الحجاج يتوافدون إلى «مزدلفة»

نشر في 20-08-2018 | 21:09
آخر تحديث 20-08-2018 | 21:09
No Image Caption
بدأ حجاج بيت الله الحرام بعد غروب شمس اليوم الاثنين الموافق التاسع من شهر ذي الحجة بالتوجه إلى مشعر مزدلفة بعد اتمامهم ركن الحج الأكبر بالوقوف في مشعر عرفات.

وتعد النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة لأداء مناسك الحج.

ويؤدي الحجاج بعد وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير اقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ويلتقطون بعدها الجمرات ويبيتون الليلة في مزدلفة ثم يتوجهون إلى منى بعد صلاة فجر يوم غد الثلاثاء الموافق لعيد الأضحى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي.

من جهته أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل نجاح اليومين الأولين من مناسك الحج حيث انتقل الحجاج من مكة المكرمة إلى مشعر منى أمس الاحد ومن مشعر منى إلى مشعر عرفات اليوم الاثنبن بكل سهولة.

وثمن جهود كل الجهات الحكومية التي أوكلت إليها مهمة العمل في الأراضي المقدسة بكل أمانة واخلاص مشيرا الى ان "كل الطرق تشهد انسيابية كبيرة ولم تحدث أي مشاكل تذكر".

بدوره أكد وزير الحج والعمرة السعودي الدكتور محمد بنتن أن الجهود التي بذلت من جميع القطاعات الحكومية التي تشارك في منظومة الحج ساعدت في انسيابية حركة الحجاج.

وأشار بنتن في لقاء مع التلفزيون السعودي إلى الأثر الكبير الذي حققته التقنية في الكثير من المجالات ومنها تسهيل إنسيابية الحجاج في المطارات ووصولهم لمشعر عرفات ومنى عبر مزدلفة.

وقال بنتن أن (المسار الإلكتروني) يعد جدولا إلكترونيا متكاملا لجميع الحجاج من جميع الفئات الذين قدموا لموسم حج هذا العام وجرى الاعتماد عليه هذا العام في إصدار التأشيرات للحجاج وتسجيل جميع الخدمات التي يحتاجونها بدءا من الرحلة التي سيصل عليها الحاج وكذلك مسكنه وتنقلاته.

وذكر انه "استخدمت التقنية أيضا في مسار (الحافلات الإلكتروني) حيث تعمل أكثر من 18 ألف حافلة وفق مسار إلكتروني يتم من خلاله معرفة مكانها ووقت وصولها للأماكن المتوجهة لها ومعرفة الحجاج الذين سيركبون فيها".

واضاف أنه تم تزويد موظفي وزارة الحج بتطبيق يساعدهم في ترجمة ما يحتاجه الحجاج غير الناطقين بالعريية من إرشاد أو خدمات أو توجيه.

وأشاد بنتن بدور الإدارة العامة للمرور الكبير في تسهيل حركة المرور في الخطوط المؤدية للمشاعر القدسة واعتمادها على التقنية في إصدار التصاريح الإلكترونية بحيث لا يتم استخامها من أشخاص آخرين.

وحول الاختراقات التي قد تتعرض لها التقنيات المستخدمة في الحج ومدى تحصين الوزارة لها بين أن المملكة تهتم اهتماما كبيرا بالأمن السيبراني مؤكدا أن وزارة الحج والعمرة تعتمد على تقنياته بشهادة الجهات المختصة لأهميتها.

ولفت بنتن إلى وجود جهات متخصصة في هذا المجال تعطي الاستشارات والنصائح لجميع الجهات الحكومية.

وأكد أن تنظيم تفويج الحجاج عملية حسابية دقيقة وليست بالسهلة مشيرا إلى أن وزارة الحج والعمرة أعدت جدول تفويج سيوفر الراحة والأمان والإنسيابية لجميع الحجاج في حال التزامهم بالجداول حفاظا على حياتهم وحياة الآخرين.

وأشار إلى توافر تقنيات كبيرة في الجمرات مثل الكاميرات الحرارية التي تحسب أعداد الحجاج الموجودين ويتم بموجبها معرفة الالتزام بخطط التفويج إذا كان هناك اختناقات بسيطة.

back to top