نيكول كيدمان محققة تُسقط عصابة في «Destroyer»

البطولة لامرأة على عكس غالبية أفلام الجريمة

نشر في 13-09-2018
آخر تحديث 13-09-2018 | 00:00
تجسِّد نيكول كيدمان دور محققة تطيح عصابة في «Destroyer»، وتظهر بصورة يصعب على المشاهد تمييزها والتعرف عليها.
تستقبل صالات السينما العالمية في 25 ديسمبر المقبل، إطلالة مختلفة جذريا للنجمة الأسترالية نيكول كيدمان، لا تشبه أناقتها على السجادة الحمراء، وفي أفلامها السابقة.

وربما يصعب على المشاهد التعرف على الممثلة الشقراء للوهلة الأولى في فيلمها المنتظر (Destroyer)، والذي تؤدي فيه دور محققة بشرطة لوس أنجلس تعمل متخفية لإطاحة عصابة كاليفورنيا.

ويؤدي تسللها إلى تلك العصابة في شبابها إلى إضرابات كبيرة تمس الخط الفاصل ما بين حياتها المهنية والشخصية، مسببة نتائج كارثية وصادمة تجبرها على التعامل معها في مراحل عمرها التالية، محاولة استكشاف ماضيها، من أجل تحقيق السلام الداخلي مع نفسها.

وظهرت كيدمان في "Destroyer" وقد خبَّأت شعرها الأشقر تحت شعر مُستعار باللون البني الداكن، ووضعت مساحيق تجميل غامقة اللون، لكي تظهر بلون بشرة برونزية، ومن ثم تابعت تجسيد شخصية المُحققة المتخفية عن طريق ارتداء الملابس الفضفاضة بجاكيت الجينز الجلدي الأسود وبنطلون الجينز الأزرق.

ويتميز الفيلم عن غيره من أفلام الجريمة الكلاسيكية بإسناد دور البطولة الرئيسي لأول مرة إلى امرأة، على عكس غالبية هذا النوع من أفلام الإثارة والتشويق.

وتفيد كيدمان في مقابلة لها مع مجلة بيبول، بأنها نشأت وكبرت وهي تشاهد هذا النوع من الأفلام التي راجت خلال السبعينيات، لكن غالبيتها كانت بطولة نجوم هوليوود من الرجال، وحصولها على فرصة لأداء هذا الدور سيكون له أثر كبير على مسيرتها الفنية، ونظرة صُناع الأفلام لتوزيع الأدوار.

ويشاركها بطولة "Destroyer"، الذي يتولى إخراجه كيرن كوزاما، كل من سبيستيان ستان وبرادلي وايتفورد وسكوت ماكناري وتاتيانا ماسلاني وتوبي كيبيل.

وكانت النجمة الأنيقة أطلت عام 2017 في فيلمين مع النجم كولين فاريل، الأول بعنوان "The Beguiled" مقتبس عن رواية للكاتب توماس كولينان التي صدرت عام 1966 وحوِّلت إلى فيلم من بطولة كلينت إيستوود.

تدور أحداث "The Beguiled" خلال الحرب الأهلية في الولايات المتحدة عام 1864 حول جندي يظهر فجأة جريحا في حياة مجموعة من النساء، على رأسهن مديرة مدرسة للفتيات، ويقررن إيداعه إلى الداخل تحت نظرهن، لكن الجندي ينجح في خداع أولئك النسوة الوحيدات وإغوائهن الواحدة تلو الأخرى، ما يؤدي إلى نشوب خلافات بينهن، حتى ينقلبن عليه في النهاية ويقتلنه.

والفيلم الثاني بعنوان "The Killing of a Sacred Deer" للمخرج اليوناني يورغوس لانتيموس، في إطار من الغموض حول شاب مراهق يقدم على جلب جراح ماهر لعائلته المختلة، وما يتبع ذلك من تحولات كبيرة في هذا المنزل.

وانتهت كيدمان من تصوير فيلم جديد بعنوان "Aquaman (الرجل المائي)، من إخراج جيمس وان، وهو مختلف عن معظم أفلام الكوميك، فالتهديد فيه ينطلق من المحيط، وليس من السماء، أو من عوالم أخرى، كما هو الحال في معظم أفلام الأبطال الخارقين.

back to top