النصر في ضيافة القادسية... وكاظمة يواجه التضامن

ثلاث مباريات في الجولة الثانية بدوري «ڤيڤا» للدرجة الممتازة اليوم

نشر في 31-08-2018
آخر تحديث 31-08-2018 | 00:05
تستهل الجولة الثانية لدوري ڤيڤا لكرة القدم منافساتها اليوم بـ3 مواجهات تجمع القادسية مع النصر، وكاظمة مع التضامن، والفحيحيل مع الجهراء.
تنطلق اليوم منافسات الجولة الثانية من دوري ڤيڤا للدرجة الممتازة بإقامة 3 مباريات، حيث يلتقي القادسية مع النصر على استاد محمد الحمد في الساعة 9.00 مساء، في حين يلتقي كاظمة مع التضامن على استاد الصداقة والسلام، والفحيحيل مع الجهراء على استاد مبارك العيار، وتقام المباراتان في توقيت واحد في الساعة 6.45.

ومن المقرر أن تتوقف البطولة بسبب «ڤيڤا داي» بعد هذه الجولة، على أن تستأنف مجدداً يوم 13 من شهر سبتمبر المقبل.

القادسية والنصر

من الصعوبة بمكان التوقع بنتيجة مباراة القادسية والنصر اليوم، وذلك بسبب الرغبة الجامحة للفريقين في تحقيق الفوز واقتناص النقاط الثلاث، قبل التوقف الذي يعد بمنزلة مرحلة اعداد جديدة.

القادسية من جهته، يدخل اللقاء رافعا شعار لا بديل عن الفوز من أجل استعادة توازنه، بعد أن فقد نقطتين ثمينتين في مباراته أمام العربي ضمن منافسات الجولة الماضية، بعد أن أدرك حسين الموسوي هدف التعادل قبل أن تلفظ المواجهة انفاسها الأخيرة بخطأ لا يغتفر من الدفاع والحارس خالد الرشيدي.

ويسعى المدرب الروماني مارين إلى انطلاقة قوية في البطولة، وعدم اتساع الفارق مبكرا مع الكويت، حيث إن هذا الأمر سيضع الفريق ككل تحت ضغوط عصبية ونفسية هائلة.

وتعتمد خطة مارين على أسلوب هجومي بحت، مع تأمين منطقة الوسط لإجهاض هجمات المنافس مبكرا، وسيواصل المدرب الروماني الاعتماد على الكاميروني رونالد ومن خلفه الغابوني اكسيل ماي في الهجوم.

ويواصل الثنائي عبدالعزيز المشعان ويوسف ناصر غيابهما عن اللقاء بسبب خضوعها للتأهيل لتجهيزهما للمشاركة، في حين تحوم الشبهات حول مشاركة رضا هاني، الذي أبدى رغبته في الانتقال إلى السالمية، لشعوره بأنه سيكون خارج حسابات الجهاز الفني، على الرغم من أنه أحد أفضل لاعبي خط الوسط في الكويت حاليا!

في المقابل، فإن النصر، الذي يدخل اللقاء دون غيابات، يسعى إلى تحقيق الفوز أيضا أو على أقل تقدير تلافي الخسارة، وذلك بعد اكتساحه الفحيحيل في الجولة السابقة بثلاثة أهداف من دون رد.

ولعل أهم ما يميز مدرب النصر البارع ظاهر العدواني هو التعامل مع كل مواجهة على حدة، ففي الجولة الماضية استدرج الفحيحيل وأنهك قواه، حينما طالب لاعبي فريقه بتهدئة اللعب والاعتماد على الهجمات المرتدة، لكن تعليماته اختلفت تماما في الشوط الثاني الذي كشر العنابي فيه عن أنيابه وأحزر خلاله ثلاثة أهداف وأهدر مثلها.

كاظمة والتضامن

وفي المباراة الثانية، ستكون الفرصة سانحة أمام المدرب البرتغالي توني اوليفيرا ليقود كاظمة إلى تحقيق الفوز على التضامن اليوم، ومن ثم حصد النقطة السادسة، بعد الفوز على الجهراء في الجولة الماضية على أرضه ووسط جماهيره بهدف نظيف، في حين كشفت خسارة منافسه على يد الكويت في الجولة الماضية بخماسية مع الرأفة أن الفريق غير جاهز حتى، ولم يصل للمستوى المأمول.

ومن المؤكد أن كاظمة يشهد تطورا ملحوظا مع توني أوليفيرا منذ الموسم الماضي، إذ جاءت البداية مهزوزة، لكن البرتقالي أنهى الموسم في المركز الرابع.

في المقابل، فإن الخسارة اليوم بعدد كبير من الأهداف قد تضع المدرب الصربي رادي على المحك، لا سيما أن مجلس الإدارة دعمه بصفقات رائعة على مستوى المحترفين والمحليين أيضا، بالتعاقد مع مدافعي القادسية محمد القبندي وفيصل سعيد، والأخير قد يتم الدفع به في مواجهة اليوم.

الفحيحيل والجهراء

وفي المواجهة الأخيرة، ستكون الفرصة مواتية للجريحين الفحيحيل والجهراء لاستعادة التوازن في هذه الجولة، فالأحمر الذي يخوض منافساته في الموسم الجاري على ملاعب منافسيه خسر بثلاثية على يد النصر، رغم أنه كان الفريق الأفضل، وبرز منه عدد كبير من اللاعبين في مقدمتهم الأردني منذر أبوعمارة.

ويعلم المدرب السوري ماهر البحري أن هناك رغبة جامحة من مجلس إدارة النادي برئاسة حمد الدبوس في البقاء، بل واحتلال مركز متقدم، ولذلك قام بدعم الفريق بمحترفين أكفاء.

أما الجهراء فقد كشفت مباراته مع كاظمة عن افتقاد عدد كبير من اللاعبين لعنصر الخبرة، والتي ستأتي مع المباريات، وهو ما دفع المدرب الجزائري الأصل الفرنسي الجنسية كمال جبور إلى الاعتماد على أسلوب متوازن أمام البرتقالي، غير أنه سيعتمد على أسلوب هجومي أمام الفحيحيل، بغية الخروج فائزا بالنقاط الثلاث.

back to top