الأزرق الأولمبي يستضيف شقيقه العماني اليوم

يلتقي منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم مع شقيقه العماني (تحت 23 سنة) في تمام الساعة الثامنة من مساء اليوم على استاد نادي الشباب، وذلك ضمن أيام الروزنامة الدولية (فيفا داي)، ومن المقرر أن يلتقي المنتخبان مجددا الاثنين المقبل على الملعب ذاته.

وتأتي المباراة في إطار استعدادات منتخبي الكويت وعمان لخوض منافسات التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة، حيث تقام التصفيات خلال مارس المقبل، ويتأهل أصحاب المراكز من الأول الى الرابع في البطولة لأولمبياد طوكيو 2020.

وجاء قرار اللجنة الفنية باتحاد الكرة بدخول المنتخب معسكرا تدريبيا مغلقا عقب انتهاء تدريب أمس، والذي سيستمر حتى نهاية المباراة الثانية، من أجل توفير أجواء من التركيز للاعبين.

ويهدف مدرب المنتخب الأولمبي، الكرواتي راجكو ماجيك، إلى تحقيق الفوز، لضرب عدة عصافير بحجر واحد، منها تحقيق انتصار معنوي في المقام الأول، في المباراة الرسمية الأولى للفريق منذ 3 سنوات، بعد إيقاف الكرة بقرار جائر وظالم في 16 أكتوبر 2015، إلى جانب الوقوف على مستوى اللاعبين في هذه المباراة التي سيلتقي خلالها منتخب أكثر جاهزية نظرا لتجانس لاعبيه بشكل لافت للنظر، بعد تصعيدهم معا من منتخب الأشبال، هذا بالإضافة إلى "تعود" اللاعبين على الانتصارات في جميع المواجهات.

أوراق رابحة

ويمتلك المنتخب الوطني العديد من الأوراق الرابحة في مقدمتها نجم العربي وقائد الأزرق بدر طارق، ونجم النصر مشعل فواز الصليلي، اللذين يعول عليهما الجهاز الفني كثيرا في قيادة زملائهما داخل الملعب، لأنهما الأكثر خبرة، حيث سبق لهما اللعب للمنتخب الوطني الأول غير مرة، كما أنهما يشاركان مع الفريق الأول لناديهما منذ موسمين.

ويفتقد "الأولمبي" في اللقاء للاعبين عيد الرشيدي وعبدالله الشرهان بسبب انضمامهما الى المنتخب الوطني الأول، علما بأنهما سينضمان مجددا للفريق في دورة "عودة المنتخب الأولمبي" التي ستقام في الكويت خلال أكتوبر المقبل، إلى جانب يوسف الرشيدي الذي يوجد خارج البلاد في الوقت الحالي بسبب ظروف خاصة.

وتحظى المباراة باهتمام المدير الفني للمنتخب الوطني الأول روميو جوزاك، الذي قرر إقامة تدريب اليوم في الفترة الصباحية فقط بإحدى الصالات، لحضور اللقاء بصحبة الجهازين الفني والإداري من المدرجات.

اهتمام المنتخب العماني

وتحظى المباراة باهتمام كبير من الجهاز الفني للمنتخب العماني الذي يحرص على العودة إلى بلاده منتصرا، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المباراتين، خصوصا أن المنتخب الكويتي يحظى باحترام وتقدير الجميع حتى وان غاب عن الساحة الرياضية الدولية.