ليبيا: انتحاريون يسيطرون على مؤسسة النفط ساعات

«الأمم المتحدة» تثبت هدنة طرابلس... ووزير خارجية إيطاليا في بنغازي لأول مرة

نشر في 11-09-2018
آخر تحديث 11-09-2018 | 00:02
الإطفاء والإنقاذ أمام مقر شركة النفط في طرابلس أمس (أ ف ب)
الإطفاء والإنقاذ أمام مقر شركة النفط في طرابلس أمس (أ ف ب)
بعد ساعات من توصل بعثة الأمم المتحدة إلى اتفاق بين الأطراف المتنازعة في العاصمة الليبية لتثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار، هاجم انتحاريون ملثمون ومدججون بالسلاح مقر المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، وتمكنوا من السيطرة عليها عدة ساعات قبل أن تتمكن قوة الردع السريع من إعادة الأمور إلى نصابها.

وسارعت الأجهزة الأمنية إلى تطويق المبنى الواقع قرب وسط المدينة، وأجلت الموظفين، ومنهم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط صنع الله، الذي أشار، في تصريحات لتلفزيون «ليبيا 218»، إلى وجود قتلى وجرحى بعضهم في حال «الخطر».

وبينما أعلنت وزارة الصحة في حصيلة أولية أن شخصين على الأقل قتلا وأن عشرة أصيبوا، وصفت قوة الردع، المجموعة المسلحة التي تقوم بمهام الشرطة في طرابلس، الهجوم بأنه «إرهابي»، مؤكدة أنها عثرت على «بقايا انتحاريين»، ونشرت صوراً لتأكيد ذلك.

وأكد المتحدث باسم القوة أن «أجهزة الأمن سيطرت على الأمر وأجلت المدنيين العالقين في داخل المبنى»، موضحاً أن هوية المهاجمين مازالت مجهولة.

وفي وقت سابق، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن اجتماع عقدته أمس الأول لمناقشة سبل ترسيخ وقف إطلاق النار المبرم في الرابع من سبتمبر الجاري والاتفاق على آلية للمراقبة والتحقق والبدء في محادثات حول الترتيبات الأمنية في منطقة طرابلس الكبرى، مؤكدة أنها توصلت إلى اتفاق بين الأطراف المتنازعة لتثبيت الهدنة.

وفي أول خطوة من نوعها، أعلنت الخارجية الإيطالية أن وزيرها موافيرو ميلانيزي بدأ زيارة أمس لمدينة بنغازي للقاء القائد العسكري الليبي خليفة حفتر لبحث جهود «إعادة إطلاق الحوار السياسي مع جميع الأطراف من أجل وحدة واستقرار ليبيا» برعاية مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة.

back to top