«أبل» تحدد 12 الجاري موعداً للإعلان عن هواتفها الجديدة

• ستطلق 3 أجهزة iPhone
• الهواتف القادمة لن تضم مستشعرات البصمة في الشاشة
• تسمية جديدة ستعلنها بدلاً من Plus
• ضربة موجعة للشركة قبل أيام من حدثها الكبير

نشر في 08-09-2018
آخر تحديث 08-09-2018 | 00:05
تعلن شركة أبل في 12 الجاري رسمياً عن 3 هواتف آيفون جديدة في مقرها الرئيس بكاليفورنيا خلال حدث كبير أسمتهGather round، ومن المتوقع أن تعلن الشركة أيضاً عن ساعة جديدة، وأجهزة كمبيوتر محمولة، ونظام تشغيل جديد.
على الرغم من أن «أبل» انتظرت كثيراً للإعلان عن تاريخ عرض هاتفها الجديد، فإن العديد من الشركات المنافسة والمحللين توقعوا أن تعرض الشركة الأميركية أحدث منتجاتها في منتصف سبتمبر الجاري، حيث إنها لطالما أعلنت عن هاتف آيفون في توقيت مقارب.

فقد أعلنت «أبل» منذ أيام قليلة أنها ستكشف النقاب رسميا عن أحدث هاتف آيفون في مقرها الرئيس بكوبرتينو في كاليفورنيا، خلال حدث كبير يسمى Gather round، لتعلن بعدها أنها ستطلق 3 هواتف جديدة في 12 الجاري، مع الحفاظ على أسلوب تصميم الشاشة الطويلة الممتدة من الحافة إلى الحافة، إضافة إلى مجموعة أوسع من الأسعار والميزات والأحجام لزيادة جاذبية أجهزة الشركة.

ووفق التقارير فإن «أبل» لن تكتفي بعرض الهواتف الذكية فقط، بل ستعلن أيضا عن منتجات أخرى، مثل ساعة أبل، وجهاز الكمبيوتر ماك ميني، وغيرها الكثير.

وأضافت أن هواتف «أبل» المقبلة لن تأتي بتصميمات جديدة كما كانت الحال عندما كشفت الشركة عن هاتف آيفون X، أو عند إعلانها في عام 2014 عن هاتف آيفون 6.

وأعلنت صحيفة Independant البريطانية أن الإعلان هذه المرة يختلف عن مناسبات سابقة كانت تكتفي فيها الشركة بالكشف عن هاتف أو اثنين. كما توقعت الصحيفة أن تكون الهواتف الثلاثة الجديدة قريبة في التصميم من الهاتف الحالي، لكن مع إضافات جديدة في الخصائص والحجم، وستصبح الهواتف الجديدة متوافرة في عدد من الأسواق، بعد أسبوع من الحفل الرسمي في كاليفورنيا، على أن تكون الهواتف الجديدة بأسعار متباينة وأقل من ثمن هاتف آيفون X، الذي واجه انتقادات بسبب ارتفاع ثمنه.

ولن يكون تصميم الهواتف القادمة الشبيه للهاتف الحالي أمرا غريبا هذه المرة، حيث إنه لطالما عودتنا شركة أبل على المنتجات الجديدة التي تحتفظ بالتصاميم السابقة، ولكن مع إضافة ميزات داخلية جديدة، وبالرغم من أن جهاز آيفون X لم يكن ذا تأثير كبير، كما كانت الشركة تأمل قبل إصداره، إلا أنه لا يزال يشهد تسويقا قويا، وقد ساعد شركة أبل على اكتساب حصة في سوق الهواتف الذكية التي توقفت عن النمو.

