إبراهيم المليفي: جمعية الخريجين تدعم الثقافة ودور النشر

«معرض الكتاب الصيفي الثالث تميز بمشاركات المؤسسات الوطنية»

نشر في 05-09-2018
آخر تحديث 05-09-2018 | 00:02
أضاف ركن الصور الفوتوغرافية في معرض الكتاب الثالث لمسة فنية، تعكس تاريخ جمعية الخريجين الكويتيين، الذي يزيد على 55 عاماً.
افتتحت جمعية الخريجين الكويتيين معرض الكتاب الصيفي الثالث بمقرها في منطقة بنيد القار، بمشاركة مجموعة من دور النشر المحلية، إضافة إلى بعض المؤسسات الثقافية وجمعيات النفع العام.

وقال نائب رئيس الجمعية، منسق المعرض الكاتب إبراهيم المليفي، إن المعرض استمرار لدور الجمعية في دعم الثقافة، والمثقفين، ودور النشر، موضحا أن هذه السنة تميزت بعدة مشاركات من مؤسسات وطنية، من ضمنها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، إضافة إلى دور النشر المحلية مثل "ذات السلاسل"، ومؤسسة البابطين الثقافية، ورابطة الأدباء الكويتيين، وجمعية الهلال الأحمر، و"دار بلاتنيوم".

وأضاف المليفي أن المعرض يهدف إلى تنشيط الحركة الثقافية في الموسم الصيفي، والتي عادة ما تشهد ركودا في الحراك الثقافي.

ركن الصور

وعن ركن الصور الفوتوغرافية المصاحب للمعرض، قال: "في كل عام نحاول أن نقدم شيئا مختلفا، وهذه السنة أضفنا نوعا من اللمسة الفنية والصور الفوتوغرافية التي تعكس تاريخ جمعية الخريجين، وقد استخدمنا هذه الصور بغرض تعريف الأجيال الجديدة بتاريخ الجمعية الذي يزيد على 55 عاما حتى الآن".

وأكد أن هذا المعرض تحديدا هو تأكيد لعلاقة وارتباط الجمعية بالعمل التثقيفي، وذلك من ضمن اختصاصات الجمعية، المذكور في نظامها الأساسي، "ولذلك يمثل هذا التفعيل من خلال هذا النشاط الذي نعتبره من أضخم الأنشطة التي تنظم خلال السنة تأكيد لدورنا في خدمة المجتمع، لأن الجمعية هي نفع عام، وعملنا تطوعي، وهدفنا فقط خدمة المصلحة العام".

المعرض الفوتوغرافي

من جانبه، قال عضو مجلس إدارة جمعية الخريجين غسان بورحمه إن دور النشر المعروفة شاركت بمجموعة من الكتب التي تهم القراء، مضيفا أن الجمعية هذا العام نظمت معرضا فوتوغرافيا مصاحبا لمعرض الكتاب، يتضمن أهم أنشطتها، ومنها صور ليوم التضامن مع الأسرى.

وأوضح بورحمه أن المعرض يشتمل على صور لجريدة الفجر، وهي من أوائل الصحف التيأـصدرتها الجمعية، لافتا إلى أن الجمعية تدخل سنويا أنشطة جديدة مرافقة للمعرض.

وبدوره، قال الأديب حمد الحمد، عند سؤاله عن رأيه في أهمية المعارض بالفترة الصيفية، إن "المعارض الصيفية للكتب تعد ضرورة، وأشكر الجمعية على تنظيمها هذا المعرض، وقد شاركت فيه بمجموعة من الكتب".

موسوعة «الشعر الوطني»

وعن آخر إصداراته، ذكر الحمد أنه موسوعة "الشعر الوطني الحماسي في التراث الكويتي"، لافتا إلى أن الموسوعة تشتمل على القصائد التي قالها الشعراء الشعبيون في الوطن، وفي حكام الكويت، سواء في المدح أو الرثاء، أو الأحداث، ومنها قصائد قيلت في حرب الصريف، وحرب الرقعي.

وقال محمد الحسن، من مؤسسة التقدم العلمي، إدارة الثقافة العلمية، برنامج نشر الثقافة العلمية والتكنولوجية، إن أغلب الإصدارات المشاركة في المعرض علمية، لافتا إلى أن الإدارة تحاول أن تبسط العلوم للقراء، وأن الإصدارات تناسب جميع الأعمار، فهناك إصدارات مميزة للأطفال، إضافة إلى "Popular science" لعامة القراء الذين ليسوا مطلعين على العلوم.

حمد الحمد: أشارك بمجموعة من الكتب وأشكر الجمعية على تنظيم المعرض
back to top