الكويت يستدرج الشباب ومواجهة غامضة بين السالمية والعربي

يسدل الستار اليوم على منافسات الجولة الثانية من منافسات دوري ڤيڤا لكرة القدم، بإقامة مباراتين يلتقي خلالهما، الكويت مع الشباب في الساعة 6.45 مساء على استاد الكويت، والسالمية مع العربي في الساعة 9.00 على استاد ثامر. وكانت الجولة الثانية انطلقت مساء أمس بإقامة ثلاث مباريات.

يدخل الكويت مباراته أمام ضيفه الشباب من أجل تحقيق فوزه الثاني في البطولة، والسير على طريق حصد اللقب الثالث على التوالي، بعد أن تخطى في الجولة السابقة التضامن بخماسية مع الرأفة.

وجاءت تعليمات المدرب الفرنسي فيلود للاعبيه خلال التدريبات بضرورة احترام المنافس القادر على تحقيق نتيجة إيجابية، مؤكدا لهم أن إحراز هدف مبكر سيسهل كثيرا من مهمتهم في تحقيق الفوز.

وكان الجهاز الفني للكويت تابع المواجهة الأولى للشباب مع السالمية في الجولة السابقة، والتي خسرها الشباب بهدفين مقابل هدف، للوقوف على أبرز إيجابيات وسلبياته، وهو ما تحقق بالفعل، حيث بات صفحة مفتوحة لفيلود ومعاونيه.

ويدخل الأبيض مواجهة اليوم مكتمل الصفوف من دون غيابات، وسيلقي فيلود بجميع أوراقه الرابحة للظفر بالنقاط الثلاث، ولتفادي المفاجآت تماما.

أما الشباب فيسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، كاستعادة توازنه بعد خسارته أمام السماوي، بالإضافة إلى رفع الروح المعنوية للاعبيه قبل توقف البطولة 15 يوما بسبب "فيفا داي"، وهو الأمر الذي سيكون له مردود إيجابي على الفريق في المرحلة المقبلة، خصوصا أن تحقيق نتيجة إيجابية أمام الأبيض أمر رائع.

ويدرك مدرب الشباب خالد الزنكي، أن فتح الخطوط أمام الكويت سيكلفه كثيرا، إذ ظهر من التدريبات التي سبقت اللقاء، أنه يعمل على تأمين خطي الوسط والدفاع بشكل جيد، واللعب برأس حربة وحيد، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة واستغلال المساحات التي سيتركها خلفهم لاعبو الأبيض.

السالمية والعربي

من المتوقع أن تأتي مباراة السالمية مع العربي شرسة ومتكافئة إلى حد كبير، ويعضد هذا النتيجةُ التي حققها الفريقان في الجولة الأولى للبطولة.

السالمية حصد أول ثلاث نقاط له في المباراة الأولى التي يقود فيها الفريق المدرب الفرنسي الجنسية الجزائري الأصل ميلود حمدي، وجاءت النتيجة مصحوبة بأداء رائع، نظرا لتألق العديد من اللاعبين.

ومن المؤكد أن حمدي يعلم بأن العربي بلا تعاقدات في الموسم الجاري، وأن الفريق يعاني بقوة بسبب هذا الأمر، لكنه يدرك أيضا أنه يواجه فريقا قادرا على تحقيق الفوز والدليل اقتناصه تعادلا ثمينا مع القادسية في الجولة الافتتاحية، وهو أمر يضعه المدرب في اعتباره بقوة.

ومن جهته، عمل المدرب السوري للعربي حسام السيد في التدريبات على شحن اللاعبين معنويا، لاستثمار نتيجة القادسية التي لم يتوقعها أحد في ظل النقص الحاد في صفوف الأخضر.

ويدخل العربي لقاء اليوم بغية تحقيق الفوز، خصوصا أن لاعبيه يثقون بقدراتهم جدا، ويقاتلون من أجل إثبات وجودهم، علما بأن الفريق يفتقد فقط لجهود لاعبه خلف محمد خلف بداعي الإيقاف بعد طرده في مواجهة الديربي.