البرازيل تسحق السلفادور والأرجنتين تتعادل مع كولومبيا ودياً

نشر في 13-09-2018
آخر تحديث 13-09-2018 | 00:00
ماركينيوس مدافع منتخب البرازيل يحرز الهدف الخامس
ماركينيوس مدافع منتخب البرازيل يحرز الهدف الخامس
دكّ المنتخب البرازيلي شباك نظيره السلفادوري بخماسية نظيفة، بينما تعادلت الأرجنتين مع كولومبيا سلباً، ضمن مباريات ودية دولية في كرة القدم.
فاز منتخب البرازيل لكرة القدم على نطيره السلفادوري 5 - صفر في مباراة دولية ودية أقيمت في لاندوفر بولاية مارينلاد الأميركية.

وكان ريتشارليسون، مهاجم ايفرتون الانكليزي، أحد أبطال الفوز بتسجيله هدفين في أول مباراة دولية خاضها مع منتخب بلاده، وأكمل نيمار وماركينيوس مهاجم ومدافع باريس سان جرمان الفرنسي، وفيليبي كوتينيو لاعب وسط برشلونة الإسباني الخماسية.

وافتتحت البرازيل التي تغلبت الجمعة الماضي على الولايات المتحدة بثلاثية بيضاء، التسجيل في وقت مبكر من ركلة جزاء احتسبت إثر خطأ ارتكبه روبرتو دومينغيز ضد ريتشارليسون ونفذها نيمار بنجاح.

والهدف هو الـ 59 في 92 مباراة لنجم فريق العاصمة الفرنسية الذي خاض المباراة كاملة، فبات على بعد ثلاثة أهداف من رونالدو (62 هدفا)، ثاني أفضل هداف في تاريخ السيليساو بعد الاسطورة بيليه (77 هدفا).

وضاعفت البرازيل الغلة بعدما أضاف ريتشارليسون الثاني بمتابعة كرة عرضية خلفية من نيمار (16).

وسيطر منتخب المدرب تيتي الذي اقترب من التوصل إلى تحديد التشكيلة النهائية، على المجريات، وأضاف الهدف الثالث بواسطة كوتينيو (30).

وفي الشوط الثاني، مرر كوتينيو كرة متقنة الى ريتشارليسون الذي لم يتوان في ايداعها الشباك مسجلا هدفه الثاني الشخصي والرابع للسيليساو (50).

واختتم ماركينيوس المهرجان في الدقيقة الأخيرة من متابعة رأسية لكرة نفذها نيمار من ركلة ركنية (90).

تعادل الأرجنتين وكولومبيا

من جانب آخر، اكتفت الأرجنتين من دون نجمها ليونيل ميسي بتعادل سلبي مع جارتها كولومبيا في مباراوة دولية ودية لكرة القدم اقيمت أمس الأول في ايستر راذرفورد بولاية نيوجيرزي الأميركية.

وكانت تقارير صحافية أشارت الشهر الماضي إلى أن ميسي (31 عاما)، نجم برشلونة الإسباني وأفضل لاعب في العالم خمس مرات، طلب إعفاءه من المباريات الودية الأربع المتبقية للمنتخب في عام 2018، في أعقاب خروج المنتخب من الدور ثمن النهائي لكأس العالم في روسيا على يد فرنسا.

وافتقد المنتخب الأرجنتيني الى الدقة في التمريرة الاخيرة في منطقة المنافس، وعدم توفيق في التسديد، اضافة الى نجاح كبير من حارسي المرمى، فرانكو أرماني (الارجنتين) ودافيد أوسبينا (كولومبيا)، كل هذا حال دون اهتزاز شباك الطرفين وحرمان نحو 35 ألف متفرج في مدرجات ملعب «ميتلايف ستاديوم» قرب نيونيورك من المتعة. وبعد خروجهما من ثمن نهائي مونديال 2018، عمدت الارجنتين وكولومبيا الى تغيير المدربين، ويقود مدربا الشباب في البلدين منتخبي الرجال حاليا في خضم ورشة عمل تقوم بها كل دولة لتحسين وضعها في الخريطة الكروية.

وفي الشوط الأول، كانت كفة الأرجنتين أرجح مع محاولتين للاعبي ريفر بلايت ايزيكييل بالاسيوس وغوستافو مارتينيز، حولهما أوسبينا الى ركنيتين، ثم أهدر مهاجم انتر ميلان وأحد هدافي الدوري الايطالي في الآونة الأخيرة، ماورو ايكاردي العائد الى التشكيلة الارجنتينية بعد استبعاده عن المونديال الأخير، في مواجهة الحارس الكولومبي.

وتحسن أداء المنتخب الكولومبي الذي قاده راداميل فالكاو، مهاجم موناكو الفرنسي، في غياب خاميس رودريغيز وييري مينا، بشكل لافت في الشوط الثاني، وكاد القائد يفتتح التسجيل لولا براعة الحارس أرماني الذي نجح في هذا التحدي اكثر من مرة.

وأرسل خوان كينتيرو تمريرة رائعة الى كارلوس باكا الذي حل محل لويس مورييل في التشكيلة الكولومبية، لكن أرماني قام بخروج رائع في اللحظة المناسبة وانقض على أقدام المهاجم منقذا مرماه من فرصة هدف مؤكد.

وبعد المباراة، قال مدرب الارجنتين ليونيل سكالوني، الذي قاد رجاله الى الفوز على غواتيمالا 3 - صفر الخميس الماضي: «بعيدا عن النتيجة، أنا سعيد، لأن اللاعبين قدموا جهدا كبيرا على مدى الشوطين».

back to top