أماندا سيفــريد: أعشق الكوميديا ولست عصبية

سعيدة بردود الفعل على الجزء الثاني من !Mamma Mia

نشر في 21-08-2018
آخر تحديث 21-08-2018 | 00:00
حقق فيلم Mamma Mia! Here We Go Again نجاحاً كبيراً في دور العرض السينمائية، حاصداً المدح والثناء من النقاد، هو فيلم موسيقي رومانسي وكوميدي صدر في يوليو الماضي، يُعد هذا الفيلم بمنزلة الجزء الثاني للفيلم الأول الذي صدر عام 2008 تحت عنوان! Mamma Mia.
أعربت النجمة أماندا سيفريد عن سعادتها بردود فعل الجمهور والنقاد حول الجزء الثاني من فيلم "Mamma Mia"، معتبرة أن النجاح جاء ثمرة جهد بذله فريق العمل الكبير لاسيما أن الفيلم يضم نجوماً كباراً يصعب مشاركتهم في عمل واحد.

وأشارت أماندا إلى أنها تميل إلى الكوميديا وتعشقها خلافاً لما يعتقده البعض أنني عصبية وصارمة جداً، موضحة أن هذا الانطباع ربما تكّون لدى البعض بسبب ملامحي الحادة.

وعن تجربتها مع نجوم العمل، قالت: "الجميل أنك تشارك مع فنانين كبار ولهم ثقلهم في هوليوود، فمن الطبيعي أن هذه التجربة ستكون في مصلحة العمل، إضافة إلى فريق العمل، فقد استفدت الكثير من كوكبة النجوم.

ومن المعروف أن Mamma Mia! Here We Go Again هو فيلم موسيقي رومانسي وكوميدي صدر في يوليو الماضي، يُعد هذا الفيلم بمنزلة الجزء الثاني للفيلم الأول الذي صدر عام 2008 تحت عنوان ماما ميا! وهو من أُول باركر، وشارك في بطولة هذا الفيلم كل من ليلي جيمس، أماندا سيفريد، كريستين بارانسكي، جولي والترز، بيرس بروسنان، كولين فيرث، ستيلان سكارسغارد، دومينيك كوبر، وميريل ستريب.

الفيلم الأول الذي صدر عام 2008 هو بمنزلة بادئة في حين يُعد هذا الفيلم تتمة لأحداث الفيلم الأول ويتميز أيضاً بروايته لذكريات الماضي وتحديداً عام 1979 إذ يحكي قصة دونا شريدان التي قامت بالمستحيل للوصول إلى جزيرة كالوكايري من أجل الاجتماع بابنتها صوفي لكنها تتفاجئ عندما تعلم أن هناك ثلاثة رجال يدعون أن صوفي هي ابنتهم.

يشار إلى أن أماندا ميشيل سيفريد ولدت في 3 ديسمبر 1985، هي ممثلة، وعارضة أزياء، ومغنية وكاتبة أغانٍ، بدأت مسيرتها المهنية بوصفها عارضة أزياء عندما كان عمرها 11 سنة ثم اقتحمت عالم التمثيل عندما بلغت الخامسة عشرة من عمرها إذ شاركت في مجموعة من أجزاء المسلسل التلفزيوني الطويل أز ذا وورلد تيرنز إضافة إلى مسلسل أول ماي تشيلدرن.

في عام 2004 قدمت سيفريد أول أفلامها في مجال الكوميديا من خلال فيلم فتيات لئيمات. شاركت فيما بعد في فيلم درامي مستقل تحت عنوان حياة تسعة الذي صدر عام 2005 ثم ظهرت في فيلم الجريمة الكلب ألفا الذي صدر عام 2006.

لعبت كذلك دوراً في المسلسل التلفزيوني فيرونيكا مارس 2004-06). بين عامي 2006 و2011 تألقت سيفريد رفقة شركة إتش بي أو إذ شاركت في مسلسل الحب الكبير، ثم ظهرت في الفيلم الموسيقي ماما ميا! الذي صدر عام 2008.

قدمت سيفريد أدواراً قيادية في الكوميديا السوداء إذ حصلت على دور البطولة في فيلم الرعب جسم جنيفر (2009) ثم شاركت في الفيلم الرومانسي-الحربي عزيزي جون الذي أُنتج عام 2010، شاركت أيضاً في الفيلم الدرامي الرومانسي رسائل إلى جولييت عام 2010. ثم لعبت دور البطولة في فيلم الخيال المظلم ذات الرداء الأحمر الذي ظهر على الشاشات.

back to top