هنية: رفع الحصار عن غزة «بات قاب قوسين أو أدنى»

نشر في 21-08-2018 | 19:03
آخر تحديث 21-08-2018 | 19:03
No Image Caption
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية الثلاثاء أن رفع الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة بات "قاب قوسين أو أدنى" مع مواصلة المباحثات بشأن التهدئة.

وقال هنية في خطبة صلاة العيد التي أقامتها حماس في ساحة "السرايا" غرب مدينة غزة بمشاركة آلاف المصلين "بفضل هذه المسيرات والمقاومة بتنا قاب قوسين أو أدنى من طي صفحة هذا الحصار الظالم، سينتهي هذا الحصار بعز عزيز او بذل ذليل".

وأضاف ان "أي معالجة انسانية في غزة هي مضبوطة دون أثمان سياسية، هذه المعالجة (مباحثات التهدئة) تأتي بتوافق وطني وبشبكة أمان عربية من أجل وضع الضمانات اللازمة لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه".

وقال في إشارة إلى المباحثات التي ترعاها مصر ومبعوث الأمم المتحدة الخاص للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف "إننا نسير في طريقنا نحو إنهاء الحصار الظالم عن غزة وهذا ليس تفضلا من المحتل ولا منة من أحد، بل هو ثمرة لصمودكم ومقاومتكم".

ونوه الى أن وفد حماس والفصائل الذي أجرى مباحثات في القاهرة الاسبوع الماضي ركز على ملفي "التهدئة ورفع الحصار والمصالحة الوطنية".

واضاف هنية "سنسير اليوم بدون تردد لأننا قيادة تتحمل المسؤولية عن شعبها وقضيتها، لن نلتفت لكل أولئك الذين يريدون إبقاء غزة في هذا الحصار الظالم وتحت سيف العقوبات الظالمة"، في اشارة الى الاجراءات التي اتخذتها السلطة الفلسطينية في قطاع غزة وبينها إحالة الاف من موظفيها إلى التقاعد وحسم رواتب موظفيها في القطاع.

من ناحية ثانية ألغت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار كافة فعاليات صلاة العيد في "مخيمات العودة" قرب السياج الحدودي مع اسرائيل الثلاثاء "تفادياً لوقوع شهداء أو جرحى حتى لا ينغص الاحتلال فرحة المواطنين في العيد" وفق ما قال مسؤول في الهيئة.

وعلق وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان على الموضوع خلال تدريب عسكري في شمال البلاد قائلا "هناك تراجع كبير" في المواجهات على الحدود مع قطاع غزة، مؤكدا وجود حوار مع "المصريين والامم المتحدة ورسميين على الساحة الدولية".

وأضاف ليبرلمان محذرا "في حال كانت هناك رغبة بالتوصل الى اتفاق أكثر شمولا، لا بد من التوصل الى اجراءات حول الرهائن ورفات الجنود".

وتطالب إسرائيل حماس بتسليمها جثتي جنديين قتلا عام 2014 في غزة، إضافة الى تسليم اسرائيليين يفترض أنهما على قيد الحياة ومحتجزين لدى حماس.

وتشهد حدود قطاع غزة مع اسرائيل احتجاجات مستمرة منذ 30 مارس/اذار الماضي تبلغ الذروة في كل جمعة وأسفرت عن مقتل نحو 170 فلسطينيا، وجندي إسرائيلي واحد.

back to top