبري في جنوب غرب بريطانيا برشه بغاز الأعصاب القوي "نوفيتشوك" ثم غادرا عبر مطار هيثرو في اليوم نفسه.

ومنذ البداية، تتهم بريطانيا موسكو بالوقوف وراء الهجوم الذي تسبب بأزمة دبلوماسية خطيرة بين الكرملين والغرب وبفرض عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا.

لكن موسكو نفت على الدوام أي ضلوع لها في هذه القضية، مشيرة إلى اتهامات "بلا أساس".

ونجا سكريبال وابنته وكذلك شرطي تسمم أيضاً حين توجه لمساعدتهما.

وعادت القضية للبروز في يونيو عندما أصيب رجل وصديقته التي توفيت بغاز نوفيتشوك في أمزبري بعد العبث بزجاجة تشبه زجاجة العطر.

في المقابل، اتهمت بريطانيا روسيا بالكذب. وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لمراسلين: "طلبنا مرارا من روسيا توضيح ما حصل في سالزبري خلال مارس، فردّت بالتعتيم والكذب".

back to top