وتؤكد الهواتف المرتقبة استراتيجية شركة أبل، حيث يتمثل هدف الشركة حاليا في زيادة متوسط الأسعار، مع زيادة إجمالي عدد الأجهزة النشطة لدعم مبيعات الملحقات والخدمات الرقمية مثل بث الموسيقى والفيديو، بدلا من جذب الملايين من مستخدمي هواتف آيفون الجدد. وكانت الشركة قد أعلنت في مطلع عام 2016 عن إنجاز جديد تمثل في وجود مليار جهاز نشط، وارتفع هذا الرقم بحلول أوائل هذا العام إلى 1.3 مليار.

ضربة موجعة

وتلقت «أبل» الأميركية ضربة موجعة قبل أيام من طرحها هاتف آيفون الجديد المقرر يوم 12 الجاري، حيث اعترفت الشركة بمعاناة هاتفها آيفون 8 من عيوب تصنيع خطيرة، ووعدت بإصلاحها مجانا.

وقالت الشركة الأميركية، في بيان نقله موقع Business Insider، أن الشركة علمت أن نسبة صغيرة من أصحاب هاتف آيفون 8، تأثروا بعيب تصنيع يسبب تجميدا عشوائيا للجهاز، ومشكلات أخرى تؤدي إلى إعادة تشغيله بصورة فجائية.

ووعدت الشركة بإصلاح تلك الهواتف مجاناً، لكن ينبغي على مالك هذا الهاتف ألا يذهب به إلى أي مركز صيانة خارج مراكز الشركة المعتمدة، مبينة أن معظم الهواتف المتضررة تتركز في نسخ آيفون 8 المباعة فقط في الفترة من سبتمبر 2017 حتى مارس 2018 في أستراليا والصين وهونغ كونغ والهند واليابان وماكاو ونيوزلندا والولايات المتحدة.

لكن الموقع أشار إلى أن النسب المصابة بذلك العيب ليست صغيرة، كما ذكرت «أبل» في بيانها، وتم رصد العيب في دول أخرى غير الدول المذكورة في البيان. ولم ترد شركة أبل على استفسارات الموقع بخصوص طبيعة عيب التصنيع، ومدى تأثيره على جودة الهاتف، وإذا تم تدارك ذلك العيب في النسخ الجديدة المقبل من هاتف آيفون.

نظام التشغيل iOS

وكشفت «أبل» عن إحصائية جديدة تتعلق بأنظمة التشغيل الخاصة بها، حيث أوضحت أن نظام التشغيل iOS 11 يعمل حاليا على 85 في المئة من جميع الأجهزة. ووفقا لما جاء في المدونة الرسمية لشركة أبل، إن نظام التشغيل iOS 11 يعد أبطأ من سابقه iOS 10، وقد يرجع ذلك إلى المشاكل والثغرات المتعددة التى أثرت عليه، والتي كان بعضها متعلقا بمشكلة Homekit، ونقاط الضعف فى Specter وMeltdown، والجدل حول بطء هواتف آيفون وغيرها.

أما فيما يتعلق بنظام التشغيل المنتظر iOS 12، فتخطط «أبل» لأن تركز على تحسين الأداء على الأجهزة القديمة، من خلال توفير إحساس أسرع بنظام التشغيل، وتشغيل أسرع للتطبيقات وأوقات التحميل.

يذكر أن الشركة الأميركية قد أعلنت رسميا عقد حدثها في 12 الجاري، ومن المتوقع أن تعلن عن نظام التشغيل iOS 12 ومعالج A12 الجديد.

تسميات جديدة للهواتف

تستعد «أبل» الأميركية خلال الأسبوع المقبل لاستضافة حدثها الكبير المسمى Gather round على مسرح ستيف جوبز بمقر الشركة في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا، ومن المفترض أن تكشف النقاب خلال هذا الحدث عن تشكيلة هواتفها الذكية الجديدة لهذا العام، إلى جانب إمكان كشفها النقاب عن الجيل الجديد من ساعتها الذكية Apple Watch Series 4، والتي من المفترض أن تحصل على أول عملية إعادة تصميم رئيسة منذ طرحها، إضافة إلى نظام iOS جديد ومعالج A12، حيث تشير التقارير الجديدة إلى أن «أبل» قد تطلق اسما غير عادي على النموذج المزود بشاشة OLED من قياس 6.5، والذي يعتبر جهاز أبل الرئيس لهذا العام، حيث إن هذا الاسم هو iPhone Xs Max.

