غريفيث يناقش 3 ملفات مع اليماني... وينتظر الحوثيين

• قرقاش: تعودنا من الحوثي المراوغة
• الجيش يستكمل تقدمه بالدريهمي

نشر في 08-09-2018
آخر تحديث 08-09-2018 | 00:00
مبعوث الأمم المتحدة الخاص بشأن اليمن مارتن غريفيث يتحدث مع أعضاء من وفده في طريقه إلى اجتماع مع وزير الخارجية اليمني
مبعوث الأمم المتحدة الخاص بشأن اليمن مارتن غريفيث يتحدث مع أعضاء من وفده في طريقه إلى اجتماع مع وزير الخارجية اليمني
ناقش مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، مارتن غريفيث، 3 ملفات مع وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، أمس، على هامش مشاورات السلام التي تعطل انطلاقها لعدم حضور وفد حركة "أنصار الله" المتمردة إلى جنيف.

وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، أليساندرا فيلوتشي، إن مبعوث المنظمة بحث مع اليماني قضايا من بينها إطلاق سراح السجناء ووصول المساعدات الإنسانية وإعادة فتح مطار صنعاء.

وأضافت أن غريفيث، الذي بدأ مشاورات مع وفد الحكومة اليمنية، أمس الأول، لا يزال ينتظر وصول ممثلي الحركة الحوثية المتحالفة مع إيران من صنعاء.

وتابعت فيلوتشي: "لا يزال يعمل من أجل وصول وفد أنصار الله إلى جنيف".

وأوضحت: "منذ أمس يدور الناقش حول إجراءات بناء الثقة، بما في ذلك قضايا السجناء ووصول المساعدات الإنسانية وإعادة فتح مطار صنعاء، إضافة إلى قضايا اقتصادية".

في غضون ذلك، تزايدت الشكوك حول إمكان حضور الوفد الحوثي الذي يرغب في الحضور بواسطة طائرة عمانية، ويطالب بالحصول على ضمانات بالسماح له بالعودة إلى صنعاء بعد انتهاء المشاورات.

وبدا أن الحوثيين متمسكون بمطلبهم الخاص باستخدام الطائرة التي من المفترض أن تقل وفدهم إلى جنيف لإجلاء عشرات المصابين إلى عمان المجاورة.

في هذه الأثناء، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، على "تويتر": "تعودنا من الحوثي المراوغة حين يشعر بالضغط السياسي والعسكري، وأزمة الوصول إلى جنيف، واشتراط إرسال مئات الجرحى إلى الخارج عشية بدء المشاورات لا يمكن قراءته إلا من زاوية التعطيل وعدم الجدية، في المقابل يبرز موقف الحكومة بكل إيجابيته ومسؤوليته تجاه الحل السياسي".

والإمارات عضو رئيس في التحالف الذي تقوده السعودية، والذي تدخل في الحرب اليمنية ضد الحوثيين في عام 2015 بهدف إعادة حكومة هادي المعترف بها دوليا إلى السلطة. وانهارت محادثات السلام التي تلت ذلك.

ومنذ ذلك الحين تدهور الوضع الإنساني بشدة، مما وضع 8.4 ملايين شخص على شفا المجاعة ودمر الاقتصاد الهزيل أصلا.

وتريد الأمم المتحدة أن تعمل الحكومة والحوثيون على التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويؤدي لخروج القوات الأجنبية من اليمن وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

إلى ذلك، أعلنت قوات الجيش الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أمس، استعادة السيطرة على عدد من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في مديرية الدريمهي بمحافظة الحديدة غربي البلاد.

ونقل موقع الجيش "عن مصادر ميدانية قولها إن قواته تمكنت من التقدم بشكل كبير، مما أدى إلى مقتل وأسر العشرات من الحوثيين، بعد أن "أطلقت الشرعية عملية عسكرية لتحرير محافظة الحديدة".

وكانت قوات الحكومة قد تمكنت خلال الأيام القليلة الماضية من قطع خط الإمداد الوحيد لجيوب المتمردين، الذي يمر بالمحور الجنوبي لمدينة الدريهمي، بعد أن طوقت المحور الشمالي والشرقي والغربي للمنطقة.

ومنذ أكثر من ثلاثة أشهر، أطلقت قوات الجيش اليمني، بدعم من قوات التحالف العربي، عملية عسكرية، هدفت إلى تحرير مدينة وميناء الحديدة، من قبضة الحوثيين، مما أدى إلى نزوح قرابة 350 ألف شخص، وفق تقديرات للأمم المتحدة.

back to top