المليفي: معرض الكتاب الصيفي يدعم المؤلفين ودور النشر

تحتضن جمعية الخريجين الكويتيين معرض الكتاب الصيفي الثالث غدا بمقر الجمعية في منطقة بنيد القار، بمشاركة مجموعة من دور النشر المحلية، إضافة إلى بعض المؤسسات الثقافية وجمعيات النفع العام.

وقال نائب رئيس الجمعية، منسق المعرض الكاتب إبراهيم المليفي، في تصريح لـ"الجريدة"، إن المعرض الصيفي مبادرة ثقافية تتجدد لرفد الساحة الثقافية بأنشطة صيفية، ويأتي تأكيدا لأولويات دعم المؤلف الكويتي ودور النشر، وإفساح المجال للمؤسسات الوطنية لعرض ما لديها من إصدارات يصعب على بعض القرّاء الحصول عليها إن لم يكن من المتابعين لعمل هذه المؤسسات، معتبرا أن استمرار المعرض ينبع من تقدير الجمعية لأهمية الكتاب بمختلف أركان هذه الصناعة (المؤلف ودار النشر والكتاب).

أجندة الإجازات

وفيما يتعلق بتوقيت المعرض، أوضح المليفي أن أجندة الإجازات لهذا العام فرضت هذا التوقيت، لاسيما أن إجازة عيد الأضحى جاءت في الثلث الأخير من أغسطس الماضي، وهو التوقيت ذاته الذي دأبت فيه الجمعية على تنظيم المعرض، "لكن نجاح النسختين السابقتين من المعرض دفعنا إلى إقامته، وإن كان في الأسبوع الأول من العام الدراسي، وسيستقبل المعرض زواره من الساعة الخامسة مساء على مدار 3 أيام".

مؤسسة وطنية

وعن المميز في هذه النسخة الثالثة من عمر المعرض، أشار المليفي إن "مشاركة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي تستحق الإشادة والثناء بصفتها مؤسسة وطنية ولها حضورها فنحن سعداء بانضمامها إلى الجهات المشاركة في المعرض، كما أن هذه النسخة ستشهد مشاركة مجلة العربي، وعودة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عقب توقفها عن المشاركة في النسخة الماضية بسبب تعارض موعد المعرض وقتذاك مع مهرجان صيفي ثقافي، وسيشهد المعرض مشاركة جديدة لمركز دراسات الخليج والجزيرة العربية التابع لجامعة الكويت، اضافة الى ذلك مشاركة دار سعاد الصباح للمرة الثالثة واستمرارها بتقديم إصداراتها بالمجان وهذه مبادرة تستحق التقدير، إضافة إلى جهات أخرى مشاركة، منها مكتبة ذات السلاسل ودار بلاتينيوم بوك ورابطة الأدباء الكويتيين.

معرص صور

وأعلن المليفي تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية يرصد تاريخ جمعية الخريجين عبر مشاهد مختلفة لها قيمة كبيرة، مؤكدا أن المعرض يعد فرصة لتعريف الزوار على تاريخ الجمعية.