وكانت التسريبات الصادرة في وقت سابق من الشهر الماضي قد أشارت إلى أن الشركة قد تطلق على نموذج OLED بقياس 5.8 إنشات، خليفة هاتف العام الماضي اسم iPhone Xs، وذكرت تقارير أخرى أن الشركة تخطط للتخلي عن وصف Plus للنموذج الأكبر من هاتف آيفون لهذا العام، وهو الوصف الذي ظهر لأول مرة عندما عرضت الشركة جهاز iPhone 6. كما يشعر محللو KeyBank بأن مبيعات «أبل» لهذا العام ستحقق نتائج أفضل من العام الماضي، وذلك بفضل النماذج ذات شاشات العرض الكبيرة، ويقولون إن الشركة ستشهد ارتفاعاً كبيراً في المبيعات هذا العام، بسبب الشاشة الكبيرة ضمن نموذج LCD بقياس 6.1 إنشات ونموذج OLED بقياس 6.5 إنشات.

ويوضح تقرير آخر صادر عن الموقع الألماني Macerkopf أن سعر جهاز آيفون المزود بشاشة LCD سيكون ابتداء من 799 يورو، بينما سيتم تسعير جهاز iPhone Xs ابتداء من 909 يوروهات، على أن يكون سعر iPhone Xs Max ابتداء من 1149 يورو، ويقول المصدر إن هذه الأسعار مخصصة لنسخة 64GB، في حين ينبغي دفع 170 يورو إضافية للحصول على نسخة 256GB، مع وجود نسخة 512GB.

التصميم

يبدو أن نهج هواتف آيفون المستقبلية لن يتغير بعد أن قامت «أبل» باستبعاد تقنية البصمة من هواتف آيفون X واستبدلتها بميزة Face ID. فوفقا لعديد من المحللين، فإن الشركة لن تعيد تقنية Touch ID مع مستشعر البصمة في الشاشة مع أجهزة آيفون لهذا العام أو هواتف العام المقبل. والسبب يعود إلى حقيقة أن المحولات الحالية من أجهزة الاستشعار لديها دعم محدود لشاشات OLED التي بدأت الشركة باستخدامها، إلى جانب أجهزة الاستشعار التي تعمل فقط في موقع محدد بدلا من الشاشة بأكملها.

ويقال إن هواتف آيفون القادمة هذا العام ستكون أكثر تقدما من الناحية التكنولوجية، مقارنة مع الأجهزة المنافسة، وستستمر في تحقيق هذا التقدم طوال عام 2019 أيضا، إذ اقترحت تقارير متعددة أن تضم هواتف آيفون، الجديدة القادمة هذا الشهر، المعالج Apple A12 الذي من المفترض أن يتم تصنيعه باستخدام تكنولوجيا 7 نانومتر.

وبفضل تكنولوجيا التصنيع الجديدة سيحصل المعالج الجديد على دفعة إضافية على مستوى الأداء والكفاءة في استهلاك الطاقة، وهذا من شأنه أن يجعل iPhone XS القادم في وقت لاحق من هذا الشهر أول هاتف ذكي يضم معالجا مصنعا باستخدام تكنولوجيا 7 نانومتر، حيث يعتقد أن شركتي كوالكوم وMediaTek قد قررتا تأجيل إطلاق معالجاتهما المصنوعة باستخدام تكنولوجيا 7 نانومتر حتى عام 2019، على الرغم من أنه كان من المتوقع أن تقوما بذلك في وقت لاحق من هذا العام.

هواتف آيفون القادمة هذا العام ستكون أكثر تقدما من الناحية التكنولوجية مقارنة بالأجهزة المنافسة
back